"ساداتي، السيّد كيم نامجون ظَهَر. لقد رُصِدَ اليوم في مشفى في وسط المدينة" تحدّث أحدهُم بأنفاس مُتسارعة بعدما دَخَل إلى حيثُ يجتمع الأعضاء الستّة بباقي فريق العمل والإدارة.
"مشفى!" كرّر البعض بقلق وهُمّ ينظرون لصاحب الخبر، مُنتظرين منه تفسيرًا.
"ليس هذا ما يعنيه الأمر، السيّد نامجون بخير. لقد كان هُناك بصُحبة مُراهقة وعلى ما يبدو والدتها" أضاف.
"مُراهقة؟" كرّر 'يونغي' بإستنكار.
"هذا سيفتح علينا أبوابًا لا تُغلق من الشائعات والمُهاجمة" قال 'هوسوك'.
"هل أنتَ مُتأكّد مِنْ كونه نامجون هيونغ؟" سأل 'جيمين'.
"أجل، سيّدي. لقد كان هذا إقرار أحد الرجال المُكلّفين بالبحث عنه".
"لماذا قد يفعل نامجون شيئًا كهذا؟" سأل 'سوكجين' مُستنكرًا.
"نحنُ لسنا مُتأكّدين من أيّ شئٍ حتّى الآن، ولكنَّ السيّد نامجون يتمّ تتبُّعه للتأكُّد من سلامته ومعرفة محلّ إقامته الحالي".
***
"ماذا حَدَث؟" قالت 'لارا' بقلق فور عبورها الباب ورؤيتها لصديقتها.
"نامجون.. هو ليس بالمنزل! انا لا أعلم إلى أين ذَهَب! انا أخبرتهُ أنَّ عليه أن يُلازم المنزل!"
"إهدأي، مايا! إذا لَمْ يكُن مُتخفّيًا فلَنْ تتركه الصحافة وشأنه، وسنعلم بمكانه قريبًا".
"لا يجب أن يحدُث هذا!" صَرَخت 'مايا' وهي تُمسك بأكتاف الأُخرى وتهُزّها بغضب، وهي على حافّة البُكاء. وقبل أن ترُدّ الأخرى، سَمعتا صوت طرقاتٍ على الباب.
نَهَضَت 'مايا' بفزع وهي تأمُل أن يكون هو الطارق، وقد تحقّقت آمالها.
"نامجون!" قالت وهي تبكي بصوتٍ عالٍ وتقترب منهُ لتُعانقه.
لَمْ يتمكّن من كَبح إبتسامته لتصُرّفها، وقد رَفع يده وهو يمسح على شعرها.
"هل شعرتِ بالقلق؟" قال، لتتوقّف عن البُكاء وتبتعد بضع خطوات حتّى يُصبح كِلاهما بالمنزل.
"بالتأكيد، فحالتُك الصحيّة لا تسمح لك بمُغادرة المنزل بعد" قالت بعد إدراكها للواقع، بينما أغلق هو الباب.
"لا بأس، انا بخير. لقد احتاجت جارتُكِ إلى المساعدة؛ إبنتها كانت تُعاني من إنخفاض حاد في الدورة الدمويّة وكان عليها أنْ تُنقَل إلى المشفى" قال مُبرّرًا.
"سيّدي، عليك ألّا تُهمل نفسك في سبيل الإهتمام بالآخرين. حالتك لا تقلّ خطورة عمّا قد تظُنّ" قالت 'لارا'.
"حسنٌ، لارا، شُكرًا لكِ. يُمكنُكِ المُغادرة الآن" قالت 'مايا' بنفاذ صبر.
***
"أيُّها السادة، لقد حصلنا على عنوان المنزل الذي يقطُن به السيّد نامجون. إنّها بناية بسيطة داخل منزل إيجار مُتواضع لطبيبة تحت التدريب تعيش وحيدة".
"أعطني إيّاه. علينا الذهابُ إلى هُناك فورًا" قال 'بانغ'.
"هل نُعلِم الشُرطة؟" سأل صاحب الخبر.
"ليس في الوقت الرّاهن" أجاب وهو يستعدّ للمُغادرة.
"انا آتٍ معك" قال 'سوكجين'.
"كلّا، عليكُم البقاء هُنا".
"انا أُخبرك، ولستُ أطلُب إذنًا".
***
أنت تقرأ
About Timing
قصص عامةTiming controls the value of events and gifts. It's not about beginnings and or endings, it's always about timing. التوقيت يتحكّم في قيمة الأحداث والنِعَم. الأمر ليس حول البدايات أو النهايات، الأمر دائمًا يتمحور حول التوقيت.