تهب رياح شتاء على تلك مدينة محملة بقطع ثلج تسبب صوت قويا على كل مكان تسقط فيه لكن على ذلك مبني الذي التسمع إلا عزف على الات الموسيقية حيث في مثل وقت من كل عام يقف أضع ذلك دفتر حيث يحتوي على موتا التي يجب اتباعها وحفظها لكي احصل على فرصة نجاح وإثبات موهبتك لست معاقة جسديا بل أنا بكامل نشاطي واعاقة صوتي لن تعقني عن هدفي اوحلمي باصح فنا لن ايضع هذه فرصة ابدا برغم أقف في ذلك مكان مع أشخاص موهبين لاني انا ايظا موهوبة وأثبت ذلك لهم .. بعد فترة
بينما هي واقفة بين أشخاص الذين ينتظرون إظهار مواهبهم اسمعت أصوات تقطاطت على زجاج مكان تقديم مواهب وكان ذلك صوت هو صوت سقوط حبابات مطر...
رأيت بعض أشخاص دخلوا مكان وهم مبلين هذا يعني أن مطر أصبح شديد أصبح فكري بين كيف عودة إلى منزلي دون مضلة وبين متى يأتي دوري فأنا بهذا مكان منذ ثلاث ساعات تقريبا ولازال هناك الكثير من متقدمين أمامي وبينما انا سارحة .فجأة دخل حراس كأنهم رجال أمن يقومون بحماية مشاهير ارتسم على وجوه جميع دهشة واستغراب وفي تلك لحظة دخل ذلك شخص مع رجلين أمامه وفتاة تحمل ملفات تبعه خلفه كأنها سكرتيرة نوع ما حلما رأوه حراس موظفين اختيار مواهب انوا له رحبوا به وكأنه نجم مشهور أو أمير دولة !
بعد دخلوه بنصف ساعة اخير جاء دوري كنت على وشك اتكلم بإشارة شخص ما قام بدفعي عن مكاني وهذه مني لم اسطيع اظبت اعصابي غضبت كثيرا قمت بسحبه وكانت فتاة شبه منحرفة بملابسها فاضحة هذا غير مهم المهم مكاني كيف لها دفعي هكذا ولأني لااستطيع تكلم هجمت عليها بدفع وسحبتها بعيدا لكن كان هناك من يراقب أفعال فجأة جاء حراس ابعدوني عنها طلب مني حارس تكلم أكرر استخدام إشارة وهي حركة كيف جاءت بالاول ودفعتني لكن حارس لم يفهم كلامي فبدأ بعضهم بضحك علي تجمدت دموع في عيناي لكن كنت مصرة على أخذ حقي منها ومشاركة بمسابقة الآن.
..
بارت قادم سوف أكمل رواية ارجو ان تعجبكم هذه أول رواية رجاء ادعموها