هي لحظة من العمر ، قد لا تتعدى الدقائق ، قف مع نفسك وسط الزحام و لا تفكر ، لا تفكر بما قالوه ، بما ادعوه ، بما نشروه ، ضع الأصوات الصاخبة في رأسك على وضعية الصامت و اسمح لصدرك بأخذ نفس نقي عميق بعيدا عن دخان الأكاذيب ، انتضر حتى ترتاح روحك و تشعر بكيانك و اطرح على نفسك سؤال واحد
الى متى ؟
كم عشت و كم تبقى ؟ أليست هنالك نهاية لبدايتي ألن يغلق كتابي و توضع نقطة أخيرة على حياتي حينها مالذي سينفعني ؟
الى متى يا نفسي ؟
كم تبقى و كم مضى
الى متى يا ذنوبي
حينها ستفهم أن الأوان قد آن ، لا يهم ترتيبك من بين الأتقياء ، لا تهم كمية معرفتك بدينك ، المهم صدقك مع الله و بدايتك النقيةفقط عندما تذكره يذكرك
فقط عندما تلتمس العون و الهدى منه يهدك
فقط عندما تلجؤ اليه يجبك
فقط عندما تطرق بابه يفتح لك
فقط عندما تبكي فقيرا أمامه يغنك
فقط عندما تعبده بحب يقربك إليه
كل ما حولك زائل الى هو
فكيف تقدس السراب و تستهين بالحقيقة
كل ما عليك فعله هو أخذ خطوة واحدة نحو ربك ، خطوة صغيرة و سيفتح لك الطريق نحوه ، نحو الرضى ، نحو السعادة ، نحو الحياة ، نحو الله سبحانه و تعالى .
أنت تقرأ
همسات من خيالي
Chick-Litو لأنك ستحتاج للحظة مع نفسك و لأن هنالك صمتا أقوى من الكلمات و لأنني سأمنحك بصيصا من المشاعر لتواصل نهارك الطويل في هذه الحياة ربما بعض الهمسات ربما بعض القصص مصحوبة بالنغمات خواطر من القلب إلى قلبك ملاحظة : كل ما هو موجود من نسج الخيال و لا أ...