الاصدقاء وطن (مكتملة)

مواجهة

                                             
     قراءة ممتعة 😄
.
.
.

مرت الايام  بعد اعتراف كل واحد منهما بحبة للآخر  وعلم الجميع بعلاقتهم .

لوك اراد ان يقيم حفل زفاف ويعلنان زواجهما فلوك لا يريد لين ان تبقى بعيدة عنه او ان تكون تحت انظار رجال غيره بأنها غير مرتبطة فغيرته عليها تعدت الحدود حتى منع روهيت من ان يعانقها فهي لا تعانق احد غير روهيت فهي تشعر انه اخاها ولكن منع روهيت و روهيت لم يعطي بالاً فالين صديقته واخته .

ارادت لين ان تقيم حفل الزفاف بعد اخذها لشهادة الدكتورة ولوك يرفض ذلك يريده ابكر لكن لين لا تبالي بما يقوله وهو ويغضب باستمرار من عدم اكتراثها.

في يوما كانت لين تمشي في استراحة الفندق رأت امرأة تصرخ على ديلان وتهينه  صرخت المرأة بكل عجرفة "  انا سوف اطردك من هنا " .

زفر دايلان الهواء بنفاذ صبر وتحدث بحزم" اذهبي من فضلك قبل ان اتصرف بطريقة غير لائقة ولا تعجبك " .

تقدمت لين اليهما ونظرت بأستفهام وتسألت "ديلان ماذا يحدث؟".

اجاب دايلان بصوت متردد وهو يهمس بأذنها "انها والدت لوك".

خرجت اعين لين من شدة المفاجئة! فقد انصدمت برؤية تلك المرأة هنا بعد ما فعتله بلوك ووالدة ثم اكمل دايلان " تريد مقابلته وكذلك انها تصدر الاوامر واشياء لا تخصها".

تقدمت لين الى المرأة بغضب وقالت بجدية "كيف لك ان تتجرئي و تبحثي عن لوك بعد ما فعلتي به وبسيد أندرسون ؟".

نظرت المرأة اليها بتكبر وقالت بعجرفة وهي تشير نحو لين بأصبعها بأستفزاز " ومن انتِ لكي تحاسبينني ؟".

ردت لين بثقة وهي تقرفص دراعيها اماك صدرها
" شخص يحبهما".

تحصت  المرأة لين من اسفل الى اعلى ثم قالت بسخريه" اذا انتِ تلك الفتاة الحمقاء التي افشلت مخططي مع ذلك الوغد " قالتها وهي تشير بيدها نحو ديلان.

لين لم تتحمل نبرتها المستفزة  رفعت سبابتها وصرخت بغضب "  اولا ً اجل انا هي و ثانياً ديلان ليس وغد الوغد من يقف امامي".

غضبت المرأة بشكل جنوني  من حديث لين القاسي وصرخت بغضب " يبدو ان لوك وآدم اعطوكِ حرية اكثر من حدودك".

أجابت لين  وهي تنظر اليها بكل ثقة "اجل !".

قهقهت المرأة بأبتسامة ساخرة " انا اعرف لوك فهو يكره النساء لا اعلم ما الذي جعلة يبقيك الى حد الان بالشركة!".

اجابت لين بكل برود وثقة " ليس من شأنك الان انصرفي قبل ان استدعي الأمن لأخذك بالقوة لأنني لا اريد من لوك ان يراكِ هنا".