نذرتُ عيوني لـ رؤياك وحين تحقق مرادي عميت عيوني، ولم أعدُ اراك!ذات مره قال لي أشبهيني في كل شيء الا في حزني فأن أخشى عليك منه، وهو لا يعلم أني أخشى عليه من كل شيء حتى من تلك النسمات التي تتلاعب على جروح رئته وهم لايستطيع الامساك بها .أخبرته كثيراً عندما دار الحديث بيني وبين طيفه الملائكي ..
بأن يمكنني أن أصف شعور الجميع ..
أن أكتب قصائداً للعشاق وأن أخلد حزنهم وأخيط جراحهم وأرثي قلوبهم التي قتلت أثر الشوق وأن أتفوق على قصائد قيس في الحب والوله وأخضع قلب ليلي
ولكنني قطعاً دون تردد لايمكنني وصف ذلك البحر العميق من المشاعر المتغلغله في أعماقي !!