الـبـارت 92

3K 49 2
                                    

{ الحب الأعمي }

الحلقه 92

نزار: عدا للسياره. وجاب مناديل . ومدهن للمعتصم
معتصم: مسح فما . وعدا ركب للسياره وهو رقيلا
نزار: ولع سياره وطلع . كنا جدي
معتصم: حاط يدا علي جيهة بطنا . مش موافق علي زواجي انا ورحاب
نزار: فنص عيونا . وبحت في معتصم . شنووو تحكي من جدك انت
معتصم: وتحق فيه وقت بصاره توا .
نزار: وشن قالتلا انت .
معتصم: خليه يحكي مش معدل عليه .مش ع كيفا هي لحكايه
نزار: تي كنا جدي ازف خرف ولا شنو
معتصم: صيبا جنون العظمه .يبي يقعد متحكم في كل شي
نزار: باهي شن مفكر ادير . ماداما جدي رافض اكيد باتي وسيدي عندهم علم بالموضوع وعارفين وموافقين
. شن الحل توا معتصم: مايهمنيش حد يانزار انا . ان شاء الله حتي نخطفها والله ماهو وخذها غيري .
نزار: بحت في معتصم. بيحكيلا بس شافا يتألم .معتصم كنك ازح
معتصم: ننقني معش نقدر نتحمل شيلني للنم مستشفي
نزار: زاد سرعه وغير الطريق متاعا. كنك شن تحس
معتصم: والله ماني عارف مكان وين بس معدتي ولا مافهمتش ألم غريب
نزار: باهي شد روحك بس تو قريب نوصلو
معتصم: ماتخافش الم عادي
نزار: قتلك انا من قبل خلينا نمشو من لما كنت اترجع دم .انت الي كنت تعاند وماتبيش
معتصم: خلاص يارا توا راهي مت.... معايا من كل جيها مش وقت نصايح

وقعد معتصم يتألم وكان اكبر ألم  بالنسبه له ان يخسر رحاب . وهذا كان الي يفكر فيه وقتها .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سالمه: وانت شن قالتلا
إبراهيم: ماعندي مانقولا . تبيني نعارضا وانقولا .لا يعني
سالمه: وهي مضايقه . كنت حتي تعطيه رأيك بالك يغير راي
ابراهيم: حتي كان قالتلا راي مكنش حيقدم ولا يوخر في شي انتي عارفا الحاج الي في راس يديرها
سالمه: تنهدت . اسملا علي اوليدي وخلاص . انظر شن بيصير فيه بعد يسمعها بعدك امس كاين  يحكيلي وفرحان .عيونا يضحكن وهو يحكيلي
توا. تو ينكسر خاطرا
إبراهيم: الله غالب مافي يدي شي حتي جمال مضايق . بس هي كم شهر وينسا ويشوفلا بنت حلال اخره
سالمه: نا مايهمني شي مفيت اوليدي ربي ينزل علي قلبا البرد والسلام
نا الي نعرفا عصومي تو يضايق وتحز في خطرا
انت تحسبها ساهلا تبقا تبي حد ويكسرو خاطرك فيه ويحرموك منا
إبراهيم:  بعصبيه . عارف عارف ياسالمه وانا شن اندير واحد باتي وثاني ولدي كبدي
شن تبيني اندير نخسر باتي وراضه علشان نرضي ولدي  ومانكسرش بخطرا يعني
سالمه: تمتم بصوت واطي . لا اسمع كلام باتك ولدك انعن مايرد .ماودرنا امفيت دباير باتك
إبراهيم: شن تقولي انتي
سالمه: وهي رقيالها. مانقول في شي ندعي للعصومي
إبراهيم: تنهد وصبا. انا طالع بنرقد اشويه
سالمه: وباهي

ركب إبراهيم وكان مضايق ع معتصم ودار روحا بيرقد بس كان داس حزنا وزعلا في قلبه علي عصومي وداير روحا ان موافق علي كلام باتا مع ان هو كان رافضه في قلبه

الـحب الأعـمـىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن