Ch1

10.4K 334 57
                                    

قبل قراءة الرواية تابعوا الفيديو التشويقي👇👇


كيم سو يونغ فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً طالبة أداب في جامعة سيؤول مرحلة ثالثة تسكن مع
جدتها

سو يونغ فتاة متفوقة جداً في دراستها لكنها تتعرض للتنمر بشكل مستمر خصوصاً من فتاة تدعى شين ني نا كانت ني نا تتنمر بشكل مستمر على سو يونغ لأن سو يونغ من الطبقة الفقيرة أما ني نا من الطبقة الغنية كانت ني نا كثيرة السخرية من مظهر سو يونغ ومن ملابسها ح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سو يونغ فتاة متفوقة جداً في دراستها لكنها تتعرض للتنمر بشكل مستمر خصوصاً من فتاة تدعى
شين ني نا كانت ني نا تتنمر بشكل مستمر على سو يونغ لأن سو يونغ من الطبقة الفقيرة أما ني
نا من الطبقة الغنية كانت ني نا كثيرة السخرية من مظهر سو يونغ ومن ملابسها حتى على شكلها
وكانت تعرضها للسخرية والأحراج بشكل مستمر
في يوم من الأيام كالمعتاد رمى أحدهم ورقة على سو يونغ عندما كانوا جالسين بأنتظار قدوم
الأستاذ فتحت الورقة وجدت المكتوب فيها
"ألن تتركي هذه الملابس القبيحة متى ترتدين أشياء جميلة"
شعرت بالحزن ولكن طوتها ولم تظهر أي ردة فعل فقد أعتادت على هذه الأمور
بعدها أتى الأستاذ وبدأت المحاظرة بعد أنتهاء المحاظرة عند خروجهم مرت ني نا من جانب سو يونغ ونعتتها بالحمقاء وأكملت طريقها
خرجت سو يونغ من القاعة ولكن كان الجميع ينظر أليها ويستمر بالضحك عليها لكن لم تعرف السبب
تعثرت أمام باب القاعة قام أحدهم بوضع قدمه في طريق سو يونغ لأسقاطها وفعلاً تعثرت وسقطت من فعل هذا بها كانت ني نا
نظرت ني نا أليها وقالت:مابكِ ياحمقاء ألم تنتبهي ألى الطريق؟
حاولت سو يونغ النهوض فسحبتها ني نا من يدها بقوة
ني نا بغضب:ألى أين تعتقدين أنكِ ذاهبة ياغبية
لم تجب سو يونغ بأي حرف
أكملت ني نا:أنا أسألكِ لمَ لاتجيبين هل أصابكِ الخرس فجأة
ورمت سو يونغ بقوة على الأرض
كانت ني نا تحمل قنينة ماء فتحتها وسكبتها فوق سو يونغ
ثم وضعت يدها على فمها وقالت:أوبس لم أقصد هذا
ث

م بنظرة أحتقار وأكملت كلامها:أذهبي ألى الجحيم
ثم تركتها ورحلت
نهضت سو يونغ وحاولت ترك المكان والجميع كان ينظر أليها ويضحك أستمرت بالهرب وبعد مسافة أوقفتها فتاة وأخبرتها أن هناك ورقة موضوعة على ظهرها
سحبتها سو يونغ لترى مامكتوب ووجدت المكتوب
"حمقاء عاهرة"
تذكرت أصطدام ني نا بها في القاعة فور أنتهاء المحاظرة وضحك الطلاب عليها بعد ذلك
ففهمت انها قد وضعت الورقة في ذلك الوقت
شعرت سو يونغ بأحتقار وأهانة كبيرة تركت الجامعة على الفور وخرجت بحزن كبير سو يونغ كانت محطمة جداً تشعر بأنها تتخبط كثيراً وتكره نفسها وتمقتها فهذه الفتاة الضعيفة التي لاتعرف كيف تغير من نفسها تستسلم دائماً ولاتتكلم رغم تدمير الجميع لها بل تصمت فقط أستمرت بالركض وهي لاتعرف الى أين تذهب فهي تشعر بأن العالم في كل مرة يضيق عليها في كل مرة يخنقها أكثر كانت تركض بين الناس الذين لم ينتبهوا حتى لها ولكن هي في المقابل كانت تشعر كأن
الجميع ينظر أليها ويسخر منها حتى فجأة وجدت نفسها أمام حديقة تذهب أليها دائما حديقة هادئة بعيدة عن الأنظار تأخذها أليها أقدامها كل ماضاق العالم بها
تقدمت سو يونغ بالسير في الحديقة وقد كانت أقدامها مثقلة تخطو خطواتها بصعوبة
حتى سقطت على ركبتيها قرب شجرة كانت تتثاقل أقدامها ولاتقوى على حملها عندما تصل بجانب هذه الشجرة كأنت هذه الشجرة نهاية الطريق بالنسبة أليها في كل مرة تأتي فيها الى هذه الحديقة أستسلمت قدماها ولم تعد قادرة على حملها وفي المقابل أستسلمت عيناها أمام دموعها التي أغرقت خديها التي لم تعد ترى شيء لغزارة دموعها ولشدة وجعها من الجميع أخفت رأسها بين أقدامها حتى لايرى أحد دموعها ولكن لم تستطع كتمان صوت بكائها فقد كان أقوى من قدرتها على كتمانه
وبعد مدة طويلة شعرت بأن أحدهم يقترب منها ولكن لشدة تعبها لم تقوى على رفع رأسها لتعرف من أقترب منها وفجأة وسط ظلام عالمها سمعت صوت رقيق تسلل الى مسامعها
سألها:ماسبب بكائكِ؟
كانت هذه المرة الأولى التي يسألها أحد عن أمرها هذه المرة الأولى التي يقلق أحد ما عليها ولكن خجلها من نفسها جعلها غير قادرة على رفع رأسها كانت قلقة من مواجهة من يكلمها رغم أنها  كانت ترغب بذلك بشدة
ولكن أستسلمت لخوفها ولم ترفع رأسها
أعاد ذلك الغريب كلامه بقلق أكثر:أراكِ دائماً تأتين ألى هنا وتبكين لمدة وبعدها ترحلين ولكن هذه المرة أستمريتِ بالبكاء لفترة طويلة فلم أستطع أن أسكت مثل كل مرة لأنني قلقت عليكِ كثيراً
هل أرفع رأسي هل أجعله يرى بؤسي من أنا أنا تلك الفتاة الضعيفة ضحية التنمر أنا تلك الفتاة التي لم تجرؤ يوم على الكلام من سأريه لأخبئ ضعفي لعله يتركني ويرحل فأنا رغم حاجتي لمن يواسيني لكن أشعر بالخجل من نفسي
وأيضا لم تجب سو يونغ وأستمرت بالبكاء
كان الفتى صامد ولم يرحل ويستسلم وعاد ليسأل مجدداً
فقال:صحيح أنا لاأعرفكِ ولكن أنا لاأحب رؤية أحد يبكي رجاءاً هل من الممكن أن تهدئي وتخبريني مابكِ؟
رغم رفضي لأظهار ضعفي أمامه رغم خوفي من مواجهته لم أشعر بنفسي أبداً عندما قمت
بفعلها لم أكن معتقدة أنني سأستسلم هكذا لم أعتقد أن حاجتي للمواساة أقوى مني ولكن متى كنت قوية ولاأستسلم أنا ضعيفة دائماً
وفجأة أستسلمت لضعفها وقامت برفع رأسها لتتلاقى أعينها مع صاحب الصوت فجأة تسارعت نبضات قلبها زاد توترها هل ماتراه أمامها حقيقي أم أنه خيال قد صوره لها عقلها هل من تراه خلف الشاشات فقط ولطالما كانت تحلم برؤيته ولو لمرة واحدة هاهو واقف أمام عينيها هو من يسألها ويحاول مواساتها هل حقاً من تراه هو جونغكوك عضو فرقة بانقتان التي هي من أشد من
المعجبين بها غرقت في تفكيرها لدرجة نسيانها حتى أسمها
تسأل نفسها هل أنا أحلم هل الألم جعلني أصاب بالجنون وأصبحت أرى أشياء غير حقيقية أم أن من أراه شبيهاً له تساؤلات كثيرة في عقلها من دون أجوبة فجأة ذلك الفتى قاطع تساؤلاتها بصوته الحنون المهتم
فقال الفتى:بماذا تفكرين أخبريني مابكِ؟
لم أكن أريد الأجابة لم أكن أريد أظهار ضعفي هكذا فأنكرت وجعي
سو يونغ مجيبة:لاشيء
الفتى بسخرية:صدقتكِ أجيبي مابكِ؟
هذه المرة الأولى التي يهتم بي أحد هكذا هو لم يهتم لكذبتي وأستمر بالسؤال ولكن أنا أخشى الحديث أمام أحد
سو يونغ بتهرب من الحديث:رجاءاً لاتضغط علي لاأريد الحديث في الموضوع
الفتى:حسناً لن أسأل ولكن هل تسمحين أن نتمشى معاً
من هو ولما هو مهتم بي هكذا
سو يونغ مجيبة:ولكن أنا لاأعرفك حتى أسير معك
الفتى:أن كنتِ تعرفين فرقة بانقتان عندها ستعرفيني؟
سو يونغ بصدمة:حقا هل تمازحني أم تحاول خداعي لماذا الأيدول جيون جونغكوك هنا ويتحدث معي؟
جونغكوك بأبتسامة:وماذا تريدين لأثبت لكِ أنني جونغكوك
سو يونغ:لاأعرف
لأنني لاأعرف حقا ماأريد أريده جونغكوك حقاً ولكنني أخشى أن أستيقظ من حلم على كابوس لهذا لم أعرف جواباً سوى الصمت
فصمتت قليلاً لتتحدث بعدها
سو يونغ:لحظة أرني البطاقة الشخصية لك لأتأكد أن كنت هو أم لا؟
أبتسم جونغكوك وأعطاها البطاقة الشخصية قرأت البيانات فيها جميعها مطابقة للمعلومات التي
تعرفها عن جونغكوك هكذا تأكدت أنه هو نعم أنه هو جونغكوك ليس حلماً بل هو واقع أنا أعيشه حتى وأن كان حلماً لاأريد أن أستيقظ منه
جونغكوك مقاطعاً تفكيرها:الأن أصبحت لست غريباً هل تسمحين بالسير معي
لم تصدق مايحدث معها هي لغاية الأن تحت تأثير الصدمة التي تحدث معها فمن كانت تراه خلف
الشاشات فقط هاهو واقف أمامها الأن ويحاول مواساتها بأي طريقة ويريد السير معها وبين توترها وخوفها من المجهول ترددت في داخلها ولكن في النهاية وافقت لقد كانت هذه المرة الأولى التي يهتم فيها أحد لأمرها صحيح هو فنان مشهور ولكن في النهاية هو غريب ولايعرفها كانت تحاول الرفض ولكن ضعفها في هذه اللحظة وحاجتها لشخص يواسيها جعل تصرفاتها
عكس رغباتها فوافقت على طلبه
تمشوا قليلاً ولكن بصمت كبير ساد المكان بعد فترة فكر جونغكوك بكسر حاجز الصمت وبدأ بالكلام
في البداية
جونغكوك:لم أعرف أسمكِ بعد ماهو أسمكِ؟
سو يونغ بتوتر:أسمي كيم سو يونغ
وعادت للصمت من جديد
أستمر جونغكوك بالكلام محاولاً أخراجها من جو الحزن الذي تشعر به في البداية كانت هادئة ولم تبدي أي ردة فعل مازال غريب بنظرها هو شخص لايعرفها ولكن جونغكوك لم يستسلم وأستمر بمحاولاته وبدأ بالمزاح أيضاً محاولاً أضحاكها وفي النهاية نجح في ذلك بدأت بالضحك بعد فترة وبدأ الأثنان بالمزاح معاً ثم رأت سو يونغ غزل البنات الذي كانت تحبه كثيراً وطلبت شرائه وبقيا معاً حتى المساء وتناولا العشاء معاً وقضيا وقتاً جميلاً جداً وأفترقا في نهاية اليوم
عادت سو يونغ للمنزل وهي تحمل معها أجمل ذكريات وأجمل لحظات تلك الفتاة البائسة هل كانت تعتقد أن يحدث معها هذا الأمر من المستحيل أن تفكر بهذا الأمر حتى في أحلامها تسير وهي تفكر بماحدث معها جونغكوك أحد أعضاء فرقتها المفضلة كان معها اليوم بأكمله مازالت تفكر بكل شيء ذلك الفتى الوسيم بشعره الطويل وبطول قامته وتلك الكمامة التي يضعها على
وجهه عندما كانا يتجولان حتى يتجول بحرية ولايعرفه أحد وتلك النظارات الشمسية التي يرتديها لأخفاء عينيه ولكن رغم أخفاء نفسه عن الجميع قرر أن يكشف عن نفسه لها كان هذا الأمر مستحيل بالنسبة أليها ولكن ها قد حدث المستحيل وهذا ماجعلها تنسى بؤس اليوم ولكن هل سيلتقيان مجدداً؟
هل تستطيع سو يونغ أن ترى جونغكوك مرة أخرى؟
تساؤلات كثيرة تتبادر الى ذهنها ولكن رغم هذا هي لاتريد أي أمر قد يخرب عليها فرحتها

لماذا جونغكوك تكلم مع سو يونغ وأهتم لأمرها؟
هل سيلتقيان مجدداً أم لا؟وكيف سيلتقيان؟
لماذا ني نا تتنمر على سو يونغ وتنبذها لهذه الدرجة؟

I'm here now_Jungkook  أنا هنا الأن_جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن