حرّاس اللإبادة الاسطوريين

الفصل 4: مفاجأة في الحديقة

أرك: العودة 

شكرا للمسيقى الرهيبة من (Adrenaline) من Epic Music World   و (HDsounDI (Fateful news

إنتهى دوام المدرسة وقد إستدعية الأولاد لغرفة النادي .

المعلمة توبخ جايسون و الأخرين:"كان هذا عمل في غاية الخطورة, ما الذي كنتم تفكرون به ؟ كان بإمكانكم طلب الأذن ."

توم :" أعتقدنا."

جايسون ولوثر ينظران له بغضب.

بعدها أكمل توم كلامه:"أقصد ...اعتقدت بأننا سنحضى ببعض المرح ."

المعلمة بحزن:"لقد خاب أملي فيكم , أعطيني المفتاح يا جايسون ."

أعاد جايسون المفتاح و أعتذر الجميع بعدها غادروا الغرفة عائدين للمنزل . 

**********************************

جايسون في غرفتة يستخدم الكمبيوتر بينما كان والداه يتحدثون بصوت عال . 

السيدة أرليك :" إنه ابنك اعتني به , دائما ما يقع في المشاكل . "

السيد أرليك:"لا تنسي ,هو ابنك ايضا ."

يخرج جايسون من غرفته غاضبا  متجها لخارج  المنزل . 

والدة جايسون:" جايسون , الى أين انت ذاهب , مهلا."

كان جايسون غاضبا و هو دائما يذهب لحديقة صغيرة قرب  منزله عند احساسه بالغضب, يجلس على الكرسي و يستمع لمسيقاه المفضلة . بعد فترة إلتفت ليساره و وجد كريستين تبحث عن شي ما . اقترب منها و لمسها من كتفها ليلقي التحية.

جايسون بلغة الإشارة:"هاي, ما الذي تفعلينه في وقت كهذا؟"

كريستين :" مرحبا, أوقعت أختي قلادتها هنا و انا ابحث عنها... مهلا انت تستخدم لغة الإشارة ؟!"

جايسون:" وماذا في ذلك...لقد تعلمتها."

كريستين بتعجب:"هل انت حقا جايسون؟!"

جايسون:"أجل , جايسون ."

كريستين:" حسنا اذن , سأعود ادراجي."

جايسون:"ح..حسنا ."

كريستين مغادرتا الحديقة:"بالمناسبة, أفضل جايسون الذي هو عليه الان."

جايسون يكمل الحديث مع نفسه و قد إحمر وجهه :"أليست غاضبة مني...ما فعلته من قبل ليس من السهل نسيانه؟"

مشى بعدها بعكس اتجاه كريستين عائدا للمنزل و فجأة قفز كائن بينهما و احس جايسون بذلك. 

جايسون يصرخ :"أركضي ! "

و مع ذلك هي لم تستطيع سماعه و لم تستطيع رؤية الكائن . قفز جايسون ليلحق بظهر الكائن بدون تفكير . أطلق الكائن أرجل   تشبه أرجل العنكبوت تحتوي على أشواك و تلك الاشياء إتجهت نحو جايسون لحظة قفزه في الهواء و أصابته في خده. طار الدم من خده و ركضت كريستين متجهتا إليه , ولكن الكائن لم ينهي من هجماته بعد . أسرع الكائن نحيتهما و اغلقت كريستين عينياها منتظرتا نهايتها .

" ياه, لقد اقلقتني ."

فتحت كريستين عينيها و رأت رجل يقف بجانبها . كان والد جايسون . 

جايسون في صدمة وهو يمسك بخده :"أين هو؟"

كريستين:"لقد اختفى؟!"

السيد أرليك:"أرى انك مشغول مع شخص ما."

جايسون :" آسف ابي, هذه كريستينا وليامز."

والد جايسون:"تسرني معرفتك , أنا والد جايسون ...سوف اترككما وحدكما الان ."

جايسون مستخدما لغة الإشارة و يتحدث:"انها ليست صديقتي أبي, و لن تكون كذلك."

السيد أرليك:"على الاقل يمكنك مرافقتها للمنزل.. أراك لاحقا."

جايسون:"بعد ما حدث , أعتقد بأنه علي ذلك."

*****************************************

الإثنان الان في طريقهم لمنزل كريستين يمشون بدون أي كلمة يحاولون فهم ما جرى إلا أن وصلوا لمنزل كريستين بعدها احضرت لجايسون ضمادة لتغطية خده المجروح. 

جايسون:" هل رأيتي ذلك؟"

توقفت كريستين عن المشي :"أنا لم أره و لكني أحسست بوجود شخص قدم نحونا و سمعت..."

جايسون بندهاش:"سمعتي ..سمعتي ماذا؟"

كريستين:"صوت يشبه شخص يتنفس بصعوبة و أتذكر رؤية الظل الذي كان على الارض. "

نظر جايسون لكريستين غير منتبها لكلامها.

جايسون:" لقد كانت الحقيقة , أنتي لا تستطيعين السماع و الحديث."

كريستين و هي تدخل الشقه:"ليس كل ما تسمعه يكون كذبة جايسون ...و لكن شكرا  لمرافقتي للمنزل و ايضا, لا تقم بالقفزمجددا   لكي تنقذ شخصا ما .. أستطيع الاعتناء بنفسي ."

جايسون مع نفسه:"هل يجب أن تكون قاسية معي هكذا , ما فائدت شكرا الان..مهلا , أعتقد بأنني أستحق هذا."