وجت امى من ابى و بعد انجابى قرر الذهاب فى رحلة تخيم و فى الطريق توفى ابى فى حادث سيارة و امى قررت أن لا تتزوج مجدداً و عندما كبرت بدأت أشعر بالوحدة فليس لدى أشقاء و فى ذات نهار ذهبنا للتسوق انا و امى سمعت صوت طفل يبكى قادم من منزل كبير قريب فذهبت التحرر الأمر كان قادم من باب مخزن تحت الأرض فكسرت الباب بفأس وجدتها قرب المخزن و وجدت فتى أكبر مني فى العمر فككت الحبل الذي يقيده و أمسك بيدي و بدأ يجري حتى أمسكت سيدة بنا و ألقت كلانا فى المخزن امى بحثت عنى و سمعت صوت صراخى فاتصلت بالشرطة و حاصروا المكان و اخرجونا من المخزن و قبضوا على السيدة التى كانت تدير ذالك الملجأ للأيتام و طلبت من امى أن أخذ الفتى معي إلى البيت فارسل امى طلب لكفالته و وافق الملجأ على الطلب و أصبح أخيرا لدى أخ كانت امى قاسية معه دائما كانت تقرأ لى القصص و تقبلنى قبل النوم و تغطينى في الفراش أما هو فينا على الأرض دون غطاء و لا تقول له حتى طابت ليلتك كان يبكي كل ليلة فكنت أنزل من فراش وانام بجواره و نتشارك الغطاء و احكى له قصص و امسح دموعه و مسح على رأسه حتى ينام كانت امى تصبح بى لتصرفى معه بهذه الطريقة و وضعت كل منا فى غرفة و لكنى كنت اتسلل إليه و أغطية و احكى له القصة و أعود إلى غرفتى عندما يسقط على الأرض و يجرح كنت أضمد جرحه و أقبل جرحه كما تفعل امى معي و عندما ترسله امى إلى الغرفة دون عشاء كنت اخبئ الطعام وراء ظهر و اتسلل إلى غرفته و أطعمة كانت تحاول امى دائما ابعدنا و عندما صر عمره 17 عام طردته امى من المنزل بحجة أنه كبر و عليه الإعتماد على نفسه ترجيتها كى تتركه يبقى لكنها رفضت هذه المرة هو من مسح دموع و أخبرني انه سيكون بخير و أن على الوثوق به و رحل لقد كان عمرى 15 عام حينها ظللت ابكي و أتذكر عندما سألته ماذا أعنى له و ما مكانتى فى حياته فقال لي انى الأم و الأخت و كل عائلته و الوحيدة في حياته و بعد شهرين من رحيله و جدة حجر تحته رسالة على نافذتى تقول إلى الوحدة فى حياتى لقد وجدت عمل في مطعم و وجدت مسكن اشارك اجاره مع صديقي أنطوان لقد أردت دائما أن اصارحكى بحقيقة مشاعر تجاهكى و لكنى كنت أخشى من والدتكى و ردت فعلها انا لا أخشى الآن أى شئ أن أحبك و اتمنى ان توافقى على أن تصبحى حبيبتي و زوجتى المستقبلية المخلص كرستيان و ترك عنوانه في نهاية الرسالة
صدمتنى رسالته كثيرا لكننى لا استطيع ان أخفى حقيقية اننى اشعر بشئ تجاهه و ان مشاعرنا متبادلة لذالك لم أتردد و ذهبت إليه لكننى شعرت بالتوتر عندما فتح الباب و ضمنى بقوة و ادخلني إلى المنزل و عرفنى بصديقه أنطوان
أنت تقرأ
الوحيدة في حياتي
Romanceتزوجت امى من ابى و بعد انجابى قرر الذهاب فى رحلة تخيم و فى الطريق توفى ابى فى حادث سيارة و امى قررت أن لا تتزوج مجدداً و عندما كبرت بدأت أشعر بالوحدة فليس لدى أشقاء و فى ذات نهار ذهبنا للتسوق انا و امى سمعت صوت طفل يبكى قادم من منزل كبير قريب فذ...