: اخذ ايدي ودفعني بره الحمام وسد الباب وكفت بالباب ليش بعد ما فرحت بشوفته هيجي يسوي وياي والله مشتاقه لحضنه وكلامه وريحته
مسحت دموعي ورحت يم الجهال كانو بغرفة عمتي كعدت يمهم بحزن تباوعتلي عمتي وسألتني
.. شبيج يمه ؟ اشو وجهج مقلوب غير تفرحين برجعة رجلجردت اجاوبها دخلت هاجر تصيح وين اخوي كان هستوه طالع من الحمام ركضت حضنته بده يشبك بيها ويبوس بيها تباوعلي ودار وجهه مثل المكسور او انقهر لان عاط بيه بس اني ما همني هذا كله اريد بس احضنه واشمه اريد ابجي بحضنه محتاجته
كام تنزل دموعي مسحتهن اجه هو كعد يم ولده كام يبوس بيهم ويشمهم صدك غرت من اطفالي لعد هو مشتاق ويبوس بالدنيا كلها بس اني ليش؟ شمسويتله ؟
كام راح يم الزلم اجه هوار كعد يم عمتي وكال
.. سألت ممثل السيستاني وسولفتله كلشي يخص زواجنه اني ولجين كال ما دام ما داخل بيها ولا لامسها اذا زواجك منها يعد باطل وتبقى زوجته ليسار...و عاد عليه بالسؤال انه اني ما مختلي بيها خلوه شرعيه واكدتله زواجي منها كانت غايتي منه بس الم جهاله وزوجته كال هذا هو زواجكم يعد باطلارتاحت نفسيتي شويه لان كلش كنت خايفه من هذا الموضوع
اجت هند هي وناصر لان كان بالدوام وركض للديوان يسلم عليه وهند سلمت عليه وباركتلي برجعة يسار
كامن النسوان يسون اكل كامت هند وخلت بنتها الصغيره يمي واجن كرايبهم يساعدنهم واني بقيت كاعده يم الجهال
بالليل تعشوا الزلم وكلمن راح لبيته واجه علي اخذ هاجر لبيتهم البقيه كعدوا بالصاله وبقوا يسألون يسار عن مكانه ووين كان طول هالمده
اخذ نفس تعبان وقوي وكال
.. اللي صار وياي احسه كابوس ما اكدر اكعد منه (توقف عن الكلام فتره ورجع اخذ نفس عبالك عنده ضيق بالتنفس )
صار ضرب علينه بالقذائف والهاونات تصوب صديقي الضابط بنفس السريه ما كدرت اعوفه... ردت اشيله ما كدرت جماعتي كلهم شردوا ردت اسحله صار هجوم علينه بالاسلحه من قبل داعش شفتهم من بعيد وهم جايين علينه ردت اشرد رموا عليه صوبوني برجلي وكعت بالكاع والالم كتلني بسرعه شلت هويتي وغراضي وذبيتهن بالكاع بعيد عني وشلعت رتبي وشمرتهن بعيد عني لان بس يشوفون هويتي ضابط ذبح لا محاله لان يعتبرون الضابط غنيمه جبيره والروح عزيزهسكت شويه هويه يحجي واني عيوني تصب اتخيله من هجموا عليه شنو كال قلبه الله يساعده واني الومه هي بس هاي الرهبه وحدهي شتسوه !!!!
كمل
.. لزموني جتفوني وذبوني ويه المساجين البقيه اني رجلي كانت متصوبه بس سديت الجرح حتى لا تنزف اكثر لان محد يداويها الي واون من الالم يجون كل يوم ياخذون واحد تعذيب وكتل وحرك اشكال كانت غرفة التعذيب بصفنه نسمع كل الصريخ كالتله عمتي وهي تبجي
.. يا يمه بس لا عذبوك مثلهم
.. يمه جا اني فوك راسي ريشه لو ابن الوزير ... غير اشتعل سلف سلفاي حتى الرصاصه بقت برجلي ما ترضه تطلع من كثر ما سحكوا عليها بالتعذيب