" هل الكاميرا جاهزة حسنا لننتهي من هذا
سيداتي سادتي مرحبا بكم في الحدث الافخم لهذا العام .
كل ما نراه من بذخ ليس سوى المقدمة
لاننا عند اكبر تجمع لفناني كوريا
الذين اتو ليعيدو احياء ذكرى
ثانوية سوبا للفنون في افتتاحية لافخم واحدث يخت ليبحرو ناحية اليابان ....."
دوي الكلمات المتداخلةمن الصحافة
بدا يزعجني .
حمدا لله ان هذا استعراض المثالية الممل هذا قد انتهى .
وابواب هذه الباخرة قد اغلقت ولقد بدات اندم على تواجدي بالفعل
تعريفهم للفاخر هو الاحمر .
الاحمر في كل ما كان في الستائر والسجائد حتى شاشات التلفاز لولا تداخل القليل من الاسود والذهبي الظاهر على الطاولات والكراسي
لظننت اني اغرق في دمائي .
عفوا لم اقدم نفسي
ادعى مين يونغي وانا كاتب
كيف وصلت
انا متخرج
ماذا افعل هنا
هذه قصة اخرى تماما .
ووصوت البوق هذا
يعني ان قصتي الجديدة قد بدأت .
لم يمضي على اقلاعنا عشر دقائق وهاقد بدات المفاجٱت .
اطفأت كافة الاضواء ليتسلط على احدى الفاتنات .
ترتدي فستانا احمر
مستوحى من التسعينات
شعرها الاجوري المنسدل
واحمر شفاه تطابق مع اللون الطاغي في هذا المكان
عيناها حداتان ولو كان في البني درجة من الاحمر لقلت انهما دمويتان .
تقدمت كممثلة في مسارح الرومان
لتشرع في الكلام .
" سيداتي سادتي مرحبا بكم في فاخرتي
La rouge nuit
انا لودج مادلين
واتشرف بحضوركم لهذه الليلة
يمنكم التصرف بحرية لا ووجود للصحافة هنا
الباخرة تعمل عن طريق البلوتوث لهذا لا توحد خدمة غرف فالاحمر يخدم الكل
Be who you really are
انتم احرار " .
سطعت الاضواء مجددا
وبرز الاحمر مرة اخرى .
بالاضافة لهدية اخرى لا احبذها
الضجيج
ولاكن اكثر تحديدا
صرخة مرعوبة
لتنتقل مقلتي نحو المصدر .
لاعرف سبب هذا الهلع .
" اذا خلقت تايتنك الرومنسية
فاليلة الحمراء لن تخلف الى جثتك المنسية"
هذا ما كتب على جدار
بلون احمر
بصباغ احمر
يدعى الدماء .
يبدو اننا سنحظى بالكثير من المرح هنا
