لعنه العمر

الفصل السادس

مكنتش ناويه احكي او اتكلم بس اللي حصل لوالدي و امي هو اللي غير رأي.
البدايه انهم دايما كانوا بينصحونا اننا نبعد عن المشاكل او اي شخص غريب منعرفوش و بلاش يكون عندنا فضول عن حاجه مش عارفين هي ايه معظم المشاكل بتيجي بسبب الفضول فضولنا اننا نعرف حاجه مينفعش نعرفها و ندور عليها او بسبب الفضول ندور ورا اي حد مينفعش اننا نعرف عنهم حاجه وبتكون النهايه مش ولابد مكنتش ناويه اكتب اللي حصلي بس دي لعنه ولازم الكل يعرفها ف لو انت بتقرا الكلام دا ف انت هيبقي عندك فضول تعرف ايه اللي حصلي او انا مين و بتكلم علي ايه و دلوقتي عندك اختيارين ل تكمل او لا و انا بقولك انك هتكمل عشان فضولك اللي هيقتلك المهم شرط بسيط و انت بتقرا اقعد في مكان هادي و لوحدك عشان تعرف تركز و تفهم الكلام اللي لسه هتقرأه.
انا مكنتش ناويه اسئل عليها او اعرف هيا مين بعد اللي حصل لامي بس مكنش ينفع اني معرفش هيا مين دي انا مين انا ماريا بنت ماري و مايكل اللي بعت ليكوا القصه اللي حصلت ل امي و والدي و كانت اخرها ان امي اختفت و ساعتها انا بلغت الشرطه و قدمت الاوراق اللي مكتوب فيها حكايه والدي ساعتها اتصل عليا شرطي من القسم و قالي انا معرفش بقولك الكلام دا ليه بس مش دي اول حادثه تحصل حصلت اكتر من مرا و بنفس الكلام و ناس اختفت و محدش عارف راحو فين و برضو نفس التفاصيل و ظهور امرأه حاولنا نعرف عنها حاجه بس معرفناش قولتلوا طب ممكن اعرف مكان الحادثه و البلاغ اللي اتقدم بنفس القضيه و حصل فين قالي علي العنوان و قفلت معاه تاني يوم روحت علي العنوان اللي بعته ليا هو مكان بعيد شوية و الطريق خد مني ساعتين وصلت للمكان و كان فيه بيت متهالك بس باين ان فيه ناس عاشيه فيه روحت عند البيت خبط علي الباب مرا و التانيه لحد ما صوت شخص عجوز رد عليا فتح الباب كان الراجل عنده ٧٠ سنه باين علي وشه علامات الشيخوخه بيسال انا مين قولتله، انا ماريا
عاوزه ايه: كنت عاوز اسئل حضرتك كذا سؤال لو كنت فاضي او ينفع قالي اتفضلي يابنتي ملحوظه هوا كفيف لما دخلت كان فيه طفلين بيلعبوا قالي دول اولاد ابني قالي ها كنتي عايزه ايه قولتلوا انا اسمي ماريا فيه شخص قالي ان فيه حد من البيت دا اتعرض ل سحر او لحاجه شريره و كان قدم بلاغ بيها قالي طب انتي عايزاه في ايه وليه عشان ، رديت عليه ان نفس اللي حصل للشخص ده حصل لامي و ابويا و كنت عايزه اعرف هو حصل ليه ازاي والحكايه بدات معاه ازاي و ليها حل ولا لا قالي استني نادا علي بنت جات و قال ليها خليها تشوف جدك قالتلي تعالي معايا روحت و انا ماشيه و حاسه ان فيه حد بيراقبني حاجه ماشيه معايا دخلت غرفه كان فيها واحد قاعد علي كرسي متحرك سئلتها هوا ماله قالتلي انه مبيتلكمش ولا بيرد علي حد قولتها ممكن تسبيني معاه سابنتي و خرجت روحت ليه و قولتلوا اسمي اكيد متعرفنيش بس هسئلك سؤال و اتمني انك ترد عليا ايه اللي حصل معاك لما قابلت الكائن الشرير او الست اللي بتظهر ل الناس دي اول ما خلصت بص ليا بصه خوفتني جسمي قشعر من البصه فضل ساكت شويا و بدا يتكلم من غير مقدمات من ٣٠ سنه جات واحده من دوله المغرب كانت جميله الكل كان بيحاول يتعرف عليها بس هيا كانت في حلها ملهاش دعوه بحد في يوم كانت قاعده لوحدها في البيت مكنش فيه حد بيزورها خالص كان بيعدي عليها ب الاسبوع متخرجش من البيت فضلت علي كدا لمده سنه ملهاش دعوه بحد قابلتها في يوم قولتها انا جارك و بيتي هنا و مفتوح ليكي لو احتجتي ل اي حاجه انا تحت امرك بصلتي كدا و ضحكت وقالتلي شكرا و مشيت و وحدا وحدا بدات اتكلم معاها و اعرفها اكتر اسمها كان مريم عندها ٤٥ سنه و سافرت من بلدها عشان مشاكل هناك مع اهلها سابتهم و مشيت و قاعده لوحدها هنا و شغاله في مصنع اغذيه يوم و التاني بدانا نتكلم اكتر و عرفتها اكتر في يوم قالتلي انا عاوزه اقولك علي سر بس متخفش مني او تبعد قولتلها اتفضلي.