الحب المستحيل..القدر المحتوم

البارت الثالث

☆ الجزء الثانى

تجلس الام ف حالة من الحزن على ما آلت إليه الأمور من تشتت أولادها و حدوث تلك المشاحنات بينهم و ليست المعضلة هنا بل أن الأمور تطورت و تحول الحوار العنيف الى مشاجرة باليد و مع من !!! مع سما زوجه ابنها

الأكبر و ليد و ابنه أخيها و التى هى ف شهورها الاخيرة من الحمل ماذا ستحدث ان تضرر الجنين ؟؟ ستندلع حرب بين الاخوة لا يمكن اخمادها اخذت تتضرع الى الله بقلب ملتاع

ان يمرر هذة الايام مرور الكرام و ان تكون سما و جنينها ب خير و عافية

على الجانب الآخر ف الشقة المقابلة
كان وليد يحتضن زوجته النائمة يتأكد من سلامتها و يطمئن قلبه الملتاع من قلقة الشديد عليها حينما كانت تتلوى من الألم قربها اليه هى و

طفله يشتم عبيرها المسكر ل روحه و المسكن ل الالمه و لكن كلما مر ذلك اليوم المشئوم تسود عيناه بضلام دامس يهدد بحرق الأخضر و اليابس يتذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة لا يصدق انها كانت ستضيع من بين يديه الى الابد و تكون

ملك لرجل اخر هذة الفكرة كانت تذبحه يوميا و تفقده عقله يوم بعد يوم الى ان جاء اليوم الذى فقد فيه آخر ذرة تعقل و ذهب الى منزل خاله و قام ب إبراح العريس ضربات كثيرة و لم يقدر

عليه احد و بعد الانتهاء من ذلك العريس توعد و امام الجميع بان من يجرؤ على طلب يد سما للزواج سيقتله هى له لوحده هى حب طفولته و لن يستغنى عنها او يتركها لاحد اخر و تحقق ما

توعد به لهم و ها هى الان بين احضانه قربها يهدئه و يبدد خوفه و ما يفرحه انها تحمل قطعه منه ف احشائها يطوق ليوم ان يحمل فيه صغيره بين يده
......................................................

استيقظت تلك الفتاة بكسل شديد ف اليوم عطلة و هى معتادة على النوم ف العطلات كما تشاء دون إزعاج من أحدهم أزاحت الفراش عنها و خطت أولى خطواتها ناحية المرحاض و بالصدفة

تطلعت ف مرآة الذينه و جدت وجهها كالبهلوان بل البهلوان ف هيئة أفضل منها شعرها مبعثر بطريقة فوضوية عنيفة و وجها ملطخ بأدوات الزينه صرخت صرخه عالية تجمع من ف القصر

من عاملين و اقتحم الجميع غرفتها للاطمئنان عليها لأنهم ظنو ان مكروه أصابها و عند دخولهم الغرفة و رؤية تلك الحالة الفوضوية التى كانت بها مليكة ضحكو ملئ أفواههم و ملئ جنوبهم و

هى كانت ف حالة مزرية ذهبت إلى المرحاض و الغضب يتاكلها و توعدت لرد الصاع صاعين الى مالك و كما يقال " العين ب العين و السن ب السن و البادى اظلم " خرجت من المرحاض

بعدما أزالت تلك الفوضى العبثية من وجهها و تجهزت للهبوط و رد الصاع ليس صاعين بل اضعاف مضاعفة على تلك الإهانة أمام العاملين بالقصر و سنرى من الذى سيضحك اخيرا