(في منزل كيهيون)يقف كيهيون مشتتا لتمر بضع دقائق لتتحول الى ساعات وهو لا زال يفكر
"لا.. لا استطيع التحمل اكثر من هذا"
يركض بسرعه نحو غرفة تشانغكيون ليجده قد جمع اغراضه بالفعل
ينظر الى تشانغكيون ويكاد يبكي بصوت خافت ومتردد
"ياه.. ماذا تفعل؟ هل انت جاد؟"
يتقدم تشانغكيون ليغلق باب الغرفة حتى لا يسمعهم احد
تشانغكيون: لقد تحدث بالفعل الى والدك.. وساذهب لدراسة الفندقه في الخارج
يقترب كيهيون ليلمس كتف تشانغ قائلا
"لماذا؟ لماذا سترحل؟ اهو بسبب ما اخبرتك به صباح اليوم؟ انا حقا اعتذر انا.. لقد كنت قاسيا.. انت لم تستغلني.. انا اسحب كلامي حقا"
يزيل تشانغيكون يدي كيهيون قائلا بنبرة بارده
"لا.. ليس هذا، انا لا استطيع ان ابقى بجانبك وانا احمل مثل هذه المشاعر لك.. فانا لن استطيع كبح نفسي ومشاعري اذا كنت امامي طوال الوقت"
يجلس كيهيون على سرير تشانغ ليذرف بعض من الدموع قائلا
"مالذي تريدني ان افعله حتى لا تغادر؟"
تشانغكيون: لا شيء بوسعك ان تفعله.. والخادم الجديد سياتي في خلال يومين.. اذا استمحيك عذرا فحافلتي تنتظر
يمسك كيهيون بيد تشانغكيون ليرمي بالحقيبه ويقبله بقوه
ينظر تشانغكيون الى وجه كيهيون الذي تملأه الدموع ليقول
"انا لا افهم.. هل هذه قبلة الوداع؟"
كيهيون: لا.. هذه م..م..مشا..
تشانغكيون: هي.. الن تنطقها؟ لقد انتظرت هذه اللحظه لعشرون عاما
كيهيون: اذا كنت تعلم.. لماذا تجعلني اقولها.. هذا قاسي
تشانغكيون: يجب عليك ان تقولها بصوت واضح.. حتى لا يصبح لديك اي حجه بعد هذا... والا يمكنني الذهاب
يحمل حقيبته مجددا ويتجه نحو باب الغرفه
كيهيون: لا لا انتظر .. حسنا حسنا انا احبك احبك يجنون احبك الى حد انني لا استطيع شرح هاذا الشعور لأي شخص انا فقط انكره مثل الاحمق.. هل انت سعيد الان؟
أنت تقرأ
الشباب الراقي
Jugendliteratur18+ يعمل وونهو كحارس شخصي لثري المدلل هيونغوون بينما يعمل تشانغكيون كخادم لثري المغرور كيهيون بينما يقع الثري اللعوب مين هيوك في مثلث حب بين سائقه الشخصي شونو وصديقه المقرب جوهون!