انا كالعنقاء.... حين تغادر موطنها فتميل لتسلب القلوب بحسنها
سكنت النخل الشاهق.... وبنت عشها بين دعوات السماء
وبين حقيقه كنت اجهلها لملمت نفسي مكتفيه بقدري
وكتمت السر في صبري ... وحين تألمت احترقت كالرماد ... فتلوت روحي بين ذراتهِ صارخةً ... حتى انتفضتُ ثم ولدت ُمن جديد
كلشي بالدنيا قسمه ونصيب جكثرچنت اسمعها ما فهمتها الا بليله كان الگمر بازغ نويت أسير على ولفي اسولفله الي بخاطري يمكن يتراواكم ولفي
ادمي لكن انه ولفي حصاني مهيوب
...(اول ما ولدته مهره( فرس والدي) نهض على حيله يريد يشد عضده ويگف ويرد يگع ابوي ابتسم والتفت لي ...من شافني اهتف واصفگ فرحانه يگمره هذا مثلج يتراوالج ضعيف لكن من داخله گوي ومن يومها صارلي صديچ ... ))
سرت للحضيره شعري مهدود ورطب يتناثر منه رذاذ الماي على وجهي ..لكن ما برد النار الي تطلع من خدي وراسي
وصلت للباب وصحت مهيوب ... جاوبني بصهيله مثل الي يحاجيني انه هنا يگمره .. دخلت وسحبته لبرا ... گعدت ويا بنفس مكانا المعتاد ورا البيت يم شجره الزيتون ... خجلي بلحظتها ما كدرت اواري حتى عن فرسي ... وكان بنيتي أچلمه عن الي يدور براسي
تلويت واني افرگ شعري نصين ... واميل بكل ناحيه اظفره ...والجلمات مو راضيه تطلع مني ... انتهيت والتفتت له حازمه اچلمه
مهيوب حليمه سرتني اليوم عمي جاي يخطبني ... انه من شفت عواد
قبل مده بالبستان وراد يچلمني صديته خفت لا يعيد نفس چلماته القديمه
وأضل افكر وينشغل گلبي بي ...بعد ما نسيته
التفتت وعيني بعين الفرس لچن اليوم تأكدت
قلبي ما نسى من چلماته حرف لساعه مشغول بي ... اه يا مهيوب مدري شجرالي
تذكُر من اعترض طريجي ...وانت جيت تدعسه
نادى
-گمره لا تعلعلين گلبي چثر ما هو معلعل بيچ ... انه رايدج على سنه الله ورسوله
بچلماته دولبني ساعتها قبض گلبي الخوف ... ما اتحملت اسمعه ...
(مسدت على راس مهيبوب )
تذكُر من تركناه وسرنا بغير طريج من دون ما اسمع الباقي من چلماته ... چَنَه اليوم ناوي يكمل طريجه ويانه ويسمعني الي ماسمعته ...
رجعت جعدت بسد الفرس
خليت راسي عله راسه واحتضنته ) انه يمكن تمرضت بهذا الي يسمونه العشك سامعه بي يمرض الوادم ...ويخليهم يتخيلون ... انه حاليا يتراوالي واحد گاعد على الگمر وكاظ الناي يعزف ... لكن معزوفته حزينه
عاين هذاك ... انه يمكن اروحن انام افضل.... من التعب صار يتراوالي اشياء
دخلت للبيت ... سمعت ابوي يچلم امي
_انه انطيت گمره لناجي ابن عمها اليوم علوان طلبها مني....
حسيت روحي صرخت ما مصدگه الي سمعته ... اريدن اتأكد ابوي ما غلط بالاسم ... شلون ياگمره تتأكدين
هاي السالفه محد يرضى بيها ....ضليت اتگلب الليل كله بفراشي اعاين على خواني الصغار نايمين ... وانه مجافيني النوم ... تمللت ... خطيت على اطراف اصابعي ... لحد ما وصلت عند الشباك
گعدت وخليت ايدي جوه خدي .... اطالع السما سرحانه بملكوت الله
-گمره شمنيمج هنا
فزيت على صوت امي ...فتحت عيني النعسه اشعه الشمس دخلتها صديتها بثنين چفوفي ...
... التفتت على امي ... يمه جافاني النوم وضليت اطالع النجوم لين غفيت
گومي يمه ورانا شغل بالبستان ...و عمامج اليوم يگرون فاتحتج على ناجي ابن عمج
وگفت مذهوله ... ناجي يمه ... بداخلي اريد احتج لكن هالشي عيب وما مسموح كتمت قهري بگلبي
چا يمه خوش زلمه ... احسن من الغريب
عدلت ثوبي وجريت الحسره ... روحي يمه هسه جايه ...
طلعت امي من الحجره طاحت دموعي وضاع الحلم ...
ما بيدي عليه غير الخنوع
وصارالمكتوب يقين ... وتحدد ت ليله العرس ... اصبر گلبي المكسور واگول قسمتي ونصيبي
ونزفيت لناجي بجفن ابيض يتراوالكم ثوب عرس مخلوط بدمع الكل عداله دمع عروس تفارك وطنها ( اهلها ) مايدرون علتي بگلبي نزلت عن ظهر مهيوب عاينتله مثل الي يودع رفيجه اخر وداع
دخلوني لحجرتي حالي مثل الي حان وقت اجله ...
ثواني ودخل ناجي بدشداشته البيضه وغترته وعلى كتافه العبايه جفلت
ونكست راسي مستغربته ...ضل واگف بمكانه محتار ... خطى كم خطوه ورد رجع وين ما كان ...ضلينا كل واحد بصوب لمده الى ان فتح الباب وطلع
سمعت صوت الهلاهل ورمي التفگ مافهمت شني الي دار ورا هالحيطان وهالباب دقايق ورد دخل بتگرب مني بصوت تعبان ومخنوگ ...
يا بت عمي عاينيلي لا تخافين مني انه رجلج سندج وحماج ... وانت لحمي ودمي وخير من يحفظ سري ...
شلت وجهي مستغربه كلامه اريد افهمه ... نكس راسه بحزن تراوالي خيال دموع بطارف عينه ..
انه عليل برجولتي ولوما ملامه الناس والكسره ما ظلمتج وياي... لكن ما أضمن غيرج يحفظلي هيبتي ويجبر كسرتي ويصون عرضي ويتحمل مصيبتي
ضليت مصدومه من چلماته وحالته مثل التمثال بلا روح ... لزم چفوفي ونزل عليهن يتوسل بدموعه الي يطيحن بين هالچفوف ...
داخل عليج دخيل تحفظين ماي وجهي وترضين نعيش انه وياج مثل خوان
گلبي أنفطرعليه شفت مصيبتي اهون من مصيبته حرت شلون اداري وشحاجي حتى اجبركسرته
گوم يناجي ماي وجهك محفوظ المره تريد زلمه يخاف الله وذكره طيب بين الوادم وانت مشهودلك ...
شال وجهه فرحان مستبشر ... والنعم من رباج ..انه گلت ماتشد ظهري مره غيرج وسامحيني نيشانج انه راويته لهلنا ...ما عاد يحسبونج بت بنوت
ابتسمت ولا عاد ذاك الحزن الي كان بگلبي من دخلت لهالحجره موجود ...چن ربي بدله بموده ورحمه وما طيحه من عيني ...بالعكس كبر بعيني وشفت بي خيره الرجال ...اما عواد صرت اتحاشى اشوفه ....وهو يخلي عينه بالارض لو خطفت من جدامه.. صار يناديني يخيتي ونادي خويه ... جنت اظن الي بالگلب ما النا عليه سلطان لچن بالعشره گلبي تعلك بناجي
مرت الايام و ناجي تغير حتى بمشيته الي چانت هزله بسبب سره الي چان كاسر ظهره صارت چتافه مردوده لمچانها وعيونه اطالع لجدام ... مثل النسر وانزاح عنه الهم والحزن ... فرحان بيه مداريني ومباريني ... ويعاين لشفافي لو طلبت جرالي ... لكن حتى اگرب الناس دورات يستخسرون بيك الراحه
بدت مشاكل امه وخواته ونسوان اخوته ... من شافوا بشاشه وجهه وحاله الي تبدل للاحسن
اتهموني ساحرتله افوت لحجرتي الگاها مجيوسه اكو من دخلهاومزحف الاغراض الي بيها ... على كثر الحزن لكن جنت اتبسم لحالهن ...
واگولن بني ادم عليه بالظاهرمرت سنين وما كفوا عني مشاكلهم ادوره عمتي
دكت رجل الا تزوجه بحجه مرتك ارضها بور ما تخلف ...چان مثل الامتحان من رب العالمين يمتحن صبري وايماني بي ... وهالصبر يزيد كل ما ادخل لحجرتي ورا كل مشكله ألاگي ناجي مخلي ايده على خده الهم والكدرماكل گلبه
..شلك غرض من كلام الوادم المهم انه وياك مرتاحين
_وانتِ شني ذنبج تتحملين الملامه .. وانه ليش قبلت اصير اناني وابري نفسي وادينج ... هاي جزات الاحسان
انه وياك واحد مابيناتنا احسان ومَن الي يجري عليك يجري عليه خلينا عايشين على حب الله ولا تجيبلنا الهم والكدر صلي ركعتين وتحمد لحكمه الله
گمره تدرين انه ماشفت الراحه الا من دخلتي انت لهالحجره .
بعد مده يمنا خاله ناجي وانه گاعده بينهم عمتي چلمتها
-اگلج شكريه انه رايده بنتج لناجي .. كل الوليدات عرسو
وهاهم عدهم بزر الا ناجي ... اريدله بزره قبل ماموت .. وهاي گمره شوفت عينج موافقه... شكثر صبرعليها ... )
چانت المره الاولى الي اطيح بيها دمعتي جدام احد صح انه مأمنه ما تصيرله مره غيري لكن تألمت لان صابره و القدروالوادم كلها تحاربني ويوم عن يوم اجزع وانه اعاين كل وحده بحضنها ضناها وانه محرومه من كلمه يمه ...
تالي استغفرربي واگول الحمد لله ناجي عندي بالدنيا هو سندي
للمغرب سمعت صوت صياحه هووامه ...
بسج يمه بسج تأذيني انه گلبي حامل هم وكدروذنب محد حامله بسج تأذين هالمسكينه يعني انتم وانه عليها
دخل للحجره الدم يفور من راسه ... اجيت اچلمه واستفهم منه
خطى عني بعيد وراح نام بفراشه ... گعدت مهمومه وقلبي ممرود عليه ... سمعته ناداني گمره تعالي نامي صوبي لا تبقين مهمومه ... نمت وصحيت ربت ( دك قوي) على باب الحجره
-نويجي اصحى انت وهاي شنهي انوب نوم الظهاري هاذ
خفت من لسانها ... ناجي ناجي اصحى راح تفلش الباب علينا
ما حرك ساكن ايده ثگيله انلجم گلبي وماعدت اسمع اي صوت يدورحولي
اعاين على صدره مايصعد وينزل مثل كل يوم ولا طالعله صوت شخير
قربت اذني على گلبه ... وصحت بنواح يمه ناجي ...
رجعت لهلي ارمله بثوبها الاسود
وكت الليل من اختنگ اروح اشتكي لمهيوب على الضيم والقهر الي ضگته بكل هالسنين ... صبرت بعدد الشيب الي ترس راسي واني بعدني صغيره ماشفت من دنياي شي .
بعد العده سمعت بطلايب بين عمي وعواد ... عمي رايده ياخذني لچني ارمله اخو ... وهو موراضي ولا انه ارضى لچن ساعتها سر ناجي ينفضح ضليت كم سنه اصد الي يجيب طاري الزواج
الا ان بيوم زارتنا كرابة امي من بعيد وانه واگفه عند التنور اخبز لمحتها تعاين علي ... لين مر..كم يوم والمره عادت تزورنا خطابه
انطوني لقاسم اخوها ... وزوجوني اله بالغصب ... ساعة الي دخلت للحجره ودخل علي قاسم ... زاد نحيبي وصار صوتي مسموع
وبداخلي( انفضح سرك يا ناجي ياربي انه ما الي ذنب هم الي غصبوني ياربي استرعلى عبدك وهوعندك مثل ما سترت عليه وهو حي
تگرب قاسم وعيونه تجدح گضني
شبيج يا مره تريدين تضحكين عليه العالم( هويرتل بغدادي )
خفت منه نزلت على ايده دخيلك انه بنت بنوت وعشت ويا ابن عمي سنين خوان لچنه عليل لا تفضح سره الي أمني عليه الله ما يرضى اخون الامانه
-انصدمت من الي سمعته اهدي يامره وفهميني بهدوء
خبرته بكل الي صار بذيج الليله ... عاينت عليه يطالعني واساريره مستبشره
_گمره انت دعوة امي المستجابه ... المره الي تصون الامانه مثلج هاي
بنت اصل وتخاف الله والرجال يأمنها على حاله وماله ونفسه وهو مرتاح
من اليوم راح اعوضج عن السنين الي راحت من عمرج والامانه تبقى بيني وبينج ليوم الدين
حياتي ويا قاسم چانت عوض الخيرعن صبري اولها صار عندي منه خمس اوليدات والعيشه ببغداد ماهي متعبه مثل عيشه اهلنا اما هو چان الي نعم الزلمه والاب طيب المعشر كريم النفس غيور ومحب لا اصبر افارگه ولا هويصبر يفاركني من يوم الي عرست ما نمت عند هلي اروح ويا وارجع ويا يگلي البعيد عن العين بعيد عن الگلب وانه لا اريدج تبعدين عن عيني ولا ابعد عن گلبج ... الى ان الله ياخد امانته وننجمع بالجنه.
مخافه الله مفتاح السعاده وبعد كل ذي عسر ....وعد من الله باليسر
وبعد كل يقين وحسن الظن بالله ... خير نجهل موعده بحكمه منه يسوقه النا
أنت تقرأ
العنقاء
Short Storyقصه من قصص الزمن الجميل فتاه في ريعان الشباب قويه كقوه العنقاء تؤتمن على سر وتعاني الكثير من الصبر ... يكون القدر سيد الموقف يخذلها في الحب ويختبرها في الزواج وتجري مشيئه الله في ما لها من خير