[الحلقة الثالِثة].
عِشقنى_الصعيَّدِى .
____
قطَبَّت ما بين حاجِبيها، وقلبَّها يقفِز مراراً وتِكراراً، اهَل ما قالهُ حقيقِه؟ ، قالتِ بذِهُول وصدِمة:
-سليِم، إنتَ واعى لل إنتَ بتقُولهَ؟.
قال سليِم بثبات:
-ايُوة يا رهف انا عارف انا بقُول ايهِ !.
قالتِ بحيرة:
-انا مِش فاهمه حاجة صراحة، طيب انت فرحك كان امبارحِ، و سلمى ازاى وايهِ حصل فى ايه انا مِش فاهمة .قال سليِم بجمُود:
-سلمى صفحة سوداء وانا قفلتها وكُلها أسبوعين وهطلقها بس علشان كلام أهل البلد ، غير كده ف هى انتهت من حياتى للأبد يا رهف ، وانا دلوقتى من حقى اتجوز البنت ال عايزاها وهى انتِ .
قالتِ رهف بغصِه بحلقها:
-وراح فين حُبَّك ل سلمى، انت بتكدِب عليا في الموضوع ده .قال سليِم بحِدة:
-سليِم العامري ما بيعرفش يكدِب يا رهف ، وانا عُمري ما حبيت سلمى ده جُواز من باب إرضاء الأهل والوُاجب علشان اديت كلِمة ، غير كده كُنت رفضت بس انتِ عارفة ما برجعِش في كلمتى ابداً .نهض برفق قائلاً:
-انا خارج عندى اجتماع، فكرى علي مهلك ولما تاخدي القرار قُوليلى، الجُواز هيتم في أسرع وقت علشان ارجع اعلن جوازنا في البلد وكمان علشان شُغلى هناك .كانت كلامته حِجة بينما بقلبُه يوّد الإطمئنان علي سلمى ولكِن جبروتهُ وكبريائه يمنعهُ .
استوقفه مِن الخرُوج صوت رهف قائلة بحزم:
-انا موافقة يا سليِم .
رمقها بنظرات ثابته ثُم قال:
-تمام يا رهف حدديلى معاد مع والدك وهقابلِهُ، بس تقوليله على شروط جُوازنا.
اومأت برأسها في توتر، هيَّ تعلم كُل العلم ان قرارها بخصُوص المُوافقة خطئ، لكِنها تعشقُه رغماً عنها ...
وتوّد البقاء معهُ وحتى ان كانت زوجة ثانية ، هيَّ حقاً توّد البقاء معهُ .___
تململت فِى فراشها بتعب في انحاء جسدها تعب لم يشعُر بهِ أحد مِثلها، صرخت بأهٍ عالية مِن الوُجِع، كان حوِل عينيها غِمامة سودِاء، حتى بدأت تتضح لها الرؤية جيداً، انكمشت علي نفسها بقلق وبُكاءِ خفيض.تذكرت ما حدِث لتهز رأسها بضعف وعنُف، امن احبتهُ كُل الحُبَّ يوّد قتلها، بل ولم يكتفى وعاملها بمُنتهى القسوة والإهانة ..؟
أغمضت عينيها تبكى اكثر، قالتِ بشفاه مُرتجِفة:
-بكرهك يا سليِم بكرهك بكرهك اوى .دلفت بتلك اللحظة زينات وهى تحمل طبق مِن الشوربة الطازجه ومعها بعض الدجاج ، وضعت الطعام أعلي الطاولة ، لتجلس بجانب سلمى التى صرخت تحضِنها بقوُه قائِلة:
-ماما ماماعانقتها زينات وهى تبكى، قائلة:
-انا جمبك يا ضنايا ما تخفيش يا حبيبتى .
شددت سلمى مِن عُنقها قائلة بنفس مُتقطِع من البُكاء:
- ما تسبنيش يا ماما سليِم عايز يموتنى ..
تابعت برجاء:
-طلقيني مِنه يا ماما طلقينى علشان خاطِرى ..
أنت تقرأ
عِشقنى الصعيَّدِي(مُتوقفة حاليا)
Ficción Generalعِندما يعشق الصعيَّدي، تنقلبَّ كُل المُوازين رأساً علي عقبَّ ، ومن جعلِت الصعيَّدي يعشقها فقد فازِت بالدُنيا وما فيها، لأنها تغلبَّت علي عرق صعيَّدي جبَّار ! ولكِن ماذا اذا جُرح الصعيدي، لن يترُك آثار من جرحتهُ علي وجهة الارض بالتأكيَّد .٠ قصِة حقيق...