~~ نور ~~ بقلم >> أميرة أميرة أبي (2015)

الفصل الثاني عشر

نور / بقلم أميرة أبي

🔙  وصل الخبر ل اسامة و خالد لأنها كانت فالكلينيك ديالهم دخل اسامة بلهفة للبيت فين كاينة ومن وراه خالد  شاف جيهة الفراش لقاها ناعسة وعدنان جالس قدامها وشاد فيديها
اسامة: مالها ياك لباس
عدنان: انهيار عصبي
اسامة: واش عاودتي ليها على داكشي
عدنان حرك راسو ب اه
خالد : ولدي مايكون عندها باس انا غادي نشوف طبيب ديالها (خرج وخلاهم بجوج كيشوفو جيهتعا وقلبهم حرقهم عليها بالخصوص عدنان)
اسامة: شنو قالت
عدنان : ماتيقاتش (تفكر حالتها وهي كيشي هبيلة كدور وتضحك وتهضر بهستيرية سد عينيه وزير على يديه) غادي ندمو بربي حتى ندمو
اسامة: من الاول وانا قلبي مامهنينيش واحساسي كان فمحله طلع اسوء مما كنت كنظن..
ففيلا التازي دخلو رجال الامن للمكتب وتبعهم انس
انس: ماعندكمش حق تحلو الخزنة
بوليسي: ادا ماخليتيناش نديرو خدمتنا غادي نضطرو نشدوك حسن ليك بعد من هنا وماتصعبش علينا الامور
اغير سمع غادي يتشد وهو يبعد... ايلاف كانت جالسة مصدومة وغير كتشوف وجيجي غادا جايا كتغزز فضفارها قرب انس من المحامي
انس: اش هدشي لي طاري فهمني
المحامي: سي التازي متهم بتدبير الحادتة لي تعرضت ليها مادام مريم وراجلها
انس بصدمة شنو لا مايمكنش
ايلاف وقفت وقربات منهم واش مريم ع عمتي !؟
المحامي: اه للاسف 
ايلاف طاحت للارض كتشوف فيهم مامصدقاش ودموعها نازلين.. كملو البوليس خدمتهم خداو الوراق وخرجو وتبعهم المحامي..
من بعد ما مشا اسامة رجع جلس مقابل معاها شاد يديها وكيتأمل وجهها
عدنان: تمنيت لو هدشي كان كابوس او كدبة تمنيت لو نقد ناخدك لشي بلاصة بعيدة تفيقي وانتي ناسية كل ما طرأ ياريت فيدي نغير هدشي ولكن قدر الله وماشاء فعل..
النهار كله وهو معاها كينوض غير يصلي ويرجع يجلس وصلات العشية تدق الباب ودخلات نسرين ومعاها الياس شافهم قرب منها قاد ليها شال ودخل شعرها وهز عليها الغطا
نسرين بدموع فعينيها كيف بقات
عدنان: على حالها
الياس ربت على كتفو شفنا اسامة وعاود لينا كولشي الله يصبرها
عدنان :أمين 
نسرين: إمتى غادي تفيق
عدنان: الصباح يمكن
نسرين: ادا بغيتي نبات انا معاها
عدنان حرك راسو ب لا
نسرين: باينة فيك عيان
الياس: وي عندها الحق
عدنان: لا انا مزيان.. ريم غادي تكون قالبا الدنيا
نسرين: خليتها مع ماما ماتشطنش راسك انا ليوم نبات معاها
عدنان اكتف بابتسامة امتنان ودعوه وخرجو ومن بعدها بدقايق دخل اسامة فيديه ساشيات ديال الاكل
اسامة: عدنان سير ارتاح ليك شوية انا نبقى معاها
عدنان: لا انا مرتاح
اسامة مد ليه الساشي النهار كله ماكليتي والو جيبت ليك شي حاجة ديباني بها
عدنان: ماعندها من تدوز والله شكرا اخويا
اسامة: اش هاد الكلام الخوت مابينتهمش الشكر
عدنان : وي عندك الحق
اسامة: المهم انا غادي الواليد قرر يعاود لماما كولشي وضروري نكون معهم انت عارف هي وخالتي مريم كانو خوت الامر غادي يكون صعيب عليها
عدنان مد يديه ربت على كتفو
اسامة: اي حاجة اتصل بيا الصباح نكون عندكم
عدنان: اوكي
خرج وعدنان رجع جلس على نفس الكرسي كيشوف فيها خدا تليفونو طيليشرجا القران وبدا كيقرا ايات من الذكر الحكيم بصوتو العذب كمل وناض صلى ركعات كيناجي ويطلب فيهم الله يبدل حالهم ويفك ضيقتهم ليل كله وهو مقابلها ماغفاش دقيقة كل ما حس بطرافو تشنجو كيوقف يتمشى وعاود يرجع يجلس يتأملها حتى صبح الصباح كان مركز عينيه كيحسب دقايق وبقى عليه غير امتى تفتح عينيها حاس بصبعانها كيتحركو داخل كف يديه وقف وقرب لعندها
عدنان: حياتي
كمشات جبهتها بانزعاج وبدات كتحل عينيها بشوية حتى فتحاتهم على وجهه لي قريب منها.. غير شافها فاقت وكأنه ملك الدنيا كلها ابتسم وبدا كيقيس فوجهها
عدنان بلهفة حبيبتي خلعتيني عليك كي كتحسي واش مزيانة كتضرك شي حاجة
نور ساكتة وكتدور عينيها تستوعب فين هي
عدنان: عفاك جاوبيني بغيت نسمع صوتك
نور: بغيت نشوفو
عدنان بعد كيشوف فيها وكيحاول يستوعب شنو قصدات 
عدنان: حبيبتي واش باغيا شي حاجة نجيبها ليك
نور بنظرات ماكيتفسروش ووجه خالي من اي ملامح او تعابير بغيت نشوف التازي..
بقى كيشوف فيها كيستوعب اش قالت وكيحاول يقرا عينيها لي خالية من أي تعبير تنهد ورجع جلس على الكرسي مقابل معاها..
عدنان: ماغادي يفيدك فوالو انك تشوفيه الحمد لله قدرنا نتبتو عليه التهمة ودابا راه شدوه البوليس كوني اكيدة على أنه غياخد اقصى عقوبة
نور نترات سيروم من يديها وبعدات الغطا باغا تنوض
عدنان وقف اش كتديري فين غادا شوفي يديك كيف دايزة بدم
نور بإصرار بغيت نشوفو
عارفها عنيدة ومغاديش يقد يبدل قرارها..
عدنان باستسلام واخا واخا رجعي بلاصتك يشوفك طبيب ومن بعدها نديرو لي بغيتي ردها بلاصتها وغطاها ضغط بيديه على زر ثواني وكانت الممرضة معهم
عدنان: عفاك قادي ليها هدشي (شاف فنور ) حبيبتي انا غادي نشوف طبيب ونرجع خلا معاها الممرضة وخرج..
خالد واسامة مابغاوش يحكيو لسامية شنو طرا حيت عارفينها غادي تبغي تشوف نور لي هدا تافقو يخبروها فالصباح