part 20

49 3 3
                                    

فى صباح اليوم التالى اجتمعت العائلة على مائده الافطار ومعهم مؤمن ورغد
كمال: حنان قولى للخدم يطلعوا الفطار لنور وادم فوق
حنان: قولتلهم ياحبيبى وطلع كمان
حازم: ابنك مش هيسيب اختى تنزل قبل شهرين
عاصم بضحك: والله مااعرف انا سبيتها ازاى كده بس واثق ان ادم هيكون معاها ومش هيسيبها
فى الاعلى استيقظ ادم على دق الخادمه واخذ الطعام واتجه لنور لافاقتها: نور حبيبى اصحى يلا
نور بكسل: شوية بس كمان
ادم: شويه ايه ده انتى طول الوقت نايمه قومى افطرى بس علشان تاخدى الدوا وتغيرى على جرح كتفك
نور: قومت اهو بس مش جعانه انا زهقت عايزة اتحرك بقى
ادم: لازم تاكلى دى اول حاجه وبعدين مفيش حركه علشان متتعبيش استنى شويه بس تمام ، لتصمت على مضض وتتناول الفطور مع ادم وبعد الانتهاء
نور: طيب انا هدخل اخد شاور ساعدنى بقى
ادم: حاضر ليحملها فجأه ، نور بخضه: انا قلت ساعدنى مش تشيلنى وبعدين كده انت هتتعب
ادم: اتعب ايه ده انا شايل طفلة صغيرة والنبى لتسكتى يانور انتى مش شايفه نفسك عامله ازاى
نور بضجر: قلتلك مليون مرة انا مش عيلة انا كبيرة فاهم يا بابابا
ادم: فاهم ياطفلتى الجميله يلا ادخلى وانا هنتظرك لحد ماتخلصى علشان اغيرلك على الجرح
نور: تمام وبعد فترة تخرج ليمددها ثانيه ويبدأ تغيير جرح كتفها وسط خجلها الذى جذب ادم لها اكثر لتسرح هي فى عيناه التى اخذتها لعالم اخر كانت ترى حب وشوق وخوف ولهفه مشاعر عديده قرأتها فى عينيه لينتهى ويسرح هو الاخر فيها وبدون شعور بدأ يقبلها وكلاهما غير واع لما يحدث الى ان جذبهما صوت حازم من الخارج
نور بخجل: ادم شوف حازم
ادم ببتسامه: حاضر وعلى فكرة مش اسف خالص على اللى حصل
حازم: بقالى ساعه على الباب يا زفت انت
ادم: انت بتقول لمين زفت يالا وبعدين طالع ليه دلوقتى ممكن نكون نايمين
حازم: طالع لاختى ياعم وبعدين الفطار طلع هتكون نايم ازاى ثم يتجه لنور سريعا خوفا من ادم الذى يريد قتله
نور: وحشتنى رخامتك يازومة
حازم: بس كده انا قاعد طول اليوم هرخم عليكى براحتى ياقلبى هو انا عندى كام نور
ادم بغضب من احتضانه لها: وان شاء الله حضرتك معندكش شغل ولا ايه يا باشا
حازم: لاء طبعا احنا مديين نفسنا اجازة انهارده
يوسف وهو يدخل: اه فعلا واخدين اجازة ازيك يانونو ياقمر
نور: الحمد لله يا جو اومال ندى وملك فين ،كاد يوسف ان يرد ولكن قطعه دخول الفتاتين معا: احنا هنا
ادم بغضب: اهى كملت اومال فين الكبار ياشويه عيال انتو
ملك: حبيبى متعصب ليه كده بابا وماما والباقى طالعين ورانا
ادم بهدوء: مفيش ياروحى انتى عامله ايه
ندى: ادم انت زعلان مننا لاننا السبب فى اللى حصل
ادم سريعا: لاء طبعا ياحبيبتى انتو ملكوش دعوه بحاجه والحمد لله كل حاجه بقت كويسه ، انضم الجميع لهم وقضوا وقتا ممتعا الى ان حل المساء ليتركوهم من اجل الراحه
عاصم: ادم ابقى كلم الدكتور محسن يابنى وخلى نور تكلمه لانه عايزها
ادم: حاضر يااونكل هكلمه دلوقتى
منى: يلا ياحبايبى تصبحوا على خير
ادم ونور: وانتى من اهله ياماما وبعد انصراف الجميع
نور بتوتر: هو انت هتكلم اونكل محسن
ادم: اه هكلمه اهو ليرن عليه
محسن: ازيك ياادم ونور عامله ايه
ادم: ازى حضرتك يادكتور الحمد لله كويسه وغيرتلها على الجرح انهارده
محسن: كويس جدا طيب حرارتها ارتفعت ولا حاجه
ادم: لاء محصلش حاجه
محسن: طيب بما انك غيرتلها انهارده احتمال كبير اوى حرارتها ترتفع فجهز كمادات ضرورى ادينى نور كده اطمن عليها
ادم: حاضر يادكتور متقلقش معاك اهى
نور بتوتر لاحظه ادم: مابلاش ياادم
ادم بشك: بلاش ايه ياحبيبتى
نور: خلاص هات الو ازيك يااونكل
محسن: اهلا ياحبيبتى اهلا عامله ايه
نور: كويسه الحمد لله وحضرتك
محسن بغضب: حضرتى لو شافك هيقتلك يابنتى انتى كان فاضلك كام ساعه وتموتى انتى مستوعبه ده ولو كان دكتور تانى دخلك كان هيبقى يومك اسود انا مش عارف سيبتك تخرجى بحالتك دى ازاى
نور: اهدى بس يااونكل محصلش حاجه وبعدين انت عارف لو كنت قلت كان ايه اللى حصل
محسن بصوت عالى وصل لادم الذى يتابع توترها بشك: انتى غبيه هتفضلى بعيد لحد امتى بس صبرك يانور فات الكتير وفاضل القليل
نور: هنشوف يااونكل ايه اللى هيحصل
محسن: ماشى يانور سلام دلوقتى لتغلق وتعطى الهاتف لادم الذى سألها: الدكتور كان زهقان ليه كده وبعدين اتوترى ليه لما كلمك ياقلبى
نور بضعف: مفيش ياادم هو غضبان لانى خرجت بس مش اكتر ،هي حزينه جدا فحديث محسن اثار فى قلبها حقائق مؤلمه لابد ان يعلم ادم بها وفى لحظه ضعف منها
نور ببكاء: ادم تعالى جنبى عايزاك هقولك حاجه بس متزعلش منى
ادم بقلق: فى ايه ياحبيبتى اتكلمى متخافيش  ليبدأ جسدها فى الارتجاف ليرى ادم ان حرارتها بالفعل ارتفعت وانها ليست بوعيها
ادم: طيب استنى بس هجيب حاجه وجاى ياقلبى دقيقه وجاء بالمياه وفوطه ليفعل لها ماطلبه الطبيب لتنتفض بين يديه
ادم: اهدى بس خلاص قوليلى بقى مالك.ياروحى فيكى ايه وعايزه تقولى ايه، هو يعلم انه يستغلها وستغضب ان علمت بذلك ولكنه يعلم بانها تخفى سرا كبيرا
نور ببطء: انت عارف انى بعشقك صح لم يصدم كثيرا من تكرارها فهو يعلم انها تحبه بالفعل ولكن هناك ما يمنعها من الاعتراف وهى طبيعيه وادم يريد ان تقولها حقيقه وليست مجرد هلوسات حمى
نور: وعارف كمان انا خايفه ليه
ادم بترقب: خايفه ليه يانور
نور بنوم: لانى لانى عندى ....
ادم: كملى ياقلبى نور انتى نمتى ليرى انها نامت بالفعل : ياترى مخبيه ايه عنى يانور!!!!زاد شك ادم بعد حديث نور مع محسن وقرر معرفه ما تخفيه بالفعل
مر شهر كامل تعافت نور تقريبا ولكن مازال يراودها بعض الكوابيس ولم يتركها ادم الا اوقات قصيرة ليذهب لعمله واليوم قرر اخذها فى عطلة بعيدا عن الجميع
ادم للجميع: انا هاخد نور ونسافر شوية
عاصم: ليه يابنى وهتروح فين
ادم: هخرجها شويه يااونكل بقالها شهر فى البيت هنسافر رحلة قصيرة كده ونرجع وبعد ماارجع ليكم عندى مفاجأه
حازم برخامه: سورى يادومى بس اعمل حسابى معاك لانى هسافر انا كمان ياحبيبى
يوسف: تصدق انك واطى يالا
كمال: ايوة كده خليك عاقل وسيب اخوك
يوسف: لا انت فهمت غلط انا قصدى واطى لانه معزمش انى اروح معاهم لانى لازق لادم
ادم: هو انا خلفتكم ونسيتكم يابنى انت وهو ارحموا اهلى شوية ولما ارجع انا ابقوا اتنيلوا سافروا
ملك: علشان خاطرى يا حبيبى بقالنا كتير مخرجناش سوا
يوسف: حبيبه اخوكى انتى
حازم: روحى ياناس دايما نصفانى كده
ادم بتنهيدة: علشان خاطر ملك وندى بس يا زباله لو عليا اخدهم واسافر واخليكم هنا
نور: معلش استحملهم اخواتك برضو
منى: ربنا يخليك ليهم ياحبيبى انت اخوهم الكبير وسندهم كلهم
ادم بضحك: ماتيجى معانا يامنمن ياجميل انت وسيبك من اونكل
عاصم: بس ياحيوان لم ابنك يا كمال عن مراتى لاخد بنتى كمان انا قلت اهو
حازم: ليه بس ده حتى حنون القمر مش عارف طايقه كمال ازاى ماتيجى مع بنتك وهسفرك العالم كله
يوسف هو الاخر: وانا عايز سوسو حماتى العسل معايا وسيبك من محمد وهعيشك احلى ايامك ، كان الرجال ينظرون للشباب بغضب والشباب مستمتعون بهم
احمد: مراتى العسل الحمد لله مفيش شاب تانى يثبتها ربنا يخليكى ليا ياقلبى
مؤمن: فطوم القمر يالهوى ياناس مقدرش على الجمال ده قلبى لا يحتمل ، ليضحك الجميع على مؤمن الذى يظهر من العدم فى اي وقت
كمال: بره ياكلاب على شغلكم يلا
عاصم:مش عايز اشوفك ياادم لاما هقتلك لو كلمت مراتى تانى
احمد: وانت يازفت عاملى فيها ظابط وانت عايز تتظبط اصلا لو شفتك بتقول لمراتى حاجه هبلغ عنك
محمد: عارف يايوسف انا هاخد بنتى لو كلمت سميه تانى فاهم وبمجرد انتهاء الرجال من وصله توبيخ الشباب انفجر الجميع بالضحك فهم بالفعل عائلة واحده
الشباب اثناء خروجهم ، يوسف: مؤمن انت يالا خد اجازة وتعالى سافر معانا وهات الواد ابنك للجماعه هنا
مؤمن باستغراب: مين مسافر وليه ورايحين فين
ادم: كل دى اسئله اهدى انا اللى كنت مسافر مع نور بس الزباله دول طلعوا فى النص كده وهنروح لندن اسبوع علشان مينفعش ابعد عن الشركه اكتر من كده
مؤمن: اشطا انا دايس معاكم هاخد اجازة واجيب رغد وهودى مازن عند خالتو هو ساعات بيبات هناك كتير
حازم: تمام كده بس مين هياخد باله من الشركات بتاعتنا
ادم: بابا وباباك واونكل عاصم واونكل محمد
وفى صباح اليوم التالى استعد الجميع للسفر بطائرة ادم الخاصه فالبرغم من ضيقه بان الشباب معه الا ان اجمتاعهم هكذا يبعث فى نفسه الراحه استمرت الرحله 9 ساعات حتى وصلوا بالفعل وكانت هناك سيارة فى انتظارهم ليدلف كل زوجين الى جناحهما ولم تمض سوى دقائق وكان الجميع نائم اما فى مصر فذهب الرجال لشركات اولادهم لمباشرة العمل حتى عودتهم امنين
فى لندن استيقظت نور اولا على الم قلبها لتتذكر انها لم تتناول الدوا ولسوء حظها استيقظ ادم على حركتها ليجدها هكذا تمسك موضع قلبها بالم
ادم بقلق: نور حبيبتى مالك ايه اللى بيوجعك
نور بالم:مفيش حاجه اتحركت بس حركه غلط فكتفى وجعنى شويه
ادم بشك: بس انتى مش ماسكه كتفك انتى ماسكه قلبك
نور: يا عم مفيش حاجه بس انا بقيت كويسه اهو خلاص هدخل اخد شاور بقى وانت كمان اجهز فى الحمام التانى
ادم: ماشى ياقلبى يلا اجهزى وبعد فترة تخرج نور وتبدأ بالبحث عن دوائها بحقيبتها لتاخذه وقبل ان تضع العلبه دخل ادم لتخفيها بارتباك
ادم: يلا ياحبببتى ننزل نتغدا الاول وبعدين نخرج
نور: طب والباقى مش هيتغدوا معانا
ادم: ياقلبى هما مكتوبين عليا يلا بقى خلينا نعيش وقتنا وسيبك منهم هيعرفوا يتصرفوا
نور بضحك على تذمره: طيب يلا وبالفعل تناولوا وجبتهم لينطلق بها سريعا فى شوارع لندن سعداء بذلك الجو الرائع وكأنهم عادوا اطفال
استيقظت ندى: حبيبى يلا قوم عايزة انزل مش جايين ننام هنا
يوسف: حاضر ياروحى هكلم ادم واشوفه يلا اجهزى ليهاتف ادم ولكن ادم اغلق هاتفه وهاتف نور حتى لا يزعجهم احد ليهاتف امن الاوتيل ويخبروه بان ادم قد خرج وترك لهم رساله
يوسف: يابن ال... بتهرب بس بصراحه عندك حق ليقرر مهاتفه حازم ومؤمن واتفقوا على الغداء سويا ليجتمعوا فى صاله الفندق
يوسف بضحك: مش قادر الله يخربيتك ياادم
حازم: بس حلوة الرساله فعلا الشاطر بقى يحاول يدور عليه انا عن نفسى هاخد لوكتى واهرب يلا باى
مؤمن: وانا هعيش مع قمرى شويه بقى بدل جو المجرمين اللى عايشه على طول ده يلا سلام
يوسف: انا بقى هفرجك شوارع لندن كلها يلا ياروحى ، كانت رساله ادم تحذير لهم ( بص يازفت انت وهو انا خارج واللى هشوفه بس مجرد مالمحه هنزله مصر مش عايز اشوف حد فيكم خالص غير على العشا فاهمين وابقوا اطلبوا الغدا انا حجزته ليكم) بالرغم من ان اسلوبه حاد الا انهم فرحوا برسالته جدا فهو لم ينساهم ايضا وطلب لهم اكلهم فكم هو حنون مع اهله عكس ادم البارد الذى يعرفه الجميع
عند ادم ، نور بطفولة: ادم عايزة ايس كريم يلا
ادم: فى الجو ده؟؟
نور ببرأة: اه ياحبيبى يلا بقى
ادم ببتسامه: حاضر يلا بينا وبعد شرائه ، نور: تعالى نتصور ياادم علشان خطرى هتبقى ذكرى
ادم: بقى انا ادم نور الدين اعمل كده فين هيبتى
نور: مغرور اوى يلا بقى
ادم: كده مغرور طب يلا يااختى فعلت نور كل ماحتاجته ولم يعترض ادم على شئ بل كان سعيدا بطفولتها وبرأتها التى تظهر معه
ادم: ايه رأيك نركب المترو المائى هنا
نور: لاء انا بخاف من الميه بلاش
ادم: تخافى وانتى معايا مينفعش والله كده عيب فى حق دومى ولا ايه
نور: طب يلا وبالفعل ركبت نور معه وزال خوفها وهو بجوارها وفى نهاية اليوم عادوا للاوتيل سعداء بشده
حازم: يسهلوا ياعم ادم وحشتينى ياروحى
ادم: بس يالا وبعدين ملكش دعوه بنور انت سامع
حازم: اختى اقسم بالله اختى اهو ثم يضمها بقوة لتبادله الحضن وادم بالفعل يحترق غيرة عليها ليشدها بقوة تألمت لها
ادم بقلق: معلش ياروحى مكنش قصدى منك لله ياحازم انت اللى بتعصبنى
حازم بخوف: حبيبتى انتى كويسه انا اسف ياادم بس بجد مقدرش ابعد عن نور دى حياتى افهم بقى ثم يجلس بحزن على الطاولة مجددا
نور ببتسامه: انا كويسه متقلقوش خلاص ياحازم
ادم: ماشى ياروحى يلا نتعشا علشان نطلع هدأ ادم قليلا فهو يجب عليه ان يعلم مقدار حب حازم لنور وانه يعشقها ويخاف عليها كثيرا واي ضرر يلحق بها ينهار حازم سريعا من القلق
مؤمن: هاا يومكم كان عامل ايه
نور بحماس: كان ممتاز وبجد كفايه ان ادم معايا ليبتسم بهدوء على كلامها لتبدأ هي فى سرد ماحدث اليوم والجميع مصدوم ف ادم قد تغير كثيرا او بمعنى اصح يكون شخص عاشق مع نور فبحبه لملك الا انه لم يفعل معها هكذا من قبل كان يوسف هو المسؤل عن خروجها لان ادم لا يحب ذلك ولكن نور بالفعل غيرته بشده ، كم هو رائع الشعور بالسعاده مع من تحب شعور لا يستطيع اللسان وصفه ولا يستطيع القلم كتابته شعور يعجز من يشعر به عن التحدث ومحاولة شرحه فما اجمل الشعور بالحب الحلال فى جو ملئ بالبهجه والسرور وسط عائله نحبها وتحبنا بصدق بعيدا عن جو المصالح وغيره بعيدا عن كره الناس وحقدهم
حازم بتذكر: صحيح انا هالغى حجة الفندق ونمشى
يوسف بسخريه: ليه ناوى تخلينا ننام فى الشارع
حازم: لاء ياخفيف بس افتكرت ان فيلتنا لسه هنا وبابا مبعهاش هنروح نقعد فيها على الاقل نبقى مستريحين اكتر
مؤمن: اكيد لسه هتحتاج تنضيف وكلام من ده خلينا بكرة لانى مستحيل اعمل كده وكمان مراتتكم حامل ورغد كمان حامل
نور بسعاده: مبروووك يا رورو ينور الدنيا بسلامه ياقلبى وبارك لها الجميع والشباب احتضنوا مؤمن
رغد: عقبالك يانور انتى وادم ويجى نسخه مصغرة من عناد نور وبروده ادم كده
ندى بضحك:يالهوى هيبقى ميكس فظيع نور وادم مع بعض
ملك: وياعينى لو خد من هبل خاله حازم وعمه يوسف الواد مش هيبقى له حل
يوسف: هي تيجى فى جمال حازم ونور بس وانا اخدها لابنى على طول ماهو مش هسيبها
مؤمن: ده ادم يمنعها من الخروج لو جت شبه نور ولا حلوة زى الواد المعفن ده ، فقد كان حازم بالفعل اكثرهم وسامه بعيونه البنيه التى تتغير بضوء الشمس وشعره البنى المائل للكستنائي ووجهه الابيض بشده وقد ورث عيونه من امه وجمال ابيه
يوسف: ايه ياعم حازم ساكت ليه ده احنا عمالين نتغزل فيك من الصبح
حازم: معاكم بس مستنيكم تخلصوا لم يكن حازم معهم بل كانت عيناه على نور التى اغرورقت عيناها بالدموع وادم الذى ينظر لها بهدوء ثلاثتهم لم يفرحوا بالجو المحيط ولكل منهم اسبابه
ادم/ يعلم ان وراء حزن نور شئ كبير بالفعل هي لم تبادله حبه حتى الان وهو لم يقترب منها الا عندما تعترف لها بعشقه
حازم/ يعلم حقيقه مابين ادم ونور فنور تشكى له همها دوما هو يحثها على الاقتراب من ادم ولكن هناك مايمنعها وهو يجهل السبب
اما نور/ فهى حزينه لانها لن تستطيع تحقيق حلم ادم فى ان يصبح اب ايامها فى الحياه معدوده حتى وان اصبحت زوجه ادم فعلا لن يستمر حملها باي طريقه ستفقده وتموت ورائه يالله رحمتك ماهذه المعضله فلقد كانت تتذكر حديثها الاخير مع محسن بان عضله قلبها ضعفت للغايه ولن تتحمل كثيرا وانه كلما تأخر موعد عمليتها ضعف احتمال نجاحها فكم من مرة حاولت ان تحدث ادم ولكن لسانها يعجز عن الكلام لتتنهد بتعب فلقد اقترب موعد معرفه السر
حازم بعدما رأى صراعها مع نفسها: المهم يلا انا كلمت ناس راحوا نضفوا الفيلا فعلا وهننقل هناك اطلعوا ظبطوا حاجتكم وهنجتمع هنا تانى لما نخلص ليوافقه الجميع ويصعدوا لغرفتهم ولم يتحدث ادم ونور ولكن على غفله منها اخذ ادم علبه دوائها ودون اسمها سريعا ووضعها مكانها فقد رأها وهي تخبأها وعزم على معرفه ما تخفيه نور حتى يعلم السر وراء ابتعادها عنه وبعد ىبع ساعه اجتمعوا ثانية فهم لم يفرغوا حقائبهم من الاساس واتجهوا لفيلا احمد الشافعى كانت الفيلا فى مكان راقى جدا وتتكون من طابقين يحتوى الطابق الاول على صالة واسعه وحمام ومطبخ وغرفه للخدم وغرفه ضيوف بينما فى الاعلى 4 غرف وكل منها بها حمام خاص ومن ضمنهم غرفه حازم القديمه ليقع اختياره عليها ويدلف اليها هو وملك واختار يوسف الغرفه المجاورة له ومؤمن اختار الغرفه المقابلة ليوسف ولكن ادم لم يصعد واختار غرفه الضيوف للمكوث بها ووافقته نور الرأى ولم يجرؤ احد على الحديث معه فى ذلك ونام الجميع منتظرين يوم جديد ملئ بالمفاجأت
فى الصباح ايقظ ادم الجميع وقامت الفتيات باعداد الفطور واجتمعوا على مائدة واحده ولم تخلو جلستهم من المرح والضحك وفى مصر كان الوضع يتكرر تماما واجتماع الرجال والنساء على السفرة ولكن اختلف الجو عن لندن
حنان: الاولاد كانوا عاملين صوت للبيت وهما فيه برضو
فاطمه: اه كفاية ضحك يوسف وهزار حازم مع بعض
سميه: فعلا والله هم عزوة الواحد اللى بيتقوى بيها
منى: مش بقالهم يوم ماشيين والجو بقى كئيب اوى وكلهم وحشونى اوى حتى رغد ومؤمن حسيتهم زى نور وادم
احمد: ايه ده ايه ده الجو بقى كئيب وانا قاعد مينفعش
كمال: عيبه فى حقك ياميدو والله اومال كنت عامل فيها الخليل كوميدى ليه بس
عاصم: معاك حق ياكيمو ويقولك انا محدش يتوقعنى فين ده ولا حمادة باشا عامل نفسه لسه شباب وهو عجز خلاص
محمد بسخريه: مين ده اللى عجز يا عصوم روح شوف نفسك ياجدو انا لسه بصحتى لتضحك النساء على مزاحهم فهم يشبهون الاطفال عندما يمزحون وابتسم الرجال لانهم استطاعوا ابعاد الحزن عن قلوب زوجاتهم
ادم: هتخرجوا انهارده تانى
يوسف: اه هنخرج بس مش عارف فين
ندى بطفولة: عايزة اروح الملاهى يا جو علشان خاطرى
يوسف بحب: حبيبتى تؤمر وانا انفذ هنروح الملاهى
ادم: وانت يا مؤمن هتروح فين
مؤمن: رغد اللى هتحدد برضو
رغد: انا عايزة اعمل شوبينج بقالى كتير معملتش وانت معايا
مؤمن بحنان: تمام ياقلبى هنعمل احلى شوبينج سوا
ملك ببرأة : قبل ماتسأل ياادم وانت ياحبيبى انا عايزاك تودينى المتاحف اللى هنا بحب المناطق الاثريه اوى
حازم بعشق: بس كده انا اشتريلك المتحف لو عايزة ياروحى هنروح المتحف طبعا يلا قوموا اجهزوا كلكم
الشباب بصوت واحد: وانت بقى هتروح فين ياادم
ادم بغموض: هنلف بس كده مش هنروح حته معينه ولا ايه ياروحى فى بالك حاجة تعمليها
نور ببتسامه: لاء يا ادم اى حاجة عادى المهم نخرج يلا يابنات نجهز وبعد نصف ساعه خرج كل منهم لوجهته بعد ان اجر كل منهم سيارة حتى يتحرك بسهولة وسط المدينه الكبيرة وبالفعل وصل يوسف لاكبر مدينه العاب بمساعده GPS  فى سيارته وكذلك مؤمن اما حازم فهو قد عاش من عمره 6 سنوات هنا فيعرف الطرقات ووصل بملك لبعض الاماكن الاثرية وجاء الدور على عشاقنا الذين لم ينعموا بجنه العشق حتى الان
استغربت نور من تحرك ادم بالسيارة فى اتجاه محدد فعرفت انه سيصل الى مكان ما ورأت انها فى منطقه جبلية لا يوجد بها منازل واصبحت السيارة تسير ببطء شديد بسبب المنحدرات الى ان استقرت امام كوخ صغير استغربت من وجوده
ادم: انزلى ياحبيبتى يلا
نور: احنا فين وانت عرفت ازاى المكان ده ده بعيد اوى
ادم: ده ياروحى مكانى السرى لما اجى هنا اما الكوخ ده بتاع واحد صاحبى هو اللى عمله من كتر حبى فى المكان قالى علشان لو حبيت تريح
نور: بس المكان فعلا خطييير وجميل اوى
ادم: تعالى ندخل بقى وعند دخولهم تفاجأت بزينه معلقه فى كل انحاء الكوخ وشموع فى كل مكان وغذاء رومانسى مجهز بطريقه رائعه
نور بذهول: ايه ده ومين عمل ده كله
ادم بحب: انا طلبت من واحد وده كله ليكى ليمسك يدها: من اول ساعه شفتك فيها واحنا مخطوفين جذبتينى ليكى كنت بحاول ابعد احساسى ده لما عرفت انك اخت حازم فرحت معنى كده انى هشوفك تانى كنت بموت وهما بيضربوكى ولما دخلنا المستشفى سوا حسيت انى بقرب منك بدأت احبك اكتر بس بحاول امنع نفسى من الحب ده مش عايزك تدخلى حياة واحد معقد كل حياته مشاكل وزيادة على كده انسان عاجز كنت خايف ترفضينى بعد جواز الشباب من البنات بقيت اسعد انسان على الكون لانى فعلا قربت جدا ويوم مارجعوا من السفر كلمت حازم انى عايز اتجوزك اه متستغربيش قبل ما كل حاجة تحصل ويجى خبر اننا لازم نتجوز انا كنت مكلم حازم وسألته ان كان فى حد فى حياتك وهو نفى فاتحته فى الموضوع وهو رحب جدا بس قلتله يستنى ميكلمكيش لحد مااكلم اونكل عاصم بس تانى يوم جت الصور وبدون تدخل منى تم زواجنا فعلا كنت اسعد انسان فى الدنيا لما امجد ظهر خفت عليكى اوى وخصوصا انك بقيتى نقطه ضعفى ونقطه قوتى خفت يأذوكى بس برضو معرفتش احميكى منهم وخطفوكى كنت بموت فى اليوم الف مرة وانتى مش جنبى لما شفتك مقدرتش اتحرك من الصدمه مكنتش مصدق ان حبيبتى يحصل فيها وانهارده بعد كل ده بقولك بعشقك يانور مش هقدر اكمل حيااتى من غيرك تقبلى بالمتيم فى عشقك ده يبقى كل حياتك ونكمل حياتنا سوا
كانت نور تستمع بصدمه لما يقوله هل يعشقها كل ذلك العشق هل كان يخفى حبها بهذه الطريقه كيف تحمل ذلك هل قام بالفعل بالتحدث مع حازم نعم لقد تذكرت جملة حازم عندما اخبرته بخوفها ان ادم لا يحبها
حازم بغموض: صدقينى تفكيرك غلط وبكرة الايام هتثبتلك عكس كده ادم من فترة كلمنى فى موضوع ووقت مايجى مناسبته هقولك عليه نعم لقد تذكرت جملته الان( اللى مش فاكر امتى ادم كلم حازم هو كلمه اول مارجعوا من السفر يوم ماظهر وليد تانى ونور تعبت🌚)  لترتمى نور فى احضانه بقوة وهي تبكى بغزارة هل تفسد سعادته الان وتخبره سرها ام تصمت حتى تحين لحظه الحقيقه
ادم بقلق: حبيبتى اهدى انا مش هضغط عليكى دلوقتى بس نفسى اكمل معاكى
نور ببكاء: انا بحبك اوى ياادم انا كمان بعشقك متسبنيش علشان خطرى
ادم بسعادة: ياااه ياقلبى متعرفيش كلمتك دى فرحتنى اد ايه بس مالك بتعطيى ليه كده
نور: فرحاانه اوى ياادم بجد بس ممكن اطلب طلب
ادم : اطلبى ياقلبى اللى تؤمرى بيه
نور : احنا هنكمل حياتنا سوا اه بس ممكن نصبر شويه
ادم باستغراب: اهم حاجة انك جنبى ياقلبى مش فارقه اي حاجة تانى يلا نتغدا بقى
نور بسعاده بعد اعترافها له: يلا حبيبى وتناولا الغذا فى جو ملئ بالبهجه والسرور ولكن داخل كل منهم سوأل
ادم: ما سر هذا الطلب الذى طلبته حبيبته وماذا تخفى عنه وما هذا الدواء الذى تتناوله ؟؟؟؟؟؟؟؟
نور: الى متى سيظل سرها مخفى والى متى سيظل ادم بجوارها ولا يمل الى متى ستعيش بسعاده؟؟؟؟؟؟
حل المساء على العشاق سريعا وعادوا جميعا للفيلا واستأذن ادم قليلا لمقابلة صديق له طلبه اليوم وتحدثت نور مع حازم الذى سعد لسعاده اخته وكيف تلمع عينيها هكذا واخبرها بان ادم بالفعل تحدث معه قبل الحادث واخبرها بالتفاصيل كاملة لتزداد سعادتها ليضمها بحنان وهو سعيد بها وتبادله حضنه ببتسامه عشق زادت ملامحها جمالا
انتهت زيارة ادم لصديقه وقبل ان يتجه للقصر وصل الى احدى الصيدليات هناك ليتحدث مع الصيدلى ( الحوار مترجم)
الرجل: هل بامكانى مساعدتك سيدى
ادم: نعم اريد خدمه صغيرة منك
هو: تفضل سيدى انا فى الخدمه
ادم: اريد ان اعلم ما هذا الدوا ولماذا يستخدم
هو: دقيقه سيدى ليقف ادم على نار ليعرف هذا السر
ليرفع الرجل نظره: سيدى انه .....

تتوقعوا الراجل هيقول ايه وادم رده فعله لما يعرف ان نور مريضه قلب وحياتها اصبحت على المحك ومالمفاجأة التى اعدها لمن فى القصر ولم يعلن عنها حتى عودته؟؟؟؟؟
شاركونى اجابتكم الى اللقاء 👋👋👋👋

الماضى ونبضات الحاضرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن