"89"

4.2K 356 20
                                    



مُذكرتي ..

اخبرت يونغي ان يعود مع جونهي للمنزل اولاً ..
لاني سأساعد والدته في تنظيف المنزل بعد الاحتفال .

ساعدتها بكل شيء رغم تذمراتها من ذالك الا انها كانت سعيده ..
تحدثنا كثيراً و تناولنا الطعام معاً و لم انتبه لهاتفي الذي يرن كثيراً ..

بعد فترة لم نشعر بها اصلاً فتحت هاتفي وكانت الساعه تشير الى منتصف الليل ، انا لن اخرج في هذا الوقت .

فتحت صندوق الرسائل لأرسل ليونغي اني سأبيت هُنا لكن صادفت رسائل منه .!

-عزيزتي .
- هل انتهيتي ؟
- عودي بسرعه .!
- إلهي اعلم انك تثرثرين مع والدتي .!
- هيا ، لقد نام جونهي .!
- انا بمفردي .!
- لا تأتي ، انا غاضب ، كيف لك ان تتركيني لتُثريري مع والدتي .!
- لا تفكري اني امزح .. ابداً .!

اتصلت به عدة مرات لكنه لا يُجيب ..
حملت معطفي و مظلتي وودعت والدته التي تقاجئت من تغير قراري بسرعه ..

لم اود ان اقلقها فقط اخبرتها اني اشتاق ليونغي و صغيري لذى هي سمحت لي ..

توجهت لمنزلي وسط المطر فالواقع لقد اخذ يونغي سيارتي ليُصلحها لي ..~

فتحت الباب لألقي يونغي اللذي ينتظرني بالصاله ..

" الم تنام ؟"

قلتها بهدوء وانا انظر له لقد كنت نوعاً ما مُبلله ..

هل يمزح معي .!
هل يُخرجني من منزل والده في هذا الجو فقط لانه بمفرده .!

" سأذهب للنوم لا تُزعجيني .! لماذا اتيتي الان بالاصل .! "

قال ذالك بهدوء وهو يتجه لغرفته .!
لا اعرف مالذي يهذي به يونغي في هذا المساء لكني اعلم إنه ليس بوعيه .!

لن اتحدث معه إلى ان يُدرك مدى حماقة الأمر اللذي جعله غاضباً مني .!




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








مُذكرتي ..

كتمت ما بقلبي به .. انا اعلم يونغي لن يفعل ذالك دون اي تبرير .. اعني رُبما شعر بالغيره .. رُبما اشتاق لي ولا يمكنه قول ذالك .!













Part "89" ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن