الفصل الاول

70.5K 770 12
                                    

فى الاحد الاحياء الشعبيه فى القاهره تعيش بطلتنا الجميله هى ووالدها هى فتاه فى الثانيه والعشرين من عمرها تتميز بالطيبه والذكاء تخرجت من كليه التجاره وتعمل فى احدى الشركات الكبيره التى يعمل بيها والدها الاستاذ اشرف بطلتنا هى رحمه وهى فعلا تتسم بالرحمه تعشق الحياه وتحب الخير للناس تتميز البطله بالعيون العسليه والشعر الاصفر التى ورثته.لولوالصياد .انتى ملكى . عن والدتها رحمها الله ولها فم صغير ورموش عينيها تتميز بالكثافه من ينظر اليها لا يمل النظر ابدا رحمه تعشق والدها وهو اهم شى فى حياتها وممكن ان تضحى باى شىء من اجل والدها .....
ها هى بطلتنا تقوم بتحضير الفطار لها هى ووالدها قبل الذهاب للعمل ...
رحمه ...بابا ..بابا يا قمر انت ..
والدها...نعم يا حبيبه بابا
رحمه ..خلصت لبس يا حبيبى ..الفطار جاهز يله علشان نفطر وننزل
والدها .. يله يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا يا رحمه مش عارف لما تتجوزى هعمل ايه
رحمه ..ومين قالك انى هتجوز واسيبك انا حبيبى يله افطر علشان منتاخرش
والدها ...يله يا حبيبتي....احسن حاجه انك معايا فى الشغل وكريم بيه ربنا يخليه وافق انى اشغلك فى الشركه
رحمه...الحمد لله ما انت بقالك عمرك كله معاهم يا بابا ..بس انا عمرى ما شفت كريم ده خالص اكيد راجل كبير
والدها ......ههههههههههه كريم مش كبير ده شاب صغير عنده 30 سنه بس عنده شركات كتير
رحمه ..هو متجوز يا بابا
والدها....لا يارحمه لسه متجوزش مع ان والده هيموت ويجوزه وهو رافض الفكره
رحمه ..ربنا يهديه ....
ذهبت رحمه ووالدها الى العمل وكان كل شىء طبيعى الا ان جاء ميعاد البريك للغداء ....
روان زميله رحمه ...
روان ..يله يارحمه علشان نروح ناكل
رحمه ..اسبقينى وانا هحصلك ...
بعد عده دقائق خرجت رحمه وتوجهت للمصعد للنزول الى الطابق السفلى لتناول الغداء ....ولكن رحمه كانت بتلعب فى موبايلها وخبطت فى شخص ..
رحمه ..اسفه وتنحت له ..كان رائع الجمال والاناقة...عيون سوداء ورموش كثيفه وشعر اسود كثيف وطويل الى حد كبير.لولوالصياد. ومفتول العضلات ولكن يبدو عليه الغضب
الشخص ...ايه مش تبصى قدامك ولا انتى بتمشى تخبطى اى حد
رحمه ..والله انا اسفه لحضرتك وعيونهل امتلأت بالدموع ..وركبت المصعد وخرجت ...
نزلت رحمه وكانت فى حاله يرثى لها وحاولت روان تعرف ما حدث ولكن رحمه بطبعها كتومه ....
بعدانتهاء اليوم ذهبت رحمه لمكتب والدها لكى يذهبوا معا الى المنزل ولكن سمعت الحوار التالى
والدها...والله ما حصل يا فندم انا طول عمرى معاكم هختلس فلوس ليه
الشخص ..كل الاوراق بتقول كده انك حرامى
والدها...والله يا فندم مظلوم...وعمرى ما اعمل كده ...
الشخص ..انا هحولك للنيابه وهى تتصرف معاك ...
انتظرت رحمه رد والدها ولكن عكس ذلك ما حدث سمعت صوت ارتطام شىء بالارض وكان والدها اغم عليه ...
الشخص ..اشرف ...استاذ اشرف ...
لم تتحمل رحمه وفتحت الباب ووجدت والدها ملقى على الارض وبجانبه شخص رفع وجهه عندما دخلت....
رحمه ...انت ......
انتهى الفصل الاول ....انتى ملكى ...لولوالصياد ...مستنيه التفاعل ......

انتي ملكي بقلم / لولو الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن