كاد واثق يجن و هو يقف أمام زوجته الغبيه شديده الغباء لقد كانت علي وشك تسليم نفسها لرجال عادل حديد بكل غباء لمجرد رسالة حمقاء أرادوا بها إخافتها و هي كانت من الغباء بحيث تصدق كل ذلك و تنفذ كلامهم
بينما هي تنظر أرضا لقد فعلت ذلك خوفا عليه بعد حادثة الإنفجار هؤلاء لن يصمتوا حتي يقتل و هي لن تتحمل رؤيته ميتا أمامها
واثق بسخرية : رأيت كثير من الحمقي لكنك تفوقت علي الكل بذكائك حقا
ديمة بحزن : أرادت حمايتك لو أصابك مكروه هل فكرت بي ؟؟!!!!! أنت وزير الداخلية سيتأتي غيرك لكن زوجي الذي أحب لن يأتي غيره لن أعيش دونه
واثق بتجهم : كان بإمكانك الإتصال بي و إخباري لأجل حلا لما لا تريدين أن تفهمي أن ضابط شرطة قمت بحماية دولة سابقا فكيف سأعجز عن حماية نفسي منهم ؟؟؟!!!!!
ديمة بإستنكار : و الإنفجار ؟؟؟!!! هل تمكنت أيضا من التصرف حينها لولا الصدفه ؟؟؟!!!!
واثق بمكر : ما من شئ اسمه صدفة بعملنا عزيزتي كل شيء مخطط له و معد فقط
ديمة بصدمة : كنت تعلم ؟؟؟!!!!
واثق بجدية : أنا أمرت بوضع القنبلة و أرادت استغلال الأمر للقبض علي صابر و اكتشاف الخائن و قد فعلت كان عليك فقط الثقة بي
ديمة بتسأل : و الشخص الذي يرغب بموتك و طلب مساعدة صابر لذلك ؟؟؟
واثق براحة : عادل حديد و قد مات لقد أخذ أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) بالثآر من عادل لنا جميعا لكل شخص قام بأذيته طوال حياته
ديمة بتسأل : هل انتهي الأمر إذن ؟؟؟
واثق بجدية : بلي يمكنك الآن الرحيل كما أرادتي
أدار واثق ظهره لها فهي تخلت عنه بسهوله و لم تحاول حتي إخباره فقط مجرد رسالة حمقاء جعلتها تتخلي عنها و كأنه لا شئ بحياتها
لترحل إذن بعيدا كما خططت تلك الغبيه زوجته
أسرعت تقف أمامه : واثق لقد كنت مجبرة
واثق بعدم اقتناع : لم اقتنع بذلك
اقتربت منه لتتلاعب بأزرار قميصه بينما يدها الأخري احتضنت خصره و قالت بدلال : حبيبي يريد تركي لرجل آخر أم إن سعيد قد أخبرك شيئا
وضع يده علي خصرها يضمها بقوة ألمته لكنها لم تتكلم ثم قال بغضب أعمي : و من يكون ذاك السعيد و ماذا لديه ليخبرني عنه ؟؟؟
نظرت له ديمة و قالت ببراءة مخادعة : لقد أخبرني أنه يريد الزواج بي لكني أخبرتك أنني متزوجة
واثق بسخرية : لا مشكلة ربما يرغب في أن أخبره بذلك بنفسي حبيبتي
انتبه واثق لقميصه الذي صار مفتوحا و يد زوجته تتحرك علي صدره بطريقة مثيرة فأغمض عينيه يحاول تمالك نفسه و اكمال عقابها
لكنه فشل بذلك بجدارة حين لامست شفتيها شفتيه لقد علمت نقاط ضعفه و علمت كيف تستخدمها لأهدافها
و لم يمض وقتا طويلا و كان هو من يحتضنها و يقبلها بحب هزم عضبه منها و انزعاجه
ابتعد عنها و هو يقول : كل ذلك كان حيلة إذن
ديمة بحب : أحبك بل أعشقك لا تبتعد عني واثق قم بعقابي و أنا بأحضانك قرب قلبك لا تبعدني عنك مهما فعلت
واثق بسعادة : أخيرا جميلتي انتهي عنادك
ديمة بتأكيد : أخيرا حبيبيالنهاية
سيادة الوزير سقط لأجل جميلته
كنت أظن أن الحياة دونك رائعة
لكنها كانت كئيبه مرة ممله
لأجلك فقط جميلتي سقط
الوزير
************************************في انتظار التعليقات
😆😆😆
أنت تقرأ
الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romansaلماذا صعب علي والدتي أن تفهم أنني وزير و لدي مسؤوليات أهم من أن أبحث عن زوجة