خادمه ولكن
منه محمد
تاني يوم صحت وهي حاسه بالغرابة من المكان الي هي فيه
ملاك بإستغراب : ايه الي حصل ؟؟
بصت حواليها لقت شهاب نايم علي طرف السرير وجسمه كلو علي الكرسي ورأسه علي السرير وبدأ التعب عليه
قربت منه وهزته
ملاك : شهاب قوم
شهاب فتح عينه بهدوء
شهاب: ملاك انتِ بخير ؟
ملاك بخجل : ايوه وشكرا انك اعتنيت بيا
شهاب : اسف
ملاك : ليه ؟
شهاب بندم : اسف لاني كنت سئ معاك
ملاك بجديه : مسمحاك بس علي شرط
شهاب ظن انها هتطلب عربيه او أي شئ مادي
لكن طلب ملاك لجم لسانه ووقف عقله عن التفكير
ملاك :احط ايدي بين الليل
شهاب باستغراب : الليل ؟
ملاك بخجل : اقصد شعرك
صدمة -ذهول- هو ده بش الشرط ؟
ولا رجاء وطلب
مسح علي شعرها بهدوء
وقرب منها ورمى نفسه علي فخذها
احمرت من الخجل وحطت ايدها علي صدره والتانيه بين خصلات شعره
ملاك بخجل: عارف ياما اتمنيت المسك من غير خوف
شهاب : طيب كنتي طلبتٍ مني بهدوء ماكنتش رفضت وغمز
ملاك بتردد : كنت...كنت بتخوفني
شهاب بحزن :ملاك امسحي الي حصل من ذاكرتك اوعدك اني مستحيل المسك مره تانيه
ملاك بخفوت : انا ملك ليك اعمل الي يعجبك لو كان حتي ضربي هيريحك اعملو
قام شهاب من حضنها بإنفعال : ازاي تقولي كدا انتي بشر ؟
ملاك : لولاك ماكنت ابقي بشر
فهم شهاب قصدها يعني لو متجوزهاش كانت دلوقت عاهره
بس هو أصر علي كلامه
شهاب: لااا ياستي لما اجي اضربك قومي اضربيني
ملاك: اضربك ازاي ده ؟
شهاب : معرفش بس اعملي اي حاجه وامنعيني
ملاك بتفكير : ايه هي نقطة ضعفك ؟
شهاب بلاشعور منه او تفكير : دموعك
ملاك بخجل : ايييييييييييييييه ؟
شهاب انتبه لنفسه ثم فكر شويه
اذن ايها الساده القراء دموعها تعذبه بشدة لقد جعلته يبكي
شهاب بثقة : دموعك
ملاك بخجل : أأ...نا هعمل الفطار عشان تروح شغلك
شهاب بضحك : ههههههه انتِ ليه بتتكلمي بتوتر
رمت ملاك الوسادة في وشه
ملاك بخجل وتوتر : بسببك
فرح شهاب بالتغير ده لان ملاك بقت كل حياته دلوقت بتتعامل علي طبيعتها
قرب منها وضمها بقوة لصدره
ملاك بخجل :شهااب
شهاب بحب : صدقيني مسيري الحجر الي علي قلبي يدوب بسببك
ملاك : شهاب ليه انت متحجر ؟
شهاب : هقولك بعدين كل حاجه لاني دلوقت لازم اروح الشغل
ملاك بإندفاع : متروحش
شهاب بذهول :ليه ؟
ملاك : خليك معايا النهارده
شهاب بحب : هاتي بوسه الاول وافكر
ملاك : اييييييه
شهاب ببرود :عاوز بوسه وهنا وشاور علي شفايفه
قربت منه ملاك بتوتر
لكن ترررررن تررررررن فصل اللحظه
شهاب من غير مايبص للمتصل : منك لله يا قاطع اللحظات السعيدة ورد
يوسف باستغراب : شهاب مالك ؟
شهاب بإحراج : مين بابا ؟
ضحكت ملاك بخفوت و ابتسم شهاب وهو شايف ايديها تتخلل خصلات شعره
يوسف ببرود وصراحة: مش هتدخل الشركة الا وملاك معاك
شهاب بغضب: بابا
طووط طووط قفل السكه في وشه
ملاك باستغراب: ايه الحكايه يا شهاب ؟
شهاب بغضب : بابا عاوزك في الشركة
ملاك باستغراب : انا ؟؟
شهاب بصرخه : ايه ماسمعتيش
ودخل للحمام
لكن ملاك قامت من سريرها كان لسه جنبها يألمها لكن مش كتير
حضرت الفطار بسرعة وجهزت محتويات الغداء عشان لو اتاخرت كل شئ يبقي جاهز
شهاب اخد شاور وخرج وهو لابس بنطلون فقط
مشي شويه لكنه صدم في جسم صغير! الجسم الي حضنه بقوه
شهاب باستغراب : ملاك ؟
ملاك ببكاء : اسفة لاني خليتك تغضب تاني
شهاب بصدمة : ملاك ؟؟
ملاك : انا غبية انا......
قاطعها مسح علي شعرها
شهاب : اسف انا الي ما كانش يصح اعلي صوتي اصلا
ملاك بابتسامة : خلاص اتصالحنا ؟
شهاب : اه اتصاحنا
بدلت ملاك لبسها ولبست جيبه سوده ضيقة وبلوزة من غير اكمام سوده عليها سترة سوده مغطيه صدرها وبوت طويل واصل لركبتها وتحته جوارب طويلة سوده
شهاب بذهول : جميلة
ملاك بخجل : شكرا
شهاب :ليه البس كله اسود كدا؟
ملاك ببراءه : مش احنا رايحين الشركة لازم يكون لبس رسمي
شهاب بفخر : هي دي زوجتي الحلوة
ابتسمت بخجل علي كلمته الرقيقه
قعدت قدام التسريحه
عقدت شعرها ديل حصان طويل ثم لفته علي شكل دايرة علي راسها ونزلت بعض الخصل الي قدام خلتها تنزل علي شعرها لبست خاتم جوازها وحطت في شنطتها منديل مطرز ومرايا واسعافات اولية
شهاب باستغراب: احنا رايحين للشركة مش للحرب
ملاك بضحك : ههه بس انا دايما بشلهم معايا للاحتياط
شهاب بخبث : كنت شقية في طفولتك
ملاك : ازاي عرفت ؟
شهاب بهزار : اصلك ليه هتشليهم معاك غير كنتي شقيه.. والاشقيه دايما تلاقي عندهم بلاوي كدمات جروح سطحيه وكدا يعني
ملاك بخجل وغضب : طيب ممكن تسكت
ضحك عليها بشدة
شهاب : مش هاتخدي تلفونك
ملاك بهدوء : انا معنديش تلفون
شهاب بصدمة : ازاي؟؟
بس هو افتكر كلام جورين هي مش لاقيه الي يسد جوعها ولا فلوس تصرفها علي اكلها ولا تلفون
شهاب بهدوء : طيب ليه ماطلبتيش مني واحد
ملاك : لاني مش بحتاجلو
شهاب : يعني مابتكلميش اصدقائك
ملاك : انت صديقي الوحيد
فضلت كلمتها تتردد جواه
هي بتعتبره صديق ليها
شهاب بفرح : بس لازم برضو تتوصلي مع صديقك وغمزها
دخل شهاب لبس بنطلون اسود وقميص اسود
وقف عند الباب
شهاب : يلا ملاك
ملاك بغضب: اياك تحلم يلا قدامي للمطبخ
شهاب باستغراب : مالك يامجنونه
مشي وراها وشاف علي التربيزه الاكل
ملاك بغضب : تحلم تخرج مره تانيه من غير فطار
شهاب : بس بابا
ملاك : سيبك منه المهم انت
فرح شهاب بيها جدا انها مهتمة بيه
قعد علي التربيزه وبدأ يأكل وملاك قامت هي تلف هنا وهناك
شهاب : ملاك مش هتاكلي
ملاك : اااااه
شهاب بخوف : مالك
ملاك: جنبي اتخبط فيه فوجعني
شهاب شدها من ايدها: طيب اهمدي و اقعدي
ملاك : لا مينفعش لاني عاوزه احضر اكل الغدا عشان لما نرجع كل حاجه تبقي تمام
شهاب : النهارده هناكل في المطعم
ملاك قعدت بهدوء علي تربيزه الاكل
واكلت معاه استغرب هدوئها وعدم اعتراضها
لكنه طرد الامر من باله وطلع معها للعربيه واول ما بدأ يحريك العربيه
ملاك : اممم بخصوص المطعم
شهاب : خير ؟
ملاك : واجبي كزوجة يحتم عليا اقولك انك مستحيل تاكل في مطعم
شهاب : لا لا لا ياعزيزتي اعتبريه نوع من التغير
ملاك : لكن اكل المطعم ممكن يضرك
شهاب بحب : خايفه عليا ؟
ملاك : أأأأيـ وه
شهاب : انت رائعة لطيفة جميلة مذهلة
ملاك بخجل : كفايه كفايه لتغر عليك
ضحك عليها واستمر الكلام طوال الطريق يتكلمو ويهزوا ويضحكو من قلوبهم
وصلو للشركة فدخل بهبته
بين العاملين والجميع عيونه معلقه للبنت الي معاه ودي مش اي بنت لا ده داخل ماسك ايديها بين ايديه
الموظف : مين الجميلة دي
الموظفة : دي مراته
الموظف : يلهوي دي قمر
الموظف : فعلا هما الاتنين ماشاء الله
كان الاحاديث تتنوع من حواليهم
دخل شهاب مكتبه فوقفت بنتين اول مادخل
هانيا بفرح : اهلا شهاب بيه الشركه نورت
بصت ليزا وراها شافت بنت جميله استغربت منها مين دي ؟ ازاي يمسك ايدها بالشكل ده ؟
هانيا بفرح :مش مصدقه زوجه شهاب الزيني هنا
ليزا بحقد:" مراته ازاي تتجرء وتيجي هنا ؟"
شهاب ببرود : شكرا لكي هانيا
التفت لملاك بابتسامة : ملاك دي هانيا ثم ببرود هانيا دي ملاك مراتي
هانيا بفرح : انا سعيدة بالتعرف عليكِ
ملاك بخفوت : انا كمان
شهاب بابتسامة : ودي ليزا وببرود ( ليزا دي ملاك ودول ياملاك هما سكرتيرتاي
مقربتش ليزا تسلم عليها ولا حتي ملاك
سحبها شهاب معاه للمكتب وطلب ملفات من هانيا
هانيا بعتاب : ليه ماسلمتيش عليها ؟
ليزا بغرور : ده الي كان ناقص
هانيا : استلقي وعدك بقي من شهاب
..........
في المكتب
ملاك بذهول : مكتبك جميل
شهاب قرب منها وحضنها من ضهرها
شهاب بهمس : المهم انه عجبك
هانيا بتوتر لما شافته حضنها : سيدي الظابط وابتسمت
بعد شهاب وبص لهانيا
هانيا بابتسامة : ها يا ملاك طمنيني انت سعيده هنا ؟
ملاك : اطمني انا سعيدة
هانيا : انا هانيا صديقة شهاب وممكن انت كمان تعتبريني صديقة لو تحبي
شهاب : هانيا عمرها 30 سنه
هانيا بغضب : شهاب اسكت
شهاب بسرعه : اسف
وبعدين سمعو الضحكة الرقيقة
شهاب بفرح : ليه بتضحكي ؟
ملاك بضحك : لانك عاوز تقولي بطريقة غير مباشرة ان مفيش حاجه بينكم بس انت أخترت اسوء طريقة انت متعرفش ان البنات مش بيحبو حد يعرف سنهم الحقيقي
هانيا ببرود : اتعلم من مراتك وبطل تحدف دبش
شهاب بغيظ : اسف ياحلوه
هانيا : ملاك بكره اجازه ممكن تشرفيني وتزوريني مع جوزك ده المتبجل
ملاك بهدوء : اسألي شهاب
عجبه شهاب بطريقتها في الكلام
وحبها اكتر واكتر
هانيا : ميقدرش يرفض
شهاب ببرود : لا برفض
ملحقش يكمل لان الملف لبس في وشه
هانيا بغضب : لو مجتش بكره بيتي هوريك
حط شهاب ايده علي انفه الي بينزف
شهاب بغضب : شرسة متوحشه
ملاك بخوف : شهاب انفك بينزف ، تعال معاي
اخدته للحوض الحمام غسلت انفه
و قعدته علي كرسيه وقعدت علي سطح المكتب فتحت شنطتها وبدأت بعلاجه
ملاك بمرح : الاشقيه دايما بيجلهم جروج سطحيه اظاهر هشيل دايما الاسعافات معايا
شهاب بغضب طفيف : هي السبب
ملاك بضحك : انت بتبقي حلو وانت غضبان
بصلها شهاب بطرف عينه : عجبك الموضوع يعني
ملاك ببتسامه : اطلاقاً هههههه
ضحك معاها وحط رأسه علي فخذها وضمهاله
ملاك حطت ايدها بين شعره تلعب فيه بشقاوه وتنكشه
لحظات من الصمت ونظرات الحب بينهم
دخل شخص للمكتب من غير ما يستأذن قطع الصمت بين العشاق
ليزا بغيظ : شهاب بيه السيد يوسف طلبكم
شهاب ببرود : متعرفيش تخبطي علي الباب ؟
ليزا : اسفة
شهاب بحده : مخصوم من مرتبك ثلاثة ايام
واخد ايد ملاك وخرج من المكتب وراح بيها لمكتب والده
دق الباب ثم دخل
هاندا : اتفضل مستر شهاب
دخلت معاهم للمكتب كان موجودين سيف ويوسف
سيف بضحك : لبسين اسود ليه كدا انتم عندكم حالة عزاء
يوسف بضحك : ملاك ليه لابسه اسود في اسود ؟
ملاك بهدوء : احنا في شركة ولازم اكون رسمية
دقايق والكل انفجر في الضحك ما عدا شهاب وملاك
شهاب : ليه بتضحكو
هاندا باحراج : انتِ فعلا زوجه شهاب الزيني
ملاك بخجل : هاندا ميرسي
هاندا بابتسامة : انتم بجد مناسبين لبعض
يوسف بجد : خلاص نسيب الضحك ونتكلم في المهم
شهاب ببرود : انا مش عاوز اتكلم في ده
ملاك باستغراب : شهاب ايه الموضوع ؟
سيف : اسمعي يابنتي انتي هتبقي سكرتيرة شهاب
صمت
صمت
ملاك بهدوء : لا مش عاوزه
يوسف :ليه بقي ؟
ملاك : لان ده هيشغلني عن واجباتي الزوجية
بص يوسف لشهاب ظنا منه انه اجبرها تقول كدا لكن لقي الذهول والدهشه علي ملامح شهاب فعرف انه مالهوش دعوه بكلامها
يوسف بصرامة : ده أمر
شهاب: بابا هي مش عاوزه
سيف ببرود وحزم : ملاك مهمتك هتكون سكرتيرة لكن مش كدا بالظبط
يوسف :يعني عندك مهارات في التجسس محتاجنها
شهاب باستغراب : مهارات تجسس ؟
ملاك : اسفه لو شهاب رافض انا مش عاوزه
شهاب : لحظه لحظة انا مش فاهم ايه حكايه التجسس
سيف : فيه في شركتنا دي جاسوس
شهاب بصدمة : افندم ؟
يوسف : وهو في مكتبك كمان
شهاب : مستحيل تكون هانيا
ملاك : انا بنفسي اتحقق بنفسي من البنتين بطريقتي الخاصة ، ثم ممكن يكون شخص تاني غير البنتين بلاش تظلمو
يوسف : تمام انتي من اليوم السكرتيرة ياملاك
خرجت ملاك بهدوء ومعاها شهاب
ودخلو لمكتب شهاب وامر بمكتب جديد للسكرتيرة الجديدة والي هيكون جنب
مكتب شهاب مكان مكتب ليزا
وده خلاها متغاظه
اما شهاب فكانت السعادة هي عنوانه هو عاوزها معاه دايما
هانيا : مستر شهاب فيه عندك اجتماع هام مع العملاء من الشركة التانيه
شهاب : تمام هانيا ملاك استنيني هنا
خرج شهاب وهانيا وفضل ملاك وليزا
بعد شويه رجع شهاب مع هانيا من الاجتماع واول ماقرب من المكتب سمع الي اغضبه وجعل براكينه تفور
ليزا بغيظ : انتِ سرقتي مني حبيبي شهاب احنا كنا بنبني احلامنا مع بعض حتي انا كنت حامل منه لكنه اضطريت اجهض ابننا لان حياتنا وقتها كانت مستحيلة وهو تعيس معاك هو بيقضي كل وقته هنا عشان بس يفضل معايا لكن انت خدامه و جوازك منه ملوش قيمه بالنسبه له
ملاك بكل ببرود : خلصتي كلام ؟
ليزا سكتت وملاك ومسمعتش رد
ملاك ببرود : اسمعي يا بتاعه انتي سواء كنتِ حامل منه او لا فأنتِ قصاد الجميع زانية اما انا فانا مراته ليا الحق بيه قبل حقك فيه وان كان كلامك صح زي مابتقولي هات دليل عن صدق كلامك ؟
ليزا بغيظ ودموع تماسيح : هو بيكرهك
ملاك بثقه : هو صرحلك انه بيكرهني طيب لو كان بيكرهني زي مابتقولي جابني هنا ليه ولعلمك يا بتاعه انتي
وقفت ملاك قدامها وبكل ثقة وبرود واصرار وكملت : شهاب ملك لي انا لوحدي ومش هسمح لك تاخديه يا وبسخرية كملت : حراميه الشباب
انفعلت ليزا وغضبت وقامت بدفع ملاك فوقعت علي الارض
صرخة لكن دي مش صرخة ملاك لا دي كانت لشخص تاني كان شهاب
أنت تقرأ
خادمه ولكن
Misteri / Thrillerممكن القسوه والكره توصل بينا لاعلى درجات التعذيب ؟؟ ممكن لأي بشري انه يعذب روح لحد ما تغادر جسدها بكل قسوة ؟؟ ممكن لأي شخص يتخلي عن كرامته جانبا وخدمة من لايستحق الخدمة؟؟ ممكن انك نعيش في عذاب طوال الحياة وانت تببتسم في وجه الي يعذبنا ؟؟ تقدر تعيش م...