عقابَ السارق عشِق.

تنَاغم.

٤ فجراَ :.

داخل البيتَ البري وانا نايم بغرفه لحالي حاس بالبرد تخللني بالكامل جات ببالي الحمى وخفت من مجرد تفكير انها تصيبني أسرعت طلعت من غرفتي ولقيت غرفه أمامي خمنت انها لـ فيصل طرقت الباب وانا ارجف و لاف لحافي حولي طقيت بقوه و اسناني تصك ببعض فتح الباب لي وهو عاري الصدر ولابس فقط سروال قطني طويل جلست اتأمل جسده و عضلاته و السكس باك المنحوته وهمست بضعف :. فيصل ءء برددد انا بردان فيصل .
فيصل - يشده يدخله داخل الغرفه و يجلسه ع السرير و يدخل الحمام الي داخل غرفته الواسعه المريحه ويفتح الماء على البانيو الين صارت معتدله وطلع لمالك الي انسدح ب سريره وشبه نايم و فمه مفتوح بخفيف و يتنفس ب انتظام يشيل عنه اللحاف و يفك ازارير بجامته لكن أيد مالك تعرقله ويهمس بضعف:. اههه شبتسوي فيصل خلني .
فيصل بتلاعب :.حاب استغل الفرصه عزيزي دامك جيتني برجليك.
مالك يشتم بلا وعي :. وخر يا شرموط اه حرامي نصاب دجال محتال .
فيصل ( ينغبن بداخله ليتني م قلت له هالكلمه علقت بمخه هالكلب اجل انا شرموط زين ان محد من عصابتي سمعه يقولها لي ولا كان كفرت فيه ولا همني مريض ولا لا ) ينزل بيجامته وملابسه الداخليه غصبا عن مالك الي يقاوم و شاد أعصابه , شاله فيصل بخفه ويدخل فيه للحمام وينزله للبانيو , يشهق مالك من شعور المويا ويشد فيصل من رقبته بقوه .
فيصل :. هيهه ورع صحصح !
مالك ماسك رقبة فيصل بيدينه و يفتح عيونه بخفه ويهدأ من شعور الراحه الي احتل جسده ويضحك و يحرك الماء برجوله و يسحب ايدينه من رقبة فيصل و يلعب بالمويا يرشها ع نفسه و مبتسم و فيصل ماد ايده لافها ع خصره ومثبته خوفا من انه يتزحلق بعمق البانيو .
بعد ٣ دقايق متواصله بلعب مالك داخل المويا واستمتاعه يرفعه فيصل بهدوء ويوقفه ع رجوله و يطلع يجيب الروب ويلاقي مالك رجع للبانيو وراح بعيد عنه عشان لا يمسكه .
فيصل :. مالك تعال!.
مالك يهز راسه ب لا ويصرخ :. خلني اشتبي فيني.!!
فيصل :. صحصحت ولسانك طلع تعال ولا أطلعك انا؟
مالك :.طلعني لو تقدر يالعجوز.!
فيصل يدنق راسه و يتكلم ببرود:. هو براحتك لكن لو اخليك وانت عاري الجن يدخل من فتحتك و يجلس ببطنك ( اهخ كأن كلامي مو عقلاني ؟؟)؛
مالك - يرمش بقوه ويهمس :. لاااا فيصل طلعني يمد ايدينه ويقرب فيصل يمسكهم و يرفعه بخفه و يلبسه الروب يمسكه من ايده و يجلسه ع السرير و يجيب منشفته و ينشف له شعره الطويل بالنسبه لرجل و يهمس :. م اخذت لون شعر ابوك لكن هو جميل وملامحك اجمل امك وش جنسيتها انت؟.
مالك يرفع راسه بتساؤل :. ابوي ؟
فيصل :. فارس؟
مالك - ينزل راسه والحزن خيم على ملامحه الفاتنه وقوس شفايفه دليل على شد الاعصاب الي اجتاحه لكن فيصل تدارك الموقف وهمس له:. تلعب بلايستيشن؟
مالك قام بمرح :. ايييييييي بلعب بلعب .
فيصل يبتسم و يمد له قميص نوم طويل يصل للركبه من غير سروال و يميل مالك فمه :. وين السروال ؟
فيصل :. البس و الحقني ولا بهون , يطلع يجهز له بالصاله الخشبيه امام الموقد الشاشه و البلاي ويولع زقارته و يجلس ع احدى الكنب الموجودهَ .
يمشي مالك و يلفت انتباهه غرفه إنارتها خافته و يغير طريقه يبي يدخلها وسط نظرات فيصل الي كان منتبه له :. هيه ورع تعال هنا .
يكشر مالك و يمشي عند فيصل و يناظر للشاشه ويجلس أمامها و يبدأ يلعب وشوي شوي دب الحماس داخله مما خلاه يصرخ بهتافات وضحك لكل مره يفوز فيها .
يدق جوال فيصل :. ايوا؟
حاتم :. اهلا زعيم ( يسمع صوت ازعاج مالك و صراخه المرح و يبتسم كونه قدر يحتل قلب زعيمه)
فيصل - منحرج من صوت مالك وعاض شفته :. هاه حاتم بغيت شي؟
حاتم :. كنت بقولك العموله راح توصل ( فجأه يداهمهم الاثنين صراخ مالك )
ينزل فيصل جواله بخفه و الخط مفتوح و يحوي مالك بين يدينه الي اندفع له بقوه وسط صراخه:. اناااا كنت بفففوز هو الاعب ههذا غبي هو ما سمع كلامي .
تنشد اعصاب فيصل و يسمع ضحكة من الجوال و يتذكر حاتم و يفصل الخط بوجهه ويهمس لمالك :. تمام معليه روح حاول مره ثانيه مالك وتأخر الوقت بننام بعد شوي ؟
مالك يناظر البلاي ستيشن:. اللعبه هذي حقتي فيصل؟
فيصل :. ايه شريتها لك عشان لا تحس بالملل عندي
مالك :. يعني اخذها معي لو رحت منك ورجعت بيتي؟
فيصل :. اذا رجعت يصير خير .
مالك يتثاوب و يتمغط بخفه و يهمس :. فيصل
فيصل فهم عليه و قرب حط ايده تحت فخوذه و الثانيه ورا ظهره و شاله و لف مالك ايدينه ع رقبة فيصل و تنفس عطره و طلعت من بين شفايفه اه بخفوت مما خلت جسد فيصل يرتعش و ياخذه لغرفته و ينزله ع سريره و يغطيه و يطلع من الغرفه و يتوجه لغرفته و الأفكار مداهمته من كل صوب .
-
-
-
-
الساعه ٩ ص.
يستيقظ مالك بسبب أشعة الشمس الي تخللت الستائر المخملية ويفرك عيونه و ينزل من السرير و يخطو بخطوات متعثره للحمام و فجأه ينفتح الباب و يدخل فيصل ويصرخ :. ورع لا تطلع من الغرفه معي الأفراد بنفطر سوا و جالسين نتكلم عن الشغل فهمت! و يقفل الباب قبل لا يسمع رد مالك الي ضَل متنح للباب و كلام فيصل يتردد بعقله قوس فمه بعدم رضا و مشى يكمل روتينه الصباحي .
-
-
فيصل ومعه أفراد عصابته العشره و يشرب كاسه شاهي و مستمع للنقاش المهم , الا شوي و يجيبو الخادمتين الطعام و يملؤ لهم المائدة ب أنوع من الأصناف المختلفه.
-
-
عند مالك .
لَبْس شورت يوصل تحت الركبه بشوي لونه اسود مع تشيرت لونه وردي فاتح و ترك شعره متناثر ب إهمال و نسى تعاليم فيصل و طلع ل بهو الكوخ الخشبي فجأه من النوافذ الزجاجه ينتبه للحديقه و ينتبه لهم و يطلع برا يمشي بشويش .
لؤي ياكل بصمت فجأه يرفع راسه و يناظر للكائن الصغير الي يتحرك ببطيء و يكح بقوه .
عند فيصل ينتبه لنظراتهم و يلف راسه و ينتبه لمالك و يعض شفته.
مالك ينتبه لصحن البطاطا الذهبي الي باين انه مقرمش و يمشي ب اتجاه حاتم و يوقف جنبه و يمد ايده وياخذ من الصحن و ياكل بشويش من غير م يناظر لهم يرفع راسه و ينتبه لاكواب العصير الي ع عددهم و يقوس شفاته بلطف و يمشي اتجاه فيصل و يناظر لكاسته و يحرك رجوله بعشوائية ع العشب .
يبعد فيصل كرسيه لورا و يجلس مالك ع فخوذه و يعطيه الكاسه الي جلس يشربها بهدوء و يحرك نفسه بحضن فيصل .
فيصل - ينتبه انهم تركو الاكل :. اكلو اشفيكم؟؟ ترى ورانا نقاش طويل بعد الفطور كملو اكل .
بدئو ياكلون و جميعهم بداخلهم فرحانين عشان زعيمهم الي تحول ل شخص اخر برفقة مالك طبعا ما منعوا نفسهم يسرقوا نظراتهم لفيصل الي يقرب الصحون عنده لأجل مالك و شوي يأكله سلطه وبعدها كباب و يبعد عنه البطاطا و يكمل يأكله السلطه وسط عبوس مالك .
-
يُخلصوا فطور و يمد فيصل لمالك المنديل عشان ينظف حوالين فمه و ينادي ع الخادمه تاخذه معها للداخل و يروح معها .
-
تنرفع عنهم المائدة و تستبدل ب فواكه و شيشه و حلى .
يكملون نقاشهم الي استمر ٤ ساعات و يودعون زعيمهم الي جلس بمكانه م تحرك ويفرك جبينه ب اصابعه من الصداع الي داهمه.
يدخل داخل البيت و ينتبه لمالك الي يلعب بالاي بصوت عالي ويناظر للخادمه الي جالسه بالكنبه الي وراه و يقرب لها بإستقامة ظهر :. تريزاَ انتبهي له لا يبعد عن ناظريك ثواني و اذا حصل شيء اتصلي فورا علي.
تؤمئ تريزا بـتفهم و نعم :. حسنا سيدي لا تقلق.
يتجاوزها ويروح للداخل لإحدى الغرف و يدق لـ حاتم و يفتح الخط :. التوزيع الليله ؟.
حاتم :. ايه زعيم
فيصل:. كم عددكم ؟
حاتم :.١٠بنظهر و ٢٠ بيظهروا وقت اللزوم.
فيصل :. كفو اجل انا الحين متحرك عليكم
حاتم :. لو خايف زعيم من عدم نجاحها تطمن ما عمري خذلتك لا تتعب حالك و تجي .!
فيصل :. يشد ايده ويفردها بهدوء :. لا مو قلقان وانت ذراعي اليمين, عندي كم شغله بطريقي بجيكم بعد ما اخلصها يلا فمانه و يقفل الخط..
و يدخل مكتبه و ياخذ المسدس و يتأكد من الرصاص ويدخل بـ سِيَر الحزام و يطلع لبهو الصاله و يلاقي الصاله فاضيه و هاديه يستغرب و يطلع لبرا و يلاقي تريزا تحاول تقنع بـ مالك يدخل داخل و مالك متكتف و واقف عند البوابه .
يقرب فيصل و تركض له تريزا و تحاول تبرر و يقطع عليها فيصل و يتكلم :. فاهم م يحتاج ادخلي داخل .
يقرب لمالك الي قاطب حواجبه و متكتف و يبتسم بهدوء :. تحتاج تغير جو اعتذر المفروض اخليك تغير جو مب حاكرك هنا.
مالك يصرخ وعروقه برزت :. ابي ارجع عند اهلي ياخي اشتبي انت!!
فيصل يناظر من فوق لـتحت و يولع زقارته و يتجاهله و يطلع برا و يقرب لسيارته
مالك يناظر فيصل من بعيد و يجي بخطوات سريعه له و يركب بالباب الخلفي و يتكتف .
فيصل يبتسم ع حركته و يحرك سيارته وسط تنهيدات و تأفف مالك المسموع , مد له فيصل الفروه حقته حقت البر مليانه بـ عطره الرجولي الهادئ و شغل التكييف الدافئ و ناوي بداخله يخليه ينام .
مالك تغطى بالفروه و بعد شوي مال راسه و قرر ينسدح بالمرتبه الخلفيه كامل و شوي شوي بدت تغمض جفونه
فيصل يناظر من المرايا و يسوق بلا هدف قاصد انه ينومه و بقلبه مشاعر تتراقص من فرط الشعور الحلو و يبتسم و تبان صف أسنانه ويهمس:. ذَا الشعور شنو إسمه ياَ عقلي؟!
-
ليسَ لِيَ أنْ أُبَرِّرَ هذا الشُّعورَ
فلنْ تَفهَموني
ولن تَعذُروني
لحْظَةُ الحبِّ أروَعُ ما في الوجودِ
فهل تُنكِرونْ؟ وهل تَهْرُبونْ؟
أيُّها الكافرونَ بِدينِ المَحَبَّةِ
لا تَسألوني عَنِ الحُبِّ
حتَّى تَذوقوهُ مِثليَ
أو تُؤمِنونْ!..
-
-
إنتهى , أعتذر ع التأخير و اتمنى إني اعتدل و انزل البارتات بإستمرار احتاج شخص يجلدني عشان اتعدل و اتأدب.؟)؛