الجزء الأخيررر

416 8 3
                                    

بعد ثلاثة أيام
تحسن قصي و نفس أيضا خرجت من المستشفی .... سمع الجميع بما جری لهما و عاد السيد شريف من السفر و صار يزوره كل يوم برفقة السيدة أسماء و السيدة نور
و كذالك بدأت رندا تتعود عن أمر موت أختها بفضل ليث الذي ساعدها في محنتها و لم يتركها أبداا ... إلی أن أصبح لا يقدر علی العيش بدونها و هي أيضا بدأت تحبه
من الغد
.... عادت نفس إلی المنزل كي تحضر ثياب لقصي فهو سيخرج اليوم من المشفی  بينما كان قصي ينتظرها طرق الباب ثم دخلت منه سيرين

*قصي*:أنت ما الذي تفعلينه هناا ؟؟ هيا أخرجي من أمامي (بصراخ)
*سيرين*:أنا حقا ندمانة قصي ... أريد فرصة للتحدث معك ... فرصة واحدة فقط

*قصي*:حسنا تكلمي ماذا تريدين (يتأفف)
*سيرين*:(إقتربت منه قليلا)أنا آسفة جداا ... أرجوك سامحني أنت و نفس .. ندمت كثيرا بعد الذي حصل و سأفعل كل شيء لكي تسامحني أي شيء تريده
قاطعها قصي قائلا
*قصي*:لا نريد منك شيئا فقط إبتعدي عنا و لا ترينا وجهك بعد الآن
*سيرين*:حسناا ... في كل الأحوال أنا سأسافر غدا .... سأذهب لأعيش في أنقلترا و أعدك بأنك لن تراني أبداا بعد الآن
... إتجهت نحو الباب ثم قالت بنبرة باكية
*سيرين*:وداعا قصي

......

بعد قليل أتت نفس بملابس قصي ... دخلت وجدته نائما

*نفس*:قصي .. عزيزي هيا أفق كي نذهب من هنا هيا
*قصي*:ممم نفس متی أتيت
*نفس*: وصلت الآن... تفضل هاهي ملابسك ... سأخرج كي تغير هذه الملابس ثم أعود و نذهب
*قصي*:ألا تريدين مساعدتي في تغيرها(إبتسم ساخرا).. أنا مريض و لا أستطيع تغييرها بنفسي
*نفس*:آآآآآآ... يال حبيبي المسكين ... حسنا سأساعدك ...
فرح قصي و إبتسم لكن إنمحت إبتسامته عندما أكملت نفس كلامها
*نفس*:أيوب في الخارج ... سوف أناديه كي يساعدك
و إتجهت نحو الباب

*قصي*:لا لا لا داعي لذالك ... سوف أغيرها بنفسي
*نفس*:ألست مريض (بسخرية)
*قصي*:أستطيع إرتداء ملابسي لوحدي هيا أخرجي

خرجت نفس و هي تكاد تنفجر ضحكا من ملامحه التي أثارت شفقتها
إستغرب أيوب منها فهي تضحك وحدها كالمجنونة فسألها

*أيوب*: نفس ما بك تضحكين كامجانين ؟؟
*نفس*: ليس هناك شيء مهم

..... بعد أن أكمل قصي إرتداء ملابسه عادوا إلی المنزل أين وجدا السيد شريف و السيدة أسماء مجهزين المنزل للإحتفال بسلامة قصي
و بهذا خطرت لقصي فكرة رائعة

جاء الليل و تجهز الجميع للحفل
قصي

جاء الليل و تجهز الجميع للحفل قصي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن