في زمن اصبح الجميع يمارس السحر و العاب الخفة ببراعة .
عرض لاعبة الخفة بعنوان كيف يصبح تحطيم القلوب فن و حرفة .
حدث ان ظهرت شقراء من بين الجمهور و اخذت بمتطوع تحاول عيناه ان تقول راني بيك مبهور . بخفة يد انتزعت قلبه من جسده فبارز صوت التصفيق ، قالت ستكون بخير هي مسألة وقت لينتهي العرض و ستفيق . نومته ميغناطيسيا يا لها من فتاة موهوبة . رقص امام الجميع كدجاجة فأصبحت لاعبة خفة محبوبة ، استعملت منديلها الاسود لتغطي عيناه باسم الحب و طلبت منه ان يستدير ، قالت احتاج وقتا فاذا بسيف يخترق صدره و هو يصرخ مستحيل ، بدا ان الجميع يستمتع بالامر الا شخص في القاعة شعر بالالم ، كل من دفع ثمنا لتذاكر العرض قال سادفع المزيد و لا مجال للندم ، أخرجت من قبعتها مسحوقا ابيضا و عطر ياسمين ، رشتان على كتفها الايسر و نادت تعال لاعانقك يا صغير ، اقبل راكضا و ارتما بين احضان الموت طالبا بعض الراحة ، فاذا بها تفتح جروحه و ترش ملحا جاف عليها ببراعة ماذا عن الجمهور راقهم العرض و راقتهم اكثر لاعبة الخفة ، كان يجب ان يتوقع الضحية هذا فاسم العرض كان : كيف يصبح تحطيم القلوب فن و حرفة ، و كان هذا عرض لاعبة الخفة .
ـــــ لاعبة خفة ـــــ
