﮼،المبدأ

80 7 2
                                    





أذكر الله 🎈
أستغفر الله العلي العظيم واتوب اليه.
لاتدعو القراء تلهيكم عن صلاتكم.
_____________________
كان اسمراً نحيل،له عقلٌ فطن وأسلوبٍ حميد،كرس جهده
في خدمة المسكين،وتحرير الضعفاء المظلومين،تلقى الحب والحنين،باشر في صنع الخير ونشر الحنين,تحمل ادى الحاقدين٫والأن إنقلبت الموازين،أصبحت الناس تغير هذه النظرة بعد الاشاعات التي ظهرت عن الرجلُ النبيل،لكنه لم يتغير انشاً واحد،كان تصريح الناس مجرد تصريح مكبوحٍ من اوهام حاقدين،كلام فارغ واشاعات من الكارهين،عندما اشتد حقدهم له رأى في ذلك التجاهل أفضل حل لشخص نبيل ،لم يفكر في تصحيح وجهة نظر الآخرين،فهو يعلم من هوا وما يفعل وجهة نظرهم واتهاماتهم كانت أخر همه ليس الا.
'كما عرف بالإنطوائ المجنون،نعتوه بالقاتل،والشرير المسعور،لم يكثرت لهم بتات البتة،يعيش كما يريد هدفه أمام عينيه طيلت عمره،لن يغيره حتى ينال منه.

___________________________________
صرخات تلك الطفلة المتحمسة تملأ المكان تركض لحضن الماكثة امامها بفرح اكاد اقسم انها داخلة للجنة من فرط حماسها وامتداد يديها
"تـشـــاني"
صرخت الفتاة المتحمسة بعد ارتمائها في حضن اختها الملقبة بــ
'تشان لي'
"كيف كان يوم اميرتي اليوم"
تسائلت الأخت الأكبر بابسامتها المعتادة،تلك التي تذيب الثلج من جمالها

"جـميل كجمال السماء تماماً"
صرحت بصوت شبيه بالصراخ بعد ان ابتعدت عن حضن اختها
ضحكت بخفة على تشبيه اختها بيومها للسماء كان ذلك لأنها تعرف تماماً انها تعشق السماء ولاشيء يفوق جمال السماء بناظري اختها تشان لي
"حسناً٫ماهو جدولنا لهذا اليوم؟"
"مارأيك أن نذهب لنخلد للنوم فقط"
تكلمت الفتاة الصغرة بنعاس،ضحكت تشان لي على لطافة اختها الكسولة
"يالكِ من كسولة يافتاه"
"لنذهب للمنزل وحسب"
"تشا مارأيك ان نذهب للتسوق ها".
"تشاني لما انتِ نشيطة كل يوم"
"ولما انتِ كسولة كل يوم"
"يا لكْ من مقلدة بارعة تشان"
ضحكو على سداجتهم يسيران مشابكي ايديهم ببعضهم،يلقون بالتفاهات،يضحكون تارة ويتدمرونون تارة اخرى
________________
بينما فالجهة أخرى حيث يقف ذلك الرجل مخبئاً وجهه خلف ذلك القناع الشنيع،كان ومزال حلم الاخرين،رأيت وجهه الحسن الجميل،سيبقى حلمٍ مكبوح في احلام عصرهم الوهين،واقف بشموخ امام العديد من الرجال زينت أجسادهم بلباس اسود حالك كسماء ليلٍ بغير نجوم،رؤوسهم موجهة للاسفل احتراماً للماكث امامهم بعزٍ وشموخ،يصدر خطته واوامره بعدل ونفور
كِـيـــمْ تِـايهْـيُـونِــــغْ🍂
هذا انا حياتي عبارة عن يوم يتكرر كل يوم،عبارة عن اناس يهابونني وكأنني الجحيم بام عينه،عبارة عن اناسٌ مزيفون يبتسمون في وجهي بينما يطعنونني خلف ظهري،اناس ظننتهم قيمون ولكنني اكتشفت انهم ارخص من تضيع يومي الذي يكرره الدهر معهم،اعيش على هذا المنوال كل يوم،اصدقاءٌ معدودين،وأقارب شبه معدومين.

5:30

"في تمام الساعة العاشرة مساءًا في مستودع الفورتين حربنا هناك اليوم"

"امرك سيدي"

صمت مريب في تلك الغرفة المظلمة ، بزاويتها افدة صغيرة تعكس ظل من يمكث فيها
"جيمين"
" سيو وو جين ضحية اليوم انت من سيكون المشرف على المهمة أثق بك جيمين"
"لن يخيب ظنك سيدي"
اومئ لصديقه الذي يدعي الرسمية امام رجال السيد كيم تايهيونغ
اخذ يجول بناظريه على رجاله بنظراته المعتاده
"هذه اول مهمة لكم من غيري فقد طرأ ليا عمل مفاجئ ، سألحق بكم في تمام الساعة التاسعه"
اشار لهم بالخروج..

خرج الجميع ولم يبقى سوى المدعو بجيمين


















اما العفو قد عفونا ام الود فلن يعود.🍂

يتبع.....

Raven manحيث تعيش القصص. اكتشف الآن