كانت ديمة غاضبة و بشدة و تريد النيل من ذاك الواثق الذي يعرف تماما كيف يثير غضبها و يستفذها لأقصى درجة ممكنة كما تتمني لو تقوم بقتله لترتاح منه
قطع عليها تفكيرها بطريقة موته رنين الهاتف و لم تكن غير ليلي صديقتها
ليلي ببكاء : ديمة أريد رؤيتك حالا
ديمة بقلق : أنت بخير ؟؟؟ هل أصابك مكروه ؟؟؟
ليلي و هي مازالت تبكي ما فعله سليم بها أمام جميع الطلبة بتلك الطريقة المهينة : أريدك حالا
ديمة بخوف : أنا قادمة أين أنت ؟؟؟
كان واثق يتابع حديثها مع صديقتها و من الواضح أنها تواجه مشكلة أيضا
عندما رأي ديمة تنهض قرر الذهاب معها و الإطمئنان علي صديقتها و ما جري معها و عندما رأته ديمه يلحق بها التفتت إليه
ديمة بتعجب : إلي أين أنت ذاهب ؟؟؟
واثق بهدوء : سأوصلك لصديقتك
ديمة بإنزعاج : واثق ليلي تواجه مشكلة و تحتاج إلى أخر ما أحتاج إليه أنا هو وجودك معنا فقط عد لمنزلك و دعني أذهب وحدي
واثق بجدية : سأذهب معك و لا خيار لك سوى تنفيذ كلامي و الآن أخبرني بمكانها لأخذك إليها
ديمة بإعتراض : لكن واثق
واثق ببرود : صديقتك تحتاج إليك بينما أنت هنا تتحدثين بأشياء تافهه لا معني لها
لم يكن أمام ديمة خيار سوى تنفيذ كلام واثق و تركه يأخذها إلي حيث ليلي لتطمئن عليها فلا شك أن الموضوع خطير لتتصل بها و هي تبكي هكذا فليس من عاداتها البكاء بلا سبب و ليس أي سبب بل قوى
بعد خروج ليلي من الجامعة أسرعت تركض باكية حتي تعبت وقفت قليلا لتجد نفسها أمام أحد الأماكن العامة لتتصل بصديقتها المقربة فهي تحتاج إليها الآن و بشدة و لم تخيب ديمة ظنها فقد أتت بسرعة مع الوزير واثق
عندما رأتها ديمة أسرعت لمكانها لتلقي الأخري نفسها بأحضانها تبكي بشدة
احتضنتها ديمة و أخذت تحاول تهدئتها بينما واثق ينظر لهما بهدوء تام و يتابع ما يحدث
ليلي بكره : ذاك المدعو سليم أهانني اليوم أمام كل الطلبة و قال لي كلاما سيئا أمام الجميع أنا أكرهه كثيرا
ديمة بتسأل : و لما قد يفعل ذلك ؟؟؟
ليلي بجدية : طلب مني بحث و قد فعلت لكنه و كالعادة ألقي به أرضا أمام الجميع و قام بإهانتي كما يفعل دوما
واثق بعدم فهم : ماذا تعنين بيفعل ذلك دوما ؟؟؟
ليلي بسخرية : الدكتور سليم العظيم كل محاضرة يختار فتاة لتقوم بعمل بحث و بعد دخوله المحاضرة يبدأ بإهانتها و الحديث معها بطريقة سيئة مرة البحث لا يليق بطالبة جامعية و مرة ملابسها ضيقه و أخري تحاول الوصول إليه و اليوم كان دورى لكني حسب كلامه أبحث عن شخص لأتزوج به
ديمة بتعجب : يا له من مجنون حقا !!!!! لما يفعل كل ذلك ؟؟؟؟
ليلي بجهل : لا أعلم لكني أظنه معقدا من النساء كلهم لذا يتصرف معنا بتلك الطريقة المزعجة
واثق بإقتراح : لدى فكرة لما لا تقومين بعمل بحث آخر و لكن هذه المرة سأساعدك به
ليلي بأسف : أسفة واثق لكني لا أريد التعرض لإهانة جديدة لا تسئ فهمي لكنه حتي و إن كان البحث جيدا لن يعترف به و سيظل سيئا بنظره
************************************
تفاعل حلو بقي عشان نكمل السلسلة الليلة
في انتظار التعليقات😅😅😅
أنت تقرأ
الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)
Любовные романыلماذا صعب علي والدتي أن تفهم أنني وزير و لدي مسؤوليات أهم من أن أبحث عن زوجة