PEUTUNIA

| CHAPTER 16 |

* اخر فصل بالجزء الأول *

- مرحباً 🤗🌸
- اخبرتكم اني لن اتأخر وتأخرت بالفعل!، اسفة لذلك😅
- اتمنى ان يكون مختلفاً كما وعدتكم😊💞

- استمتعو 💞🌸

- اعتذر عن الأخطاء الأملائية -
---------------

منذ ان قرر كيونغ سو السفر الى والدته وتشانيول عزم اللحاق به برفقة بيونا لكن بسرية تامة وبدون علم كيونغ سو بذلك،
رغب بجعلها مفاجئة.. واضافة الى تصالح كيونغ سو مع والدته ستكون رحلة للمتعة، تشانيول حقاً فكر بالعديد من الأشياء التى يمكنهم فعلها هناك.. من لوس انجلوس لجميع بقع  كاليفورنيا هو لن يترك مكان بدون زيارته، أيضاً هو فكر ربما تكون فرصة جيدة لأعادة بناء علاقته بسول.. ربما بشكل مختلف عن السابق!

وباليوم الذي اخذ به الأجازة؛ هو مر على مكتب الحجز ليحجز ثلاث تذاكر، هو وبيونا وسول.. لكن امر يورا لم يكن بحسبانه.. هي من طلبت منه الذهاب معهم وهو كان مجبر على الموافقة، او ربما تظاهر بذلك فقط امامها..

لذلك ها هما الأن يجهزان الحقائب للسفر بالغد..

- بيونا.. لقد تحققت من كل شيء، هل انتِ مستعدة!

تشانيول اردف بينما يدخل غرفتها وهي نظرت نحوه لتومئ بأبتسامة

- ليس هناك الكثير لأجمعه على اي حل..

- جيد، سنغادر فى التاسعة صباحاً.. يورا ستكون هنا قبل ذلك بساعة على الأغلب..

هي أومأت له مجدداً ليبتسم بينما يمسك بالباب مستعداً للخروج

- ستكون الرحلة طويلة بالغد.. لذا نامي جيداً

ومع التفاته للمغادة هي اوقفته

- تشانيول!

نظر نحوها مجدداً بأستفهام

- بشأن سول..

- لن تأتي..

بإبتسامة حزينة قاطعها وهي حاولت الأكمال
-يمكنني التحدث معها..

- لا.. فلنتركها.. هكذا افضل..

- وماذا بشأنك؟

- سأكون بخير.. لا تقلقي..

عيني بيونا اضاءت فجئة، جسدها ارتجف وهي شهقت بفزع لتتسابق اتفاسها على الخروج، تشانيول ذُعر ليتوجه نحوها ممسكا بكلا كفيها..