أعيد وأقول الكتابة هذي واللي قبلها تافهين جدا من وجهه نظري ويمكن لاحقا انقحهم وأعدل عليهم لكن حاليا كتبتهم هنا عشان مايضيعون مني تقدرون ماتعلقون مو مهم....
أخبرني ما الذي تراه ياصديقي؟
لا تخف فهذه الظلمة كلها هي ظلمتي،لاتخف فنحن متشابهان.
إني أنا الظلماء وأنت ذاك الفضاء الشاسع الذي يسع هذه الظُّلمة،أرأيت؟
نحن لسنا نجوما،أتساءل لماذا؟لن أشبهك بالنجم فأنت خاوٍ وتتألم،أنت الفضاء ياصديقي،أنت بلا بداية ولا أرى لك أي نهاية،هكذا كنت.
ولكنني أنا مظلم في أعماقي.وفضاؤك يحتويني.
تدرك ما أعنيه؟تلك النجوم التي تسبح في فضائك كانت جميلة ولها بريقٌ يلمع،لكنها لا تضيئك،هذه النجوم رغم أعدادها الهائلة لا تقدر على ملىء هذه الفراغ داخلك.
تلك النجوم كانت ذكرياتكَ،تلك النجوم كانت أصدقاء ربما،تلك النجوم كانت أنا في يوم ما ربما.
إنني لا أُشبه نفسي بالظلمة كي أخبرك أنني سبب تعاستك،أو أنني ربما سبب هذا الألم،إنني أخبرك بذلك لأن الفضاء والظلمة منسجمان،مثلنا تماما.لعلي كنت نجمة مضيئة في حياتك يوما؟ لعلي صنعت ذكرى سعيدة؟
إني أراك فضاءً شاسعا،وإني أرى نفسي سوادا في سواد،وجود ذاك الفضاء الذي يحتويني يشعرني أنني لست وحيدا وأنني ربما لست مجرد سوادٍ في فراغ،ربما أكثر من ذلك،ربما مجرة أو سديم،ربما بقايا نجم هالك.لا أعلم لمَ كان محور حديثي هكذا،إني أجهل ما أكتبه،إنها كلمات تخرج وحسب إلى الورق.
كُتبت في ٧/٢/٢٠١٩.
أنت تقرأ
رسائل لا تصل
No Ficciónالنسيان لا يجرُّ معه سوى الذكريات الحُلوة ، ويُبقي خلفه أطناناً من الذكريات الموجعه تستهلك أرواحنا ببطء. ملاحظة: ليست كل الرسائل في هذا الكتاب موجهه للشخص ذاته بل هو كتاب جمعت فيه كل الرسائل التي كتبتها لصديق، لنفسي، وللعالم.