ع
رواية:قلوب تنبض بالحب
الجزء الثانى من:امتلكنى قلبا لا يرانى
الفصل التاسع عشر
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
************************************************
قد غشى عليها ركضت اليها والدتها تحاول افاقتها لكن دون جدوى،اخرج غسان هاتفه،وحادث الطبيب لياتى على الفور،جاء ليحملها صاحت جلينار بوجهه قائلة:_حبيبى انتى ناسى العملية
اتى حمزة قد راه شقيقته ملقاة ارضا حملها عن الارض عائدا الى غرفتها،ولج للداخل وضعها على فراشها برفق ومازالت مغمضة العينين،ظلت جلينار بجانبها تمسد على وجهها تشعر بتمزق روحها وهى تراه ابنتها هكذا لا حولة بيها ولا قوة ظلت تقرا ايات الله عليها..حتى اتى الطبيب بعد وقت ليس بقليل برفقة غسان وقف امام الغرفة،حتى يفسح غسان له؟مجالا ليدلف،اعتدلت جلينار هئيتها ووقفت ليتابع الطبيب عمله،تنحنح ودلف للداخل اقترب من داليلدا.....
فحصها جيدا واخبرهم انها تعانى من انهيار عصبى حاد اعطها حقنة مهداة،وطلب منهم ان تبتعد عن انفعالات الايام القادمة،شكره غسان وتقدمه ليخرج ليصله للخارج واثناء سيرهم ساله غسان عن متى سوف تفيق، اخبره ليست قبل اربع ساعات او اكثر،واكد عليه ثانيا الابتعاد عن الانفعالات
كانت جلينار تمسك بيدها تقبلها بشدة وتبكى بهستيريا على ابنتها التى كانت مفعمة بالحياة،واصيبت بالكابة لعنت فى نفسها الحب وسنينه الذى وصل وحيدتها لذلك الموقف التى لا تحسد عليه،اتى غسان طلب منها ان تعود الى غرفتها لتستريح كادت ان تعترض الا ان استمعت بكاء يحيى لقرب غرفة ابنتها من غرفتهما،اضطرت لذهاب ليحيى لن يكف عن البكاء حتى تاتى تحدثت لغسان قائلة بنبرة حزينة:
_هروح اشوف يحيى
حرك راسه بتفهم،واتجهت نحو غرفتها ولجت للداخل حملته من فراشه صغير واجلسته على قدميها حتى كف عن البكاء وغفى بين احضانها،شعرت وكانه درجة حرارته عاليه فعلت له كمدات حتى انخفضت قليلا.لم يتناول اى عقاقير سوى
خصت العملية فقط ،حاولت اعادته لفراشه مرة اخرى،الا ان شعر بابتعادها وعاد لبكاء،اعادته على قدميها وابتسمت بجانب فمها وبنبرة حنونة:_بتفكرنى بداليلدا وهى صغيرة يايويو عايزة اروح اشوف اخوك مبقناش ورانا غيرك ياصغنن
*********************************************
بدات داليلدا بفتح عينيها تشعر بثقل فى راسها وبكت بهستيريا،اخر شئ تتذكره انها كانت تجلس بجوار عريسها الذى واققت عليه بمحض ارادتها دون ضغط من احد،كان والدها يطالعها دون ان يتفوه تاركا اياها تفرغ الشحنة وتهدأ حتى يستطيع التحدث اليها،شعر انها هدات قليلا عنقها وشدد من عنقها وطبع قبلة على راحة يدها وجبنيها وقال بنبرة يغلفها الحنان:_ديدا احنا لسة فيها هتصل بيه واقوله كل شئ قسمة ونصيب
اشاحت بوجهها بعيدا حتى لا تنهار امام والدها اكثر من ذلك وتحدثت بنبرة طائر مجروح حبيس يود الفرار بكل العذاب الكائن بداخله لتركه لها فى عز احتياجها لها وقالت بانياب شرسة كمثل انياب اسد اذا وقعت فريسته امامه الا يتركها الا اشلاء امامه:
أنت تقرأ
قلوب تنبض بالحب/الجزء الثانى من امتلكتى قلبا لا يرانى
Ficção Geralاحبها بجنون وغار عليها من نسمة التى قد تمر بجانبها ؟؟حتى اتى ذلك اليوم الذى دلف احداهم ليتحداه ؟؟نعم هو حمزة السوافجى الملقب بالاسد الذى يهبه الجميع ولا يخشى احد يفعل مايحلو له وفى ذات الوقت يخاف الله فى جميع امور حياته؟؟ياترى من يجرؤ ان يتحدى الاسد