25

404 23 18
                                    

تفاجئ بصوت شاب من خلفهِ فأدار وجههُ وقال " من انت؟ " فرد جايسون للعجوز الذي امامه و رفع حاجبه و قال " و هل يجب ان اجيب ؟" 

جعد العجوز حاجبيه بغضب و قال " نعم لانك تحمل روز  و لا شخص يدخل بيتهم غير مارك  من انت اذا ؟"  

مارك ؟ من مارك و ما تربطها علاقة بها ؟  و لما هوه الوحيد الذي يستطيع ؟  وفف و لما انا اهتم ؟

هززت رأسي و قلت" لقد حصل انفجار و حادثة سطو على مول و كانت فاقدة الوعي " 

رفع العجوز حاجبه الذي بالكاد يرى لان الشيب قد غطاه "  و من اين عرفت عنوانها ؟؟"

لقد بدأ هذا العجوز يزعجني  "  انها صديقتي "  قلت فقط

نظر العجوز مطولا الي و قال " حسنا ، لكن سأبقى عندك الى حين استيقاضها لنرى ان كنت فعلا صديقها او لا او اني اخشى لانها لا تخرج ابدا و لكنها مثل ابنتي " 

ثم صعد العجوز الادراج الخشبية و اخذ يفتح الباب و ادخلتها وضعتها على الاريكه ..."

ثم جلست انظر للمنزل لا بأس به ... و لكن لما هي لا تخرج ابدا ؟ ايعقل حين سألتني البارحة عن الصيدليه لانها لا تخرج ؟  حقا ابيها قاسي ...

ثم سألت العجوز " من انت ؟ و ما قرابتك بها ؟"

تنهد العجوز و هو ينزل رأسه " انها جارتي جلبوها عمرها ثمان سنوات كانت مختطفه والدتها رأتها مرة واحدة و توفت و هي الان مع ابيها  لقد كنت اتي و اجلب لها الحلوى  و العب معها مثل ابنتي "

اه .. لقد المني قلبي لماذا لملاك كهذا ان تعيش هكذا ؟ 

ثم اردف العجوز " و من اين تعرفها ؟"
اردفت و انا انظر له "  عندما طلبت مساعدتي في جلب دواء والدها ، من يومها اصبحنا صديقين "

توسعت اعين الرجل قليلا و ينظر بنظرات صدمه و قال " منذ متى جوزيف يسمح لها بالخروج و التحدث الى الغرباء ؟ "

صدمت من كلامه و اردفت " لم لا يسمح لها ؟ هذا خاطئ انها لا تخرج ابدا ستكون صاحبة شخصية ضعيفه و لا تعرف شيء عن الناس ؟"

امال الرجل رأسه ٌ بحزن و قال  " اعرف ولكن هوه يخاف عليها من الرجال كثيرا  و خصوصا الرعب جايسون مكان  "

عندما ذكر اسمي شعرت بالفخر  و لكن لم اضهره ثم سألت " هل رأيت جايسون من قبل ؟"

امال الرجل رأسه بلا و اردف" لا لكن يقال عنه انه انسان بلا رحمه و مطلوب من قبل جميع السلطات و لكنه ذكي و قوي لم يستطيعوا الى الان اكتشافه و معرفة من هو ؟  و هوه يخاف عليها منه لانه يقال عنه انه يخطف الفتيات و يبيع أعضائهن و اخريات يبيعهن و اخرى عاهرات له "  .....

جيد .. جدا  طبع جيد عني و هكذا يخافو مني ..

اردت ان اسأله قاطعني رنين الهاتف فأستأذنت منهُ ... و  كان اجمل خبر اسمعه...

خرجت و قدت للمقر لاجد اجمل هدية ......

يتبع .....

اعرف والله تأخرت بس النت بالعراق صدكو مو زين و مثل مدا تشوفون ولدنه دا تنسفك دمائهم ... والله قهر

بس ارجو ان تراجعون  الفصل الي قبله علمود تترتب الاحداث تمام ...

و دعمكم فدوة و انشاء الله مراح انقطع يا رب بس ادعو انو تنحل هاي المشاكل و يرجع العراق يا رب ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Jason maccan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن