لبؤة شرسة(part8)

5.8K 186 8
                                    

أهلا حبيباتي ها قد عدت كما وعدتكم ببارت طويل أرجو أن تستمتعوا بقراءة الرواية💖💖
تعليقاتكم تسعدني❤❤🌝
********************
إستيقظت لتوها من النوم لتجد نفسها في غرفة أقل ما يقال عنها أنها خلابة على سرير ملكي مريح.

أهلا حبيباتي ها قد عدت كما وعدتكم ببارت طويل أرجو أن تستمتعوا بقراءة الرواية💖💖تعليقاتكم تسعدني❤❤🌝                 ********************إستيقظت لتوها من النوم لتجد نفسها في غرفة أقل ما يقال عنها أنها خلابة على سرير ملكي مريح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أمسكت رأسها لا تعلم لما تشعر و كأنها تلقت ضربة قوية على رأسها. و لكن مهلا لحظة هذه ليست غرفتها، انتفظت من السرير بسرعة توجهت نحو الباب فكان مفتوحا خرجت من الغرفة لتجد نفسها في رواق يوجد فيه أربع أبواب أخرى. تبا هي لا تستطيع تذكر كيف وصلت إلى هنا كل ما تذكره هو خروجها من قصر شاون ثم مناداة صديقه لها لقد ظنت أنه يود التحدث معها بشأن إيميلي و لكن ما لبثت أن أحست بضربة أسفل رأسها. تابعت السير نحو آخر الرواق لتجد نفسها أمام درج. نزلت الدرج بخطوات ثابتة فوجدت أمامها شخصان في قاعة الجلوس. كان الأول يقف أمام الرجل الثاني الذي يجلس على الأريكة لذلك لم تستطع معرفة من هما. حمحمت قليلا لكي ينتبها لوجودها فاستدار الرجل الواقف لها و ما لبث أن فتح فمه لرؤية كتلة الإثارة و الجمال التي تقف أمامه. و لكن قاطع شروده صوت تايلر الذي زمجر بغضب- أبعد نظرك اللعين عنها و اذهب في الحال.
تلعثم جاك قائلا-ح...حسنا سيدي أنا آسف و غادر بسرعة البرق فرغم أنه أقوى حراس تايلر و الأقرب إليه من بينهم إلا أنه يعرف هذه النبرة جيدا و يدرك أنه إن لم يغادر في الحال فسيكون في عداد الموتى.

تايلر- لقد كنت أتحدث مع جاك عن صفقة أسلحة ستتم بعد أربع أيام حينما سمعت حمحمة خفيفة آتية من ورائه، ظننتها أحد الخادمات فلم أعرها انتباهي و لكنني لاحظت شرود جاك و دهشته. إبتعد جاك قليلا لأدرك أن التي أمامي ليست إلا ماليسا. لكن ما هذا الذي ترتديه؟؟! كيف تسمح لنفسها بالخروج من الغرفة بهذه الثياب. أظلمت عيناي من شدة الغضب و صرخت بجاك لكي يذهب بسرعة، ذلك اللعين سأقتلع عينيه حتى لا يتجرأ مرة أخرى على النظر إلى ممتلكات الأسد.

تقدم تايلر بغضب واضح من ماليسا التي لم تظهر عليها أي من ملامح التوتر أو الخوف فقد إكتفت بإرسال نظرات باردة ر غم أنها تتآكل ببطء من الداخل من شدة الهرع و التوتر. فقد تأكدت عندما رأت الخوف في عيني ذلك الرجل المدعو بجاك أن الوسيم الذي يتقدم منها بهيبته و خطواته المتزنة قادر على فعل أي شيء. وسرعان ما قبض تايلر بيده على خصرها بقوة مما جعلها تطلق تأوها خافتا من الألم و لم يزده هذا سوى رغبة و إثارة. تكلم بصوته الحاد-أخبريني الآن كيف تسمحين لنفسك بالنزول من الغرفة بمثل هذه الملابس هاا ؟؟ هل تحبين رؤية الرجال لجسدك و أنت شبه عارية؟؟!
نظرت ماليسا لثيابها فدهشت مما كانت ترتديه؛ قميص أبيض قصير يغطي فقط القليل من بطنها و يتوقف عند سرتها ليظهر خصرها المنحوت و بأزرار مفتوحة من الفوق ليظهر جزءا من صدرها، مع شورت مخملي يبرز مفاتنها.

 تكلم بصوته الحاد-أخبريني الآن كيف تسمحين لنفسك بالنزول من الغرفة بمثل هذه الملابس هاا ؟؟ هل تحبين رؤية الرجال لجسدك و أنت شبه عارية؟؟!نظرت ماليسا لثيابها فدهشت مما كانت ترتديه؛ قميص أبيض قصير يغطي فقط القليل من بطنها و يتوقف عند سرتها ليظهر خصرها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

احمرّ وجهها خجلا من نظرة تايلر المتفحصة لها و لكنها سرعان ما تداركت وضعها و تكلمت- تبا لك أيها اللعين تختطفني و تحضرني إلى هنا و تجعل أحد خادماتك تغير ملابسي ثم تلومني على النزول بهذه الحالة و كأنني على علم مسبق بهذه الإستضافة.
رسمت على وجه تايلر ابتسامته الخبيثة المعتادة و أردف- و من قال أن الخادمة هي من غيرت ثيابك؟!🙄🤔 ربما أكون أنا من فعل ذلك يا لبؤتي الشرسة و ربما فعلت أشياء أخرى بجسدك الجذاب هذا.
ماليسا- اللعنة عليك و على عقلك القذر ذاك أخبرني ماذا تريد مني و لما اختطفتني؟!!😤😤🤬
تايلر- تؤ تؤ تؤ، لا تلعني أمامي أو سأضطر لمعاقبة لسانك الجريء هذا لبؤتي و أنا متأكد أنكي لا تريدين أن تعرفي طرق العقاب خاصتي.
فهمت ماليسا مقصده فاحمرت وجنتاها خجلا و كم أراد تايلر حينها أن يعصر خديها بين يديه و يقبلهما بشدة و لكن هو متأكد أنها ستصفعه مباشرة، فقد رآها كيف تعاملت مع الحراس بالأمس لقد لقنتهم درسا لن ينسوه بحياتهم هذا ان كانوا لا يزالون على قيد الحياة بعدما فعله بهم شاون الآخر. هاها لقد منع نفسه من الضحك بأعجوبة على منظر الحراس الملقين على الأرض يتأوهون بألم من ضربات لبؤته الشرسة.
ماليسا-لا يهم و الآن قل لي لماذا قمت باختطافي؟
تايلر- أنا لم أقم باختاطفك لبؤتي أنا فقط قمت بأخذ ما هو ملك للأسد بالأساس بغض النظر عن الطريقة.
ماليسا و قد إستشاطت غضبا من بروده القاتل- هل تظن أن هذه مزحة أم ماذا؟؟ تحضرني إلى منزلك، أستيقض و أنا بالكاد أتذكر كيف وصلت إلى هنا، للآن لا زلت لا أعرف من غير ملابسي بهذه الملابس الفاضحة و الآن تقول لي هذا بكل بساطة. لقد سئمت منك أيها البارد.
تايلر-أنا لا أحب أن يصرخ أحد أمامي لبؤتي الشرسة، سأتغاضى عن هذا الآن لأنك غاضبة و لكن يستحسن أن لا يكون هناك مرة قادمة لأن غضبي لن يعجبك أبدا و الآن ا ذهبي للغرفة إستتحمي. عندما تنهين ستجدين ملابس فوق السرير ارتديها ثم إنزلي كي تفطري.

*********************
هذا البارت الذي و عدتكم به نلتقي قريبا في بارت آخر ❤❤❤❤ فوت فضلا و ليس أمرا💖💖💖💖

عشق اللوسيفر (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن