الفصل الاول

76 4 3
                                    


للكاتبه:عازفة على وتر الحياة🎼
روايه مستوحاة من الواقع ممزوجه بالخيال
حدثت في ليبيا

كان متكأ على اريكته البنيه التي امام النافذه التي تطل ع حديقه البيت...

كان يفكر بعمق ..يا ترى ماذا اسمي حبي لها  ..لقد احببتها فوق الحب حبا و عشقتها فوق العشق عشقا انها ملاكي الصغير... رغم كل السنين و الظروف ما زالت في عيني فتاة السادسه عشر ربيعا!!

قطع تفكيره صوت يأتي من خلفه ... صوت خطوات ركيزة رزينه واثقه ..خطوات لامرأة اربعينيه ...صوت خطواتها كان كسنفونيه لم يكن بيتهوفن ليستطيع تأليفها

قال في نفسه:اجل انها هيا ... انا اعرفها اكثر من نفسي انا اشعر بوجودها قربي

نهض مسرعا عن اريكته و التفت اليها، قال في نفسه:"ذات الجمال و ذات الحضور..تبهرني ف كل مرة اراها فيها و گأنها المرة الاولى" ثم قال: الم اقل لك لا تتعبي نفسك....لماذا تحرصين ع جلب القهوة بنفسك

فابتسمت بخجل :الم تكفي السنين الماضيه التي كنت ترعاني فيها ... اريد ان اهتم بك و لو قليلا... لعلي اكافئك على  اهتمامك بي

فرد بلهجه انزعاج: ياسمين يا عزيزتي ... انت زوجتي و لا يوجد هذه الرسميات بيننا ... و لا يهم من اهتم بالاخر.. المهم الان انك بصحه جيدة

...........................................

ف فترة زمنيه بعيده في نهايه الثمانينات بالتحديد في سنه1994

كانت عائدة  من المدرسه مع صديقاتها ...كانت خجوله حد السماء

قالت احدى صديقاتها :ياسمين انظري الى ذلك الشاب ... الا يبدو وسيما!!

ردت ياسمين بإنزعاج: تعلمين جيدا بأنني لا احب هذه التفاهات

كانت من اسرة محافظه و محترمه ...  معروفة بالاخلاق العاليه.... كان والدها صارما حد السماء و في بعض الاحيان يميل الى ان يكون قاسيا

ففي تلك الحقبه الزمنيه في بلادي .. كان اغلب الرجال هكذا ... لا احد يعلم السبب.. هل هو طبع تطبع به الكل؟ ام انه ردة فعل لحياة قاسيه؟ و لربما الاثنان معا!!

لم يكن "لهذه التفاهات" كما نعتتها ياسمين وجود ف حياتها بالفعل!... فكانت بسيطه اقصى احلامها ان تكمل تعليمها... و هل لفتاة مثلها آن ذاك بأن تحلم اكثر من ذلك؟؟

.....................

لا يعلم كيف و لماذا ؟؟؟ لكنها لفتت انتباهه كانت جميله لأبعد  الحدود... كانت تنظر ف الارض..و كانت تحاول ان تسرع خطواتها 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

و يبقى الياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن