لوسي....
و على غير عادة كنت قد استيقظت على صوت بعض الكلاب
أجل لقد نمت ليلتي بين احدى الزوايا في زقاق ضيق بالكاد تظهر اشعة الشمس...
اليكم ما حدث... في الأمس بلغت 18 سنة و لأنني اعيش في ميتم فقد تم طردي... كنت ابحث لي عن منزل الا انني لم اجد أي شيء
وقفت و قلت بهمس محدثة نفسي*علي الان البحث عن افطار لتتناوله معدتي..*
سرت الى الشارع ﻷجد امرأة في ريعان شبابها تحمل أكياسا من الخضر و الخبز و الحليب و اشياء اخرى ابتسمت... انها فريسة جيدة!! انزلت قبعتي لتغطي نصف وجههي لأتقدم بسرعة و بوووم سرقت اكياسها و بدأت بالجري لابتعد عنها بينما هي تصيح و تحاول اللحاق بي
*هي يا انت!! اعيدي الي اكياسي !! توقفي..*
ظلت تتكلم بكلام فارغ الى ان أردفت جملة أثارت اهتمامي
*سأخبر ابي و سيأتي لإعتقالك لتتعفني في السجن !*
توقفت و وضعت الاكياس ارضا لأخرج سكينا صغيرا من احدى جيوب بنطالي اختفت ابتسامتي شعرت بضحكاتها لأني توقفت و لكنني استدرت بسرعة لأجعل السكين على رقبتها مباشرة
*أخبريني ايتها الشابة.. ماذا كنت تقولين ؟*
شعرت بجزعها و خوفها من طريقة تنفسها و ملامح وجهها
*ما رأيك أن اطاردك في احلامك؟ او استطيع جعلك تخرسين الى الابد عبر قطع لسانك ؟؟ أي طريقة تفضلين؟؟*
نظرت اليها و هي على وشك ان تبلل نفسها... لقد كان الشارع فارغا من اي سيارة او من اي شخص لكون ان الشمس مازالت تشرق باختصار كان الوقت باكرا تحدثت هذه الغبية أمامي بصوت خائف و متوتر
*انا اسفة ارجوكي ارحميني انا اسفة على كل ما قلته يمكنك اخذ ما تريدين فقط دعيني اعود الى منزلي!!*
انا لم اكن يوما رحيمة و لكنني هذه المرة قررت تركها بابسط الخسائر ... لذا قطعت شفتها السفلية و رميتها امامها و كل هذا كان في ثانية و بعدها صوت صراخها المتؤلم ارتفع في المكان و هي قد سقطت على الارض متؤلمة نظفت سكيني بثوبها و وضعته في مكانه في جيبي و حملت الاكياس و انا مبتسمة و صوت صراخها يداعب اذناي
لطالما كرهت المدللين الذين ولدوا بملعقة ذهببة في افواههم..
يحتمون خلف والدهم
امقت هذا النوع بشدة.....اليزا....
انا جد متحمسة لليوم.... اليوم سوف اقدم مشروعي الذي تعبت عليه لاكثر من ليلتين غادرت المنزل بعد ان قبلت والداي...والداي انهما الوحيدان الذان احبهم من اعماق قلبي كانا يقفان معي دائما حتى عندما استلمت شهادة الباكالوريا اخبرا الجميع بفخر ان ابنتهم متفوقة جدا...وصلت الى الجامعة التي ادرس فيها في الحقيقة انا جد متوترة ان كنت اريد تسليم مشروعي بامان فعلي ان اتفادى المتنمرون
انهم خمسة طلاب من السنة الثانية فتاتين و ثلاثة اولاد... انهم قاسيين و منذ دخولي للجامعة قبل 5 اشهر و هم كانوا يتنمرون علي باستمرار و كم مرة فكرت بالانتحار لكنني جبانة... ركضت الى الفصل بسرعة دون ان التفت يمينا او يسارا...فجأة ....شعرت باحد يمسك كتفي فتحت عيناي لأجد المتنمرين يقفون امامي*اوووو.. انظروا يا رفاق الى ما وجدته! انها الخاسرة نفسها هههههههه *
قالت احدى الفتاتين التي اوقفتني و بدات بالضحك ليبدأ رفاقها بالضحك معها تبا تبا هذا ما ينقصني قلت بصوت خافت و لكنه يمكن سماعه
* ارجوكم دعوني اذهب في حال سبيلي *
بدأوا بالضحك و بدأ الفتية بضربي بينما كانت الفتاتين تأخذ حقيبتي مني..
*لا ارجوكي اعيدي الي حقيبتي من فضلك... لا لا تفتحيها!!! *
و قالت احداهما بينما تخرج مشروعي من الحقيبة و توجه كلامها الى اصدقائها
* اوووو... هذا المشروع الذي يجب ان نسلمه للاستاذ اليوم ..*
وقفت بينما كان احد الفتية يعيدني الى الارض و و لكني وقفت و ركضت الى التي تحمل مشروعي و لكن الفتية امسكوني من يداي و انا اقاومهم و فجأة بدأت الفتاة تمزق مشروعي امام عيناي الى قطع صغيرة
* لا ارجوكي توقفي لا تفعلي هذا من فضلك انا اتوسل اليك توقفي..*
و لكنه قد فات الاوان لان مشروعي الذي تعبت عليه طويلا هاهو قطعا صغيرة مرمية امامي.. كنت في حالة صدمة ... ماذا سافعل الان ؟
*فاشلة... خاسرة ...*
بدأوا بنعتي بتلك الكلمات و هم يضحكون و بعد دقائق غادروا لأجلس امام تلك القطع احدق بصدمة و بدأت دموعي في النزول واحدة تلو اخرى
*تبا !! تبا !!! *
مرحبا يا رفاق برواية جديدة
اتمنى ان تعجبكم و ان تضيفوها لقائماتكم
و لا تنسوا التصويت
و الى لقاء آخر...
أنت تقرأ
friends forever
Actionلوسي فتاة فقيرة ذات 18 سنة تعيش في ملجأ الايتام، جميلة و قوية جدا تقوم بكل شيء لتبقى على قيد الحياة تسرق و تكذب تستغل الناس... و قد اضطرت لتقتل أيضا. جون فتى غني بعمر 23 و هو ابن أكبر الشركات في العالم و هو وريثها متفاخر و لا يعير الاهتمام لاي احد ب...