الفصل الثامن

17.4K 304 20
                                    

فى شركة شهاب

شهاب: ازاى دا حصل؟

عبد الله مساعد شهاب: يافندم احنا منعرفش دا حصل ازاى

شهاب: انتم عارفين الثفقة دى انا دفعت فيها قد ايه
شهاب و هو بيندب حظه: انا كدا اتخرب بيتى انا مش هيبقى حيلتى حاجه

عبد الله:دا مش ذنبنا يافندم و الثفقة دى فعلا حضرتك لو مدفعتش الديون اللى عليك كدا هتخسر كل املاكك

شهاب: ازاى هنعوض الخسارة دى؟

عبد الله: لازم نتشارك مع شركة كبيرة و نكون كمان واثقيين فيها و تساعدنا فى تسديد الديون

شهاب: طيب مين احسن شركة نقدر نتفق معاها!

عبدالله: فيه شركة النور و شركة الشرقاوى و دى احنا متعقدين معاهم

شهاب: النور هيشمتوا فينا.. يبقى شركة الشرقاوى و دا هيكون اسهل لينا بإقناعهم بالدفع لاننا كمان متعقدين معاهم

عبد الله:فعلا.. بس فيه مشكلةالعقد هيخلص كمان اسبوع يافندم.. و مفيش حل غير اننا نقنعهم يجددوا العقد معانا و نفضل شركه

شهاب: خلاص هتكلم معاهم..شوف الوقت اللى انا فاضى علشان نعمل اجتماع

عبدالله لنفسه: فاضى ايه دا انت شركتك بتفلس

شهاب بصرامة: معايا يا عبدالله

عبدالله: طبعا يافندم

شهاب: اعمل اللى قولتلك عليه

عبدالله: تحت امرك يافندم

خرج عبد الله من مكتب شهاب و طلع تليفونه من جيبه و اتصل برقم و قال: كل تمام و حصل زى ما طلبت

في اوضة ريناد
قاعدة على سريرها ووشها وارم من الضرب و قاعدة بتعيط و فجأة جت صورة حازم فى خيالها

ريناد لنفسها: ياتري انت عاوز منى ايه؟!

الباب خبط زينة دخلت

زينة: حبيبة خالتو اخبارها ايه انهاردة

ريناد بقلة حيلة: كويسة

زينة: انا عملتلك التوست اللى بتحبيه

ريناد: خالتو بجد انا مش قادرة أكل اى حاجه

زينة: علشان خاطرى ونبى ونبى و ادتلها الاكل فى بوقها

ريناد: اومال مايا فين؟

زينة: فى الچيم ياختى جتها وكسة

ريناد: ليه بس؟

زينة: نفسى افرح بيها يابنتى قبل ما اموت

ريناد: بعد الشر عليكى يا حبيبتى ان شاء الله هتفرحى بيها و هتشوفي عيالها كمان

عم الصمت لدقايق

جعلتنى مجنونا بهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن