شهوة الحب

البارت:3

تذكير~~

قاطعها رادفا:انا السيد جونسونغ نادني بالسيد جون وايضا لقد قبلتي في العمل يابنتي ههههه ...
جيسو:حقا!
السيدجون:نعم مبارك لكي يابنتي ولكن احذري فأنتي بمنظركي وشكلكي لايوحي بانكي كالبقية فكوني حذرة فأنتي من الان بمقام ابنتي ...
جيسو:شكرا لك سيدجون وسأكون عند حسن ظنك ...
غادرت جيسو غرفة المدير ليردف السيدجون:انها تشبهها حقا ابنتي سايا حقا اتمنى لكي الافضل بنيتي جيسو ......
--------------------------------------------
في المساء حيث كان شوارع سيؤول مزينه بالوان اضواء المدينة ....
كان تايهيونغ كالعادة بعد ان يقضي نهاره بالجامعة ويعود الى منزله برفقة اصدقائة اتفقوا على ذهابهم الى الملهى "الزهرة الحمراء"كالعادة وهو كالعادة يوافق بالاخير بسبب اصرار اصدقائه ...

ملهى"الزهرة الحمراء"
دخل الفتية معا ليجلسو ليردف احدهم:هاي جيمينااه لما لٱ تحضر لنا بعض النبيذ؟
جيمين:حسنا من منكم يريد ?
الجميع:كلنا. ..
ليردف تايهيونغ ببرودة:احضره من نوع 1990...
جيمين:هل هوه موجود فعلا!!
تايهيونغ:نعم والان هيا اذهب. ..
جيمين:حسنا حسنا ايشش وكانني خادم لديه...

ذهب جيمين الى الحانه ليردف:عفوا يا انسة هلا اعطيتني نبيذ 1990...
????:حسنا سيدي..

اخرجت الفتاة القارورة لتصنع بعض الحركات الرائعة
هذا امر بديهي فعلى مقدم المشروبات ان يكون بارع في كل شيء لابهار الزبون وخاصة ان كانت فتاة. ..
سألت الفتاة عن عدد الكؤووس ليجيبها بأربعة عشر لتجيبه:واه كثير حسنا سيدي اخبرني عن مكانك بالضبط  لاحضر الكؤوس اليك!حسنا?
ليجيبها:حسنا. ..

ذهب جيمين الى مكانه بعد ان اخبرها عن مكانه. ..

ليردف تايهيونغ: اين الكؤوس؟
جيمين:هل تظنني خادما عندك لاحظرها بنفسي ثم ان الساقية ستحضرها...
تايهيونغ: حسنا...

بعد دقائق قليلة لمح جيمين نفس الفتاة وكانت تحمل صينيتين صغيرتين وعليهن الكؤوس...
كانت تبتسم وهيه تتقدم نحوهم وهم رؤوها وقد انبهروا حقا من جمالها ورقتها كانوا شاردين تماما الى ان قاطع شرودهم صوتها:الكؤووس ياسادة هل من شيء اخر؟
ليردفوا بصوت واحد:لٱ شكرا ....

ذهبت لتعود الى عملها لكن شخص ما قد عارض طريقها وكان ثملا جدا ...
ضنت انه لم يقصد لتذهب من الجهة الاخرة لتذهب لكنه سحبها من ذراعيها رادفا بثمللة وهو يبتسم بخبث:الى اين يامثيرة تعالي معي سنستمتع وامتعكي معي هههههه ...
كانت تتألم  ولم يساعدها احد فجميعهم لم يسمعوها بسبب الضجيج ومنهم لم يروها بسبب كثرة الضجيج وارتفاع الموسيقة الا ان هناك من كان يراقب بتمعن وقد لاحظ انها تحاول التخلص منه ومن غير تايهيونغ. ...
صحيح انه قد شرب مع اصدقائه لكنه ايضا لم يتاثر بالمشروب بتاتا وهذا كان جيد وسيء ...
استقام تايهيونغ من مكانه وتوجه نحو الرجل تاركا اصدقائه يضحكون من شدة الثمول لاتستغربوا فهم لم يجربوا المشروب من قبل خاصة هذا النوع...

كانت الفتاة تتألم بشدة بسبب الرجل وكان على وشك تقبيلها ...
اغمضت عينها بقوة هيه تحاول دفعه ولم تشعر بشيء الا ويد الرجل تفلت منها فتحت عينيها لتجد الرجل واقعا ارضا وهو يتلوة بمكانه وهو ماسك منطقته. ..
التفتت قليلا لتجد نفس الشخص الذي كان جالس مع المجموعة من الشباب قبل قليل استغربت بالبداية لكنها ترجلة من مكانها لتنحني ڵـهٍ رادفة:ا ااشكرك سيدي لن انسى ما فعلته معي ماحييت اشكرك حقا...

استغرب الاخر من نبرتها فقد ظن قبل قليل انه بعد ان ينقذها ستطلب منه ان يأخذها الى منزله لترتاح قليلا كما كان يفعل مع اي فتاة من قبل لكنهن كانوا يمثلن فقط وهو يعرف ذالك لكنه تضاهر بالبرود مجددا ويردف:لاعليكي ارتاحي قليلا ...

التفت ليجد الجميع ينضر اليه بغرابة كيف لٱ وهو الان قد انقذ عاهرة ملهى بنظرهم فبلنهاية اي عاهرة لايتم انقاذها حتى لْـۆ طلبت ذالك لكن هذه الفتاة كانت تختلف فقد شكرته وقدرت بطولته التي تعد لاشيء امامه وامام الجميع. ...
اردف تايهيونغ بصراخ:ماذا؟ هيا فاليعد الكل الى عمله وانتي. ..تعالي معي...
سحب تايهيونغ الفتاة الى خارج الملهى ليقف ويلتفت اليها رادفا: من تكونين ولماذا تصرخ عاهرة مثلكي بالنجدة وايضا العاهرة الحقيقية لاتشكر احدا وانما تطلب من تكونين ياهذه؟

سألها والفضول يكاد يقتله فهو على حق اي فتاة كانت فعلت عكسها تماما لكنها لم تفعل شيئا سوة الصراخ لطلب النجدة وشكر منقذها....

اردفت الاخرة بحزن وخجل:أ..أنا أنا اسمي جيسو سيدي...
تايهيونغ: .........

يتبع....