الجزء الثامن

3.1K 124 11
                                    



يبدأ كيهيون بتنضيف الغرفه وترتيبها مثل المهوسين يستحم بعنف لاعنا نفسه على مافعله

"كيف تجرأ كيف تجرأ هذا النذل"

يخرج ليرتدي ملابسه ولكنه يظل حبيس الغرفه لتجنب رؤية تشانغكيون

بينما عاد تشانغكيون الى غرفته ليغير ملابسه بحزن متسائلا عما حدث؟

"يجب ان اتحدث معه.. فهذه ليست المره الاولى التي يحدث فيها شيء كهذا"

ينتظر تشانغكيون خروج كيهيون من غرفة ولكنه لم يفعل.. لقد مر نصف اليوم بالفعل ولازال في غرفته

"لقد طفح الكيل، سادخل اليه"

يتقدم تشانغكيون نحو الباب ليطرقه

"كيهيون هيونغ.. افتح الباب.. اريد التحدث معك"

كيهيون: اذهب لا اريد رؤيتك

تشانغكيون: افتح هذا الباب والا حطمته

يفتح كيهيون الباب بتعجرف قائلا

"ماذا تريد؟"

يدخل تشانغكيون بهدوء ليجلس على سرير كيهيون قائلا

"يبدو وانك نضفت الغرفه جيدا.. لم يكن عليك هذا.. فالخادمه هنا لفعل هذا"

كيهيون: هذا ليس شأنك

تشانغكيون: كنت اتحدث بصفتي خادما هنا.. والان ساتحدث بصفتي صديق طفولتك.. هل تتذكر عندما كنا في الصف السابع؟

يتردد كيهيون لتحمر وجنتاه قائلا

"ل..ليس حقا.. لماذا؟"

تشانغكيون: اذا.. يبدو انك تتذكر فأنا لم انسى ابدا هذا اليوم.. وانت بالطبع لم تكن ثملا حينها.. ولكنك تصرفت مثل اليوم تماما.. لقد تجاهلت كل شيء وتصرف وكأن شيء لم يكن

كيهيون: انت من يسيء الحكم على الامور

تشانغكيون: انا؟ وكيف سأفعل هذا وانت من بدأ بهذا اولا؟ لقد كنت مجرد صديق بالنسبة لي.. حتى اتيت ومعك هذه الورقه وبها اجمل كلمات الحب.. انت حتى لم تكتفي بهذا بل وانك قد قبلتني كذلك

كيهيون: يااااه اصمت! لقد كنت طفلا احمقا حينها! امازلت عالقا في هذا السن ام ماذا؟

تشانغكيون: انت تستمر في فعل هذه الاشياء لي ومن ثم تنكرها.. والان اريد اجابة واحده وصريحه..

الشباب الراقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن