يقول السيد منير وهو يلفظ الدخان من غليونه:
- "اللون الأحمر يا بني هو اهم الوان الطيف و
اكثرها عمقا وتأثيرا
انه لون الدم... لون الحب... لون الزهور... لون الفجر والغروب...
والأهم من ذالك كلهم انه لونهم"***
وكان المقطم هو المكان الامثل لما انتوينا فعله.
دائما ما تصلح فيلات المقطم في تنفيذ اي
مخطط.. و هذه قاعده مطلقه..لا بد ان يستنسخو البشر ويصنعوا المخدرات
ويأكلوا الموتي ويشربوا الدماء في هذه الفيلات..علي كل حال انا ذاهب لما هو أسوأ...!!
السيد منير هو من أيقظني ليخبرني ان هذه هي الليله الموعوده!
فلم اكد اصدق نفسي وانا اقفز في سيارتي
لأنطلق الي هناك
انها الليله الموعوده.. ولكم طال الأنتظاراوقفت سيارتي امام تلك الفيلا التي تبدو مهجوره لمن يراها من الخارج
وجلست لحظه في سيارتي لأملأ جسدي من دفء السياره قبا ان اخرج الي حيث تضربني الرياح بلا هواده بأسهم من الثلج..ومن حقيبه السياره اخرجت تلك الحقيبه الجلديه الضخمه وانا احملها بنوع من المشقه
متجها الي مدخل الفيلا..انني اتذكر.. ثلات طرقات ثم طرقتين متباعداتين
ثم ها انا ذا انتظر حتي يفتح الباب
ليستقبلني السيد منير بدخان غليونه...انا لم ار ذلك الرجل الي وهو يدخن الغليون
وانني لأتسائل عن الكيفيه التي يبقي غليونه مشتعلا طوال الوقت
احيانا اشعر انه ينفث لهبا من فمه في هذا الغليون
كان عمليا كدأبي به، فاستقبلني قائلا :-هل احضرت المطلوب..!!؟
دققت علي حقيبتي الجلديه وانا أمئ برأسي
إيجاباً فأفسح لي الطريق لأعود فط دفء الأماكن المغلقه.. وفي الداخل كان الباقون في انتظاري..
أنت تقرأ
قوس قزح د احمد خالد توفيق
Mystery / Thrillerقصص من ادب الرعب ** احمر.. برتقالي.. اخضر.. اصفر.. نيلي.. بنفسجي انه قوس قزح لا حقائق ولا مسلامات..انما هو الضوء يمارس خدعه السرمديه في شبكيات عيوننا الأبيض لا وجود له، بل هي سبعه الوان قد جاءت معا الأسود لا وجود له، بل هي سبعه الوان قد غابت معا ت...