استيقظت ديمة من نومها أخيرا و هي تحاول تذكر ما حدث لتخرج شهقة منها بعد أن تذكرت ما حدث لقد صارت زوجة واثق حتي بعد كل كلامها مع نفسها أمس بليلة واحدة و وجودها معه بغرفه واحدة تمكن من تغيرها تماما و جعلها تستسلم له و لمشاعره التي غزتها أمس بلا رحمة
حاولت النهوض لكنه كان مستيقظا قبلها يتأمل جميلته التي صارت ملكه أمس و قد كان ذلك أجمل ما حدث له بحياته
أمسك بذقنها لتواجه عينيه التي تنظر لها بحب : صباح الياسمين جميلتي
ديمة بحزن : لما فعلت ذلك هذا خطأ
قبلها بخفة علي شفتيها ثم قال بهمس : و ما الخطأ ؟؟؟ زفافنا كان أمس و كانت أجمل ليلة بحياتي جميلتي و بحياتك أيضا
ديمة مقاطعه : صابر هو
لكنه لم يدعها تكمل فهو لم يحتمل ذكرها لاسم ذاك المحتال ليوقفها بأسلوبه الخاص و طريقته التي قرر استخدامها معها دوما
و بعد وقت كانت تستسلم ديمة لفيض مشاعر واثق التي تحولت فجأة من غضب و غيرة لحب و شغف أمتلك قلبها قبل جسدها فلم تتمكن من التحكم بنفسها و لا ايقاف واثق بل كانت أكثر من سعيدة بجذبه نحوه أكثر و قد نست تماما أمر صابر و من يكون واثق فقط لا تريد خسارة ذاك الحب و الشغف الذي تفاجأت به و أحبته بالوقت نفسها فهو يشعر بأنها ملكة و محبوبة لدى أحدهم و يخرج مشاعرها التي لم تدرك يوما وجودها
و بعد وقت طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
كان واثق ينهض من مكانه و هو يحمل زوجته الجميلة بين ذراعيه و يتجه بها إلي المرحاض بينما ديمة لاتزال هائمة في عالم واثق الذي جعلها تراه لأول مرة أمس و معه هو فقط و كم احبت ذلك
ديمة بهمس : إلي أين تأخذني ؟؟؟
واثق بمكر : للاستحمام جميلتي فوالدتي تصر علي جعل ابنها و زوجته يتناولون الافطار معها فهذه عاداتنا بالعائلة و هي مستمرة حتى الآن
ديمة بخجل : واثق لا أرجوك
واثق ببراءة مخادعة : أتريدين ان تقولين عني إنني زوج سيئ لم يساعد زوجته بهذا اليوم لا أبدا 🙅🙅
ضربته علي صدره هذا الأحمق يجعلها تخجل و لا تصدق أنه مصر علي جعلها تستحم معه لن تقدر علي ذلك
بالنهاية فعل واثق ما أخبرها به و لم يتركها حتي فعل ما برأسه و يزيد خجلها أكثر
جاي الآن لم تصدق ما يجري كيف صارت هكذا ؟؟؟
لما تغيرت معه و كيف تمكن منها ؟؟؟؟
ألكونها علمت كم هو حنون و رومانسي خلاف ظنها السابق عنه ؟؟؟
أم لأنه جعلها تدرك كم يحبها و يهتم لها بطريقة تعجبها و ترضي غرورها
فقد جعلها ملكة حقا كما حلمت دوما أن تكون كذلك
و بالنهاية أصر علي جعله هو من يختار ملابسها و يساعدها بإرتدائها و رغم رفضها لكن كل هذا بلا جدوى فقد باتت واثقة كما هو عنيد و ينفذ ما برأسه و ليس من ذاك النوع الذي يخجل أو ما شابه
ديمة بخجل : واثق أرجوك توقف يمكنني فعل ذلك بنفسي
جذبها واثق نحوه و قال بحب : أبدا جميلتي لن تقومي بعمل واحد في وجودى ألم تقول لي أمس تريدين أن تكوني ملكة و أنا ساجعلك ملكتي كما حلمتي بالضبط فقط دعني أفعلها************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)
Roman d'amourلماذا صعب علي والدتي أن تفهم أنني وزير و لدي مسؤوليات أهم من أن أبحث عن زوجة