تضحية ومشاعر

226 30 4
                                    

استمتعوا بالقراءة 😄
.
.
.

جاء مارك من فرنسا وقد كانت لين  تعمل لوحدها فقد اصبحت هي خبيرة الشركة بعد مغادرة دانيال دخل عليها مارك  وصرخ بمرح "مفاجئة !".

التفتت لين اليه وصرخت هي ايضاً بسعادة " مارك لا اصدق لقد مر وقت طويل!".

اشار لها مارك بحماس "هيا اتركي الذي بيدك واخبريني ما الجديد؟".

صعدت لين فوق الطاولة لتجلس عليها وقالت بفخر" تعلم انني انهيت الماجستير بامتياز والان احضر للدكتوراه".

جلس مارك بجوارها وقال بأبتسامة " اجل فأنا تصلني كل اخبارك".

عبست لين ونظر اليه بشك وتسألت بشك"  من من اذا نحن لم نتواصل منذ مده؟" .

رفع مارك رأسه بتفاخر وغمز لها "مصادري" .

اخبرت لين مارك بكل ما حدث معاها وأخبرته بانها اصبحت هي ولوك اصدقاء رغم انهم يتشاجرون احيانا فطبعة السليط لم يغيره بعد اتجاه الاخرين فقط تغير من اتجاهها هي فقط .

ابتسم مارك ابتسامه واسعة وامسك خديها بمرح"  جيد لقد روضتي الحيوان البري!".

ضحكت لين ثم دفعته وصرخت بخوف " اصمت هل هذا مزاح اقسم لو سمعك لوك سيعيد حساباته ويعاملني اسوى من ذي قبل!".

قفز مارك من فوق الطاولة الذي كانوا يجلسون عليه "انا ذاهب لأرمي سلامي عليه ولا تنسي اليوم انا ادعوك الى العشاء بعد العمل".

لوحت اليه  لين بأبتسامة " بطبع الى اللقاء".

ثم ذهب مارك الى مكتب لوك فتح باب المكتب دون ان يطرق الباب ليحصل على ترحيب بارد من لوك بقوله بعبوس "ما الذي اتى بك؟".

اقترب اليه مارك وتحدث بمكر وهمس "  جئت لأعترف الى لين  بحبي لها اليوم دعوتها الى العشاء وهي وافقت".

انتفض لوك ونظر اليه بحدة وتحدث بتفاجئ " ماذا منذ متى و انت معجب بها؟".

تقدم مارك نحو لوك ونظر بعينية ونطق بهمس" اممم منذ اول يوم رأيتها به تصرخ بوجهك".

ثم استدار لينصرف وهو يبتسم فهو رأى ردت فعل لوك و علم من حديث لين انه لوك معجب بها او يحبها فلوك لن يغير طباعة تجاهها هكذا.

 ثم صرخ مارك بصوت عالي كي يستطيع سماعة لوك "  آنا احجزي لي مكان جميل للعشاء" فعل ذلك عمداً فهو منتظر من لوك ردت فعل ان كان يحب لين.

قالت آنا بتأسف وهي تنظر بقائمة الحجوزات " سيدي لا يوجد حجز".

تحدث مارك بتفكير "اذاً اجعلي عمال مطعم  فندق جنة الارض ان يجهزون لي طاولة رائعة وجميلة فوق سطح الفندق".

الاصدقاء وطن (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن