البارت السادس
خادمه ولكن
وقفت ملاك امامها وبكل ثقة وبرود واصرار كملت : شهاب ملك لي انا لوحدي ومش هسمح ليك تاخديه يا وبسخرية كملت : حراميه الشباب
انفعلت ليزا وغضبت وقامت بدفع ملاك فوقعت علي الارض
صرخة لكن دي مش صرخة ملاك لا دي كانت لشخص تاني كان شهاب
شهاب بغضب : انت ازاي ياحوثاله تعملي عملتك دي
وقرب مسكها من ايديها وفي نيته يضربها لكن النظرة المتوسلة الراجية الي احتلت عين ملاك خلته ينزل ايديه ويزقها في الحيط وراح لملاك الي كانت بين احضان هانيا واخدها لمكتبه وراحت معاهم هانيا
.....
في المكتب كانت ملاك قاعده علي طقم الكنب الاسود وشهاب قاعد علي ركبته قصادها وفضل يسألها بقلق عن حالها وبعد ما عرف طلع موبيله وعطاه لهانيا
شهاب : اتصلي بجان وقوليلو يجي هنا
هانيا : اوك
وراحت في اخر المكتب عشان تسيبهم علي راحتهم يتكلمو
شهاب بقلق : جنبك بيوجعك ؟
ملاك بألم :مش كتير انا بخير اطمن
شهاب بإصرار : لا البنت دي المفروض كنت قتلتها
ملاك: لا دي سبهالي
شهاب بابتسامة :بس عجبني كلامك وغمزها
ملاك بخجل : انت سمعت الي الكلام الي دار بينا
شهاب بخبث : واكتر حاجه عجبتني لما قولتي شهاب ليا لوحدي
ملاك بخجل : خلاص اسكت
شهاب قرب منها وباسها بوسه رقيقة علي شفايفها
شهاب بحب : تعرفي ان اسمك بدء يتحفر هنا
ومسك ايدها وحطها علي قلبه
ثم ابتسم بهدوء
ملاك بخجل : انت بقي من يوم ماشفتك في حفله الزفاف واسمك طبع في قلبي واستحاله يخرج ابدا
شهاب بخبث : ممتاز دي بقي طريقة غير مباشرة لكلمه بحبك يا شهاب ؟
ملاك بانزعاج : سميها زي ماتحب
شهاب بحب : خلاص هسميها انا بحبك
ملاك بخجل : بس مين جان
شهاب بخبث : امممم اتغير الموضوع لموضوع فاشل
ملاك بانزعاج : شهاب
ضحك عليها ورجع شويه لوري لما جان فتح عينه علي الحقيقة
لما وزع شهاب المرهم لملاك وطلع يحكي لجان كل الي حصل منه
جان بغضب : انت قلبك ده من ايه انت ؟
شهاب بهدوء : جان معرفش بس كان دايما حاسس اني عاوز اضربها وخلاص
جان : انت بتحبها بس حضرتك حبيت تنكر ده بضربها
شهاب بسرعة : لا ازاي احبها وهي.....
جان : هي ايه ؟
شهاب : ولا حاجه انسي
جان : ان كان فيها عيب وانت خفيته عني لانك مفكر اني اشمت فيك وده يبقي دليل تاني ع حبك ليها
شهاب : بس...
قاطعه جان بحنان : شهاب ليه انت قاسي معاها انت زي ماقلتلي انها مابلغتش امك بأي حاجه وده دليل انها بتحبك وده واضح جدا بعد معملتك الزباله معاها شهاب لين معاها ارجوك وخليك لطيف
شهاب بدأ قلبه يرق : انا قلبي حجر نسيت ؟
جان : لا مانستش بس هي هتلاخيه يدوب بين ايديها ،، اديها مفتاح قلبك وسيب الباقي عليها
شهاب : اطمن هاتجرحه بقسوة
جان : لا متقلقش انا واثق بانها هاتحميه
شهاب : تفتكر ؟
جان : لا واثق يلا لما تصحا خليك رومنسي واتاسفلها اتقفنا
شهاب بتوتر : اتفقنا شكرا جان
جان : يا حبيبي ده واجبي يا ابن خالتي
ملاك : شهاب شهاب
شهاب : هه نعم ؟
ملاك : انا بناديلك من ساعه
شهاب : كنتي بتقولي ايه ؟
ملاك : كنت بقول مين هو جان ؟
شهاب : ابن خالتي
ملاك بتساؤل :وليه محضرش فرحنا
شهاب بتنهده : لانهم متخانقين مع ابويا وامي عيلتنا مفرقه
ملاك بحزن : شئ مؤسف
صمت حل علي المكان لحد ما قطعته ملاك
ملاك : جمعهم
شهاب بإستغراب : مين دول الي اجمعهم
ملاك: جمع عيلتك من اول وجديد
شهاب: مستحيل المشاكل بينهم مش بتنتهي
ملاك بنفي : لا لا انا هساعدك وهترجع عيلتك من اول وجديد اسرة واحدة
قبل ما يرد شهاب عليها دخل جان ومعاه هانيا
جان : فيه ايه يا شهاب ؟
شهاب بتوتر : جان وقعت علي جنبها
جان : طيب ابعد كدا وسبني اكشف عليها
شهاب : اوك
جان بابتسامة : ازيك يامدام ؟
ملاك بخجل : بخير مستر جان
جان : ناديني جان ويلا ارفعي بلوزتك شويه
احمرت ملاك من الخجل وبصت لشهاب برجاء
قعد شهاب جنبها
شهاب بحنية : لازم يا حبيبتي
جان : متقلقيش يا مدام
قرب منها شهاب وضمها لصدره ورفع بلوزتها بايده
بدأ جان بشغله كطبيب ثم شاف الورم وبدأ يحط ايده في اماكن معينه خلت ملاك تطلق آهات مكتومة بسبب صدر شهاب
جان بجديه :تمام شهاب ادهن لها ده مكان الألم [ وناولو مرهم ]واطمنو هو مجرد ورم بسيط ومفيش كسور وده كويس
شهاب براحة : شكرا جان
جان : لا ده واجبي ودلوقت اسمحوا لي
......................................
مطار القاهره الدولي
.....: نشكركم لإستخداكم خطوطنا الجوية نتمني انكم استمتعتم في رحلتكم
حرك الشاب العربة وعليها شنط وجانبه سيده شابة جميلة ماسكه ايده وهي ماشيه تلتفت مره شمال ومره يمين
كاميليا : اهو هناك
كامل شاور : شادي احنا هنا
شادي بابتسامة : حمد لله بالسلامه لرجوعكم حضره الملازم
كامل : اهلا بيك
شادي : اهلا بيك حضرة الملازمة
كاميليا : لو بلغته برجوعنا
شادي ببتسامه: يا حضره الملازمه انا عارفك انك بتحبي المفاجأت لكن سكت و بدأ يتوتر السيد مراد اتغير كتير عن الي انتم تعرفوا
كامل: تقصد ايه ؟
شادي : بقي عصبي جدا واحيانا بيبات في المركز وبقي يكرهه الهزار حتي مابقاش يتكلم عن مراته زي ما كان الاول
كاميليا : كمال احنا نروح نشوفه
كامل عوف عمره 28 سنه صديق مقرب لمراد كان معاه في اكادميه الشرطه
وسافر من خلال شغله ورجع لارض الوطن
كاميليا كامل عوف عندها ٢٧سنه هي زوجه كامل عوف طيبه وصديقه لمراد وهي الوحيده الي مراد بيتعامل معاها بتلقائيه
..........................
مركز الشرطه
كان مراد بيشتغل بجديه تامه كعادته لحد ما دخل عليه عسكري
العسكري : مراد باشا طلبينك في غرفه اللبس
مراد ببرود : اوك
خرج العسكري :"ماله مراد ؟ ياتري عنده ايه شكلو كئيب ؟"
راح مراد لغرفة اللبس حيث يبدل الشباب والشبات ملابسهم بملابس المهمات الخاصة استعداد في أي مهمة بس هناك لقي شخصين ماتوقعش يقابلهم
كامل بمرح : مراد سيف صديقي
مراد بصدمة : كامل
حضنو بعض بشوق كبير
مراد : ازاي وامتي جيت هنا
كاميليا : من نص ساعة وخمس دقايق وتلاتين ثانية تقريبا
مراد بضحك : مش هتتغيري ابدا
حضنها بشوق هو معاها بيتعامل بتلقائية وبيعتبرها زي اخته
قعدوا مع بعض علي تربيزه وبعد السؤال عن الاحوال والاهل
كاميليا : مراد طمني عامله ايه تولين ؟
مراد ببرود : معرفش
كامل باستغراب : مراد مالك ؟
مراد بتنهده : انا طلقتها
كامل وكاميليا بصدمة : ايييييييييييييييه
كاميليا : ازاي دي كانت حياتك ازاي تعمل كدا
كامل : لحظة كاميليا احكي لنا القصة من أولها
مراد بتنهيده : تمام
.......................................................
مكان ما
....:نعم سيدي انها تعمل سكرتيرة لاحد ابناء يوسف الزيني
.....:هكذا اذن
....بتوتر: سيدي في الواقع انها
....بجديه: ماذا ؟
...بتوتر : متزوجة
....بغضب : ماااذااااااا
....بتوتر : هذا ما عرفناه سيدي واخرج مجلة صغيرة علي صورة الغلاف الفتاة التي يبحثون عنها وهي شاردة الذهن في حفل زفافها
....بغضب :اخرج الان
ذهب ذلك الرجل ليبقي الرجل الاخر مع المجلة وقد تمتم بخبث : اتجوزتي يا ملاك عشان ميكونش ليا سلطة عليكِ بس قسما بربي لاخليك تجيلي زاحفة
....................
في منزل مراد سيف
بلين بحزن : تولين لازم تاكلي انت من مده ماكلتيش
تولين ببكاء: اخرجي اخرجوا كلكم مش عاوزه اشوف حد هنا
دخلت في نفس اللحظة بنت بشعر اشقر واصل لكتفها وعيناها خضر
دخلت و قالت بسخرية : اووه ايه الكآبة الي هنا دي ؟
تولين بغضب: اخرجي يا حقيره من هنا
بلين بسرعة : ليدي متعمليش مشاكل
ليدي بسخرية وغرور : انا هخرج بس لان المكان ما يناسبش جمالي انا جيت ابلغك انك تخلي المكان لان المصممين هيجو هنا لتجهيز اوضتنا انا ومراد حبيبي
تولين بغضب : اخرجي وانا مش هخرج من هنا دي اوضتي ومش هخرج علي جثتي فاهمه
مراد بهدوء : ايه الصوت العالي ده
ليدي بحزن و حضنته : شوف بتطردني من اوضتك
مراد بحنية : حبيبتي متزعليش وبص لـ بلين بغضب :عاوز تفسير
تولين بغضب : خدها واخرجو من اوضتي انتم ايه مش بتفهمو انا مش هخرج من هنا
مراد ببرود : احنا مش عاوزنها بس هي ليها استراتيجية لانها بتطل علي الجنينه والزهور ومراتي ليدي بتحب الزهور عشان كدا هتاخدها فاخرجي منها بالذوق
تولين بغضب : بكرهك يا مراد انت ومراتك الحقيرة وقامت وزقت بلين وقالت لها بكرهك انتِ كمان اخرجوا من اوضتي اخرجوا
بلين بتوتر : اعصابك تولين اهدي ارجوكِ
تولين بغضب : قلت اخرجي اخرجي ومسكت زهريه ورمتها علي الارض
ليدي بألم : اووه حبيبي صوتها مزعج يله نخرج
مراد بحنية : يله حبيبتي
بلين بحزن : خدوني معاكم
قعدت تولين علي الارض وبصت لاجزاء الازاز وخطرت لها اسوء فكرة ممكن تخطر علي بال بشر
.............
شقة شهاب
شهاب بهدوء : تحبي اساعدك في المطبخ
ملاك باستغراب: بتعرف تطبخ ولا بتعك
شهاب لعب حواجبه : طبعا فشر الشيف الشربيني
ملاك بمزح : اخاف اتسمم
شهاب عقد حواجبه : هاااا انت مش شربتي الشوربه الي عملتهالك
ملاك : انت بجد شاطر في المطبخ
شهاب : انا لهلوبه جربيني يابنتي كنت عايش لوحدي
ملاك : ليه مش عايش مع اهلك
شهاب : ملاك بعد الغداء هقولك كل حاجه جعان
ملاك : تقصد العشا الشمس غابت
شهاب : من النهارده هيبقي عشا
ملاك : لحد ما نكشف الجاسوس
شهاب : ازاي هتكتشفي الجاسوس ياكرمبو؟
قربت ملاك من شهاب وضمته جامد وقالت بدلع وغنج : بحبك شوبا
شهاب بذهول : هه
وبعدت عنه وهي بصالو بدلع اما هو واقف ضايع في جمالها
ملاك ضحكت بشدة وخرجت حاجه سوده من ايدها
كانت محفظة شهاب
شهاب بصدمة : ياحراميه
ملاك :شوفت ازاي قدرت اخدعك
شهاب : ههه طيب بمناسبه المحفظه ناويه ترجعهالي ولا ايه النظام ؟
فتحتها ملاك وحطت فيها حاجه ورجعتها له بخجل
وراحت للمطبخ
فتح شهاب المحفظة باستغراب لقي صورتهم مع بعض في حفله الزفاف ابتسم بهدوء ورجع محفظته بجيبه وراح للمطبخ يساعد ملاك في الاكل
...............
سعادة دائمة وهدوء جميل
ياتري هيدوم ولا ده الهدوء ماقبل العاصفة ؟
وياتري هتكون ايه شكل العاصفة ؟
...............
انتشرت ريحه تلك المادة السائلة في المكان
مصاحبة معاها الصوت القوي الي تصم له الاذان
ومع المنظر الي تقعشر له الأبدان
انتشرت الجثث هنا وهناك وريحتها غطت المكان
وقفت الطفلة الصغيرة تبكي وهي ماشيه بين الجثث
تحرك الجثه دي وجثه ده يمكن حد يرد عليها لكن الدم ده كلو مكتفاش بالارض لا امتدد لهدوم الطفله حتي خصلات شعرها كلها اتملت بالدم
دموعها الحزينة غسلت وشها البريء من منظر الدم كانت ماشيه بين الجثث والنار محوطه المكان من كل مكان الصرخات دي كانت صرخات الضحايا الي فضلو علي قيد الحياه يطلبو النجده لكن كانت اجسام بلا روح لكن فضلت ماشيه بين الجثث لحد ما استقرت قدام جثتين
كان منظرهم بشع أي شخص يشوفهم حتما يغمض عينه ويقشعر بدنه من المنظر المميت
لكن الطفلة دي عيونها مغمضتش وقفت تملا عيونها بالمنظر كان لازم تفضل واقفه صامده تحقق وتدقق لان المناظر دي كلها دقايق او ثواني وتنزل تحت التراب ومستحيل تشوفها مره تانيه ملا قلبها الصغير الحقد والغل والكرهه قطعت عهد علي نفسها ووللجثث الي قدامها انها هتنتقم طلاما لسه فيها نفس فاقت لما قرب طفل منها في سن المراهقه طبطب عليها
======
منزل هانيا
أنت تقرأ
خادمه ولكن
Mystery / Thrillerممكن القسوه والكره توصل بينا لاعلى درجات التعذيب ؟؟ ممكن لأي بشري انه يعذب روح لحد ما تغادر جسدها بكل قسوة ؟؟ ممكن لأي شخص يتخلي عن كرامته جانبا وخدمة من لايستحق الخدمة؟؟ ممكن انك نعيش في عذاب طوال الحياة وانت تببتسم في وجه الي يعذبنا ؟؟ تقدر تعيش م...