و بعد الحاح طويل من صديقه وافق بأن يترك المنزل و يجلس مع في احدى المقاهي و تحديدًا ستاربكس، فقام صديقه بسؤاله ليعرف ما يجول في عقله و قلبه ليظهر شاحب و لا مبالي إلي هذا الحد:
-حاسس بأيه ؟
=مش حاسس بحاجة!
-دي لامبالاه؟
=لا!
-وجع؟
=لا!
-اومال أيه؟
=غُمة.
-زي الاكتئاب ؟
=لا أصعب؛ الاكتئاب بيخليك مستسلم للحزن و عاجز، لكن انا مش مستسلم كليًا لأن عندي قليل من الأمل و الشغف!
-يعني عايش!
=لاء، انا بموت كل يوم بسبب اني بستنى بكرة يكون احلى و بتكسر!
-ازاى؟
=زى كسوف الشمس، و يحل الظلام لمدة دقايق و ترجع تنور تاني!
-و دة ايه علاقته بيك؟
=حل الظلام جوايا من زمن و لسة مرجعش النور!
تمت.
يُتبع لـ مشهد أخر..
أنت تقرأ
كوكب ستاربكس
Short Storyدفئها يحتضني، ورائحتها تنعش رئتاى، و عندما ارتشفها تشعرني بالثمل دون تدخل اى كحوليات؛ فالكفايين وحده يستطيع أن يتولى أمري و يجعلتي في مزاج جيد. خاصة عندما اكون وسط أناس يشبهونني و يستمعون إلي نفس الموسيقى التي تفرضها علينا المقهى، و نراقب بعضنا البع...