زين مالك

170 20 0
                                    

"يمكننا ألا نكون مثلهم، يمكننا أن نكون انا وانتِ"
.
.
.
.
هـــاري.

"حسنا اوليفيا سنرحل الان من هنا" قلتُ بهدوء برغم الصدمه وشعور الحزن الذي اجتاح صدري بسبب ردها ، مع أنني اعلم بأنها تحت تأثير الكحول.

"لا هاري لن ارحل معك ، يمكنه قتلك هاري" بدأت التفوه بتلك الاشياء مرة أخري ، لا اعلم من ولا اعلم ماذا حدث معها لتصل إلي هذا

"حسنا اوليفيا لا يمكن لأحد قتلي هيا بنا" قلتُ لها مره اخري وامسكتُ يدها لنرحل ولكنها تركتها مره اخري .

"لا هاري هو يمكنه ، كما فعل بحبيبتك هاري يستطيع فعلها بك لا يمكنك الهروب من ذلك الأمر هاري ، لا يمكنك أن تنكر بانك شعرت بأنه هو اول مره تكلمنا في ذلك الأمر" قالت والتفتُ لها ، لا يمكن أن يكون .

اقترب مني ليام وهمس في اذني أن الجميع حقا الان ينصتون الينا الان وهذا ليس بجيد مع اعترافات اوليفيا المتتالية تلك ، امسكتُ معصمها تلك المره بقوة واخذتها ورحلت ولم أُبالي لتوسلها لي بأن اتركها ، أدخلتها السيارة وجلستُ في الناحيه الأخري .

"ماذا حدث اوليفيا" سألتها لان تلك الحاله الوحيده التي استطيع ان احصل بها علي اجابات لاسئلتي .

"ماذا حدث هاري ، زين مالك يُهددني بك ، لا اعلم من انت لا اعلم من هو اتعلم ما الجزء الاسؤا أنني لا اعلم من انا ، ما تلك الحلقات التي ندور بها جميعنا ، حبيبتك ، زين ، ابي ، انت، ليام ، من انت وماذا بينك وبينه حبا بالله" قالت لي وبدأت قوتها تقل ، صوتها يُصبح اثقل و اهدأ وهي تتحدث .

"سأخبرك بكل شئ اعدك ، ولكن الان يجب أن نرحل من هنا " قلتُ وانا اُدير المحرك لنرحل الي منزلي ، نظرتُ إليها ووجدتها في سُبات عميق ، فخمس زجاجات ليسُ بقلة .

بعد دقائق وصلنا الي منزلي ، حملتها ولاول مره تكون هي بذلك القرب ، لاول مره اشعر بأنفاسها علي عنقي ، لاول مره اشعر انها بأمان
وضعتها علي سريري وجلستُ ارضا أتذكر ما حدث في الماضي .. زين لم يكن ما وصل إليه من اختياره قط ، ولكنه لم يهدأ ، والفتاة التي أحبها الان ، تحت رحمته هو

في الماضي.
"زين ارجوك لا تفعل" قلتُ وانا اصرخ عليه بكل قوتي .

"وماذا سيحدث إن فعلت ها" قال لي وانا انظر اليه بكل ما يحمله قلبي من كره.

"انت لا تعلم مع من أخطأت هاري ،لقد خربت صفقه بدايتي في العمل ، لقد أهدرت الكثير من الأموال من اجل ماذا ، من أجل حبيبتك سيأتي اليوم الذي تتركك فيه لأجل شخص معه أموال اكثر وانا لن ارضي لك بتلك النهاية" تابع كلامه لي والتفت لها ، مقيده وتبكي بكل ما بها من قوي تترجاه ألا يفعل .

ولكنه لم يُبالي بكل هذا ،لم يُبالي بصراخي عليه ، أطلق علي قلبها و ماتت أمام عيني.
عوده الي الحاضر.

تمردت دمعة من عيناي بسبب تلك الذكري المحفورة في جدران عقلي ، كلما أتذكرها أتذكر كرهي الشديد لزين ، برغم اننا كنا صغارا برغم اننا كنا لازلنا في الثانوية ، كان زين وقتها يبدأ عمله مع أبيه.

استمعت الي تمتمات اوليفيا بجانبي و كما أن وجهها بدأ بالامتعاض وكأنها في كابوس سئ.

"أوليفيا استيقظي" قلتها ونهضت فزعة، جلست بجانبها علي السرير و ظلت محدقه بي.

"بماذا حلمتي يا تُرا" قلتُ لها
"على الذهاب" قالت وهي تنهض و بقيتُ مكاني متعجبا من حالها.

"انسى كل ما عرفته لا تبحث ورائي وانسي زين مالك وما فعله بك، فقط امحو تلك الذكريات وكأنها لم تحدث وكأنني لم ادخل الي حياتك" قالت كلماتها القاسيه علي و خرجت.

وكأن قلبي سيسمح بنسيانها.
_______-_______________________________
بارت صغير انا عارفه بس اللي جي هيكون تعويض.
رأيكم مهم.
تفتكرو اوليفيا ناوية تعمل ايه؟
ايه قصه زين الحقيقيه؟
اول كام بارت اللي بيحبو زين مش هيكونو مبسوطين منه بس الإحداث هتعرفنا.
باااي

Seeing Blind ||H.S||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن