أفنيت عُمري له.

عيد الغدير

السلامُ عليكم

لا أملكُ الكثير من الكلمات للكتابة
لكنني أملُك الكثير من المشاعر للأطلاع..

بدأنا صِغاراً بِحُب الأمير ومن ثمَّ
كَبِرنا على نهجهِ داعون قائمون
كان ذِكرِ أسمهِ في كُلِ لحظةٍ
عند القيامِ وعند الجلوسِ ونحنُ صائمون
ذِكرنا أنهُ أبنِ عمِّ الرسولِ المُصطفى
وبايعناهُ كما قالَ الرسول:
"من كُنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه"
تجردنا من مدلهماتِ ثياب حياتنا
وأتينا لِشراءِ ثيابنا في بيعةِ أبنِ عمِّ الرسول
كان أخاه في كُلِ مرةٍ
يرفضُ فيها حشدوهُ خائفون
فيأتي عليٌ للـ لواءِ جاهزٍ
مُنتظرٍ لكلمةِ أبنِ عمهِ الرسول
"آتي برأسِ ذلكَ كافرٍ"
فـ ونعم أبنِ العمِ المصون
فيذهبُ في درعهِ وسيفهِ ليس لهُ سوى ذلك الدعاءُ
من الرسول
فيُبارزُ ما كان مليئٌ بالسيوفِ
ويخرجُه من المعركةِ مهزوم..
فما كانَّ ظنهُ في مبارزةِ علياً؟
أكان قد ظنَّ أنهم ناجون؟
كلا وألفِ لا ما هكذا أميرُنا
إلا ويخرجُ من المعركةِ ناصراً منصور
ثم تعجُ المدينةِ بأسمهِ

"حيدرا يا حيدرا"

متباركين شيعة علي بالبيعة

اسأل الله الثبات على بيعة أمير المؤمنين بِحقِ الحُسين الشهيد

بِحُفظِ الرحمٰنُ الرحيم
🖤

.