مُذكرتي ..قررت اليوم لفت انتباهه و لبست فستان ابيض يصل الى رُكبتاي .. واسع قليلاً .. مع جاكيتاً جلد لونه اسود ..
رفعت شعري القصير و هذا كان مثالي لم اضع مساحيق التجميل حتى لا ابالغ ..
اخيراً جلست على مكتبي بهدوء اعمل بتركيز .. اعني بتركيز على وقت حظور يونقي ليس تركيز بعملي ~ ..
ساعه ..
ساعتان ..
لم يأتي يونقي اليوم .!
لماذا .!
هل هو مريض ، رُبما .!
رفعت هاتفي لأتصل له لكنه لا يُجيب على اي من إتصالاتي .!هل حدث له حادث يمنعه من الحظور ، اعني هو حتى لم يخبرني بأن ألغي اي من خططه و عمله هذا يعني إنه لا يُخطط للغياب .!
شعور القلق يتمردح بصدري ، شعوري بالقلق على شخصاً بهذي الأهميه لا يُضاهي بشعوري بالقلق اللذي ينتجه لي هذا المرض .!
خرجت من الشركه رغم اني نسيت مظلتي الا اني لم اهتم ، الأهم هو إني اريد البحث عن يونغي خاصتي لكن لا اعرف عنه اي شيء .!
قطعاً لا اعرف عنه اي شيء سوى إنه مديري و شخصاً مشهور و يحبه الجميع .!
توقفت لولهه وانا انظر لباب الشركه بعد ان فقدت الامل انه يجيب على اتصلاتي و ان ابحث عنه ~
لا اعرف اين منزله ، لا اعرف من هو اقرب شخص له ، هل يملك عائله حتى .!
الف شعور بنيته بداخلي ، بدأ يتحطم ببطئ .!
شعرتي بالخجل و الحزن من نفسي ، جدياً لماذا لم انقذ نفسي منه منذ البدايه .!لماذا لا اعرف عنه سوى اسمه و منصبه ، لماذا لم اضع حد ..؟
ماذا لو كان يمتلك اطفال بالفعل و زوجه جميله ؟" اوه .. مُساعدة يونقي ؟ "
تسلل ذالك الصوت لأذني نظرت نحوه كان هذا تايهيونغ ، صديق يونقي يتوجه نحوي بسرعه وهو يحمل مظلته .!
لم يكن حزني حول غياب يونغي المُفاجئ ، بل كوني لا اعرف عنه سوى القليل هي ما تؤلم .!
إنه يتوسطني من داخل قلبي لكني لا اعرف عنه اي شيء ، لا اعرف كيف اخمد قلقي نحوه .!
لا اعلم مالذي افعله في وقتاً كهذا سوى ان اجالس نفسي و مُحاولة ابعاد يونغي عن قلبي باتت صعبه جداً رغم مُحاولاتي لها .!
مُذكرتي ..هل يمكنك احتضاني قليلاً ، اشعر بالخزن يغيم بداخل قلبي هو لم يجد له ملجئ سوى قلبي الفارغ .!
Part "25" ✅
أنت تقرأ
Morning nots[MYG]-مكتمله-
Short Story{ إنَ كُنتَ ألبَحْرِ ألْوَاسِعَ سَأكْوُنَ ذَالِكَ ألقَارِبْ ألصَغِيرُ أللذّيِ يَتَوْسطَ وُسْعَكِ .. حتّى لوَ غَرقْتُ بِكَ سَيكْون ذالِكّ نَجاتَيَ لا مُحال .. } - مُذكرات قصيره - القارئه مين يونغي . Session 1 Happy ending ✅ Start at : 1/8...