كان واثق بسيارته و ابتسامته تزين وجهه فاليوم صباحا كانت ديمة تكاد تجن لتجعله يبقي معها و لا يذهب لعمله لشدة خوفها عليه و علي ما ينويه صابر معه
لكنه تمكن من اقناعها بأن حراسته معه و هم مدربون جيدا استعدادا لأي طارئ
و بالقليل من القبلات و الهمسات تمكن من الخروج من القصر
من كان يظن أنه سيأتي اليوم و تكون زوجة وزير الداخلية خائفة عليه من مجرم ؟؟؟!!!!
ماذا إذن عن الأشخاص الذين يسيرون بالشارع كيف يكون وضعهم إذن ؟؟؟؟!!!!
هو ليس خائفا من صابر و لا حتي عادل حديد فهم لا شيء و ليس بيدهم ما يفعلونه له
كان الناس يسيرون بالشارع و هم يرون وزير الداخلية بحراسته يذهب للوزارة مثل كل صباح
لكن ما لم يتوقعه أحد هو ذاك الذي يرتدي ملابس سوداء و يخفي وجهه كي لا يتعرف عليه أحد و ينظر لواثق و ابتسامة شر علي وجهه : اليوم سينتهي أمرك سيادة الوزير واثق
لقد أخذت ديمة و جعلتها تحبك رغم أنني لم أحبها و لن أفعل لكنها كانت جميلة كنت سأحصل عليها و علي مالها الكثير ثم ألقي بها في الشارع
لكن أتيت أنت و أفسدت الأمر علي و أنا لا أترك حقي أبدا و لا شخص سلبني حقي
وداعا سيادة الوزير واثق لقد انتهيت
ثم وضع يده بجيبه و كان معه جهاز التحكم بالقنبلة التي قام بزراعتها في أحد السيارات التي تقف علي جانب الطريق بقي واقفا يراقب اقترب سيارة واثق
من سيارته و ابتسامته تتسع أكثر فأكثر
و بمجرد وصوله ضغط علي جهاز التحكم لتنفجر القنبلة محدثة صوت كبيرا و انفجارا هائلا
اختبئ الناس سريعا من خوفهم من تلك القنبلة التي انفجرت بسيارة وزير الداخلية
بعد قليل أسرع الناس يطلبون الشرطة و اخراج المصابين من السيارة و حتي الآن لم يجد أحد واثق و لم يخرج من السيارة
صابر بشر : أخيرا لقد رحل واثق أخيرا و قريبا ستعود ديمة لي مجددا
اخبرتك ديمة سأخلصك منه و ستعودين لي و لأحضاني مجددا و قد نفذت وعدى و ها أنا أنظر لأشلاء زوجك العزيز و حبيب قلبك السابق
أحد الأشخاص بتسأل : أين الوزير واثق لقد كان بالسيارة اثناء الإنفجار أنا متأكد من ذلك ؟؟؟
شخص آخر : ابحثوا عنه مجددا لا يمكن أن نرحل دونه لقد قمنا بإنقاذ الحراسة و سننقذه أيضا
استمر البحث عنه و صابر يكاد يجن لأنه لو كان حيا فستكون كارثة لن يسمح بها
انضم صابر للرجال علي كونه يساعدهم بينما هو في الحقيقة يبحث عنه لقتله لو كان حيا و ليختفي نهائيا من حياته فلن يتركه بعدما أتت إليه الفرصة لقتله************************************
في انتظار التعليقات
😆😆😆
أنت تقرأ
الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)
Любовные романыلماذا صعب علي والدتي أن تفهم أنني وزير و لدي مسؤوليات أهم من أن أبحث عن زوجة