خادمه ولكن

البارت 7

البارت السابع
خادمه ولكن
منزل هانيا وحسام
صحت بهدوء وهي حاسه بأنها في حلم جميل
غطت جسمها العاري بغطا السرير
حسام بإبتسامة : صباح الورد
هانيا بخجل : حسام هو ايه الي حصل امبارح
حسام باستغراب : ليه انتِ مكسوفه ماهو الي حصل امبارح بيحصل كل يوم
هانيا بخجل : بس امبارح كان مختلف
حسام وقاحه : أمبارح اعترفتلي بحبك وبوستك بس
هانيا بغضب : لطخ
ثم انتبهت لنفسها وحطت ايدها بخوف علي شفايفها التفتلو بخوف ورعب كبير
لانه اكيد هيضربها علي كلمتها دي ويرجع لعنفه في اخد حقوقه منها
اتنهد حسام لما فهم الي بيدور في بالها
حسام بحزن : هانيا امتي تنسي الي فات ؟
هانيا بخوف : انت مش هتضربني صح ؟
حسام بحزن : لا مش هضربك
اتملت عيون هانيا بالدموع وصرخت
هانيا بصرخه :لطخ لطخ لطخ
حسام باستغراب : ها....
قاطعته بقبله طويله عنيفه
هانيا ببكاء : بحبك واخيرا حسيت بيا وبحبي وبعشقي وبغيرتي  وبكل حاجه اخيرا حسيت بيا
حسام بحب : حبيبتي ملاكي مش عاوزك تزعلي مني وكجائزة ليك علي ليله امبارح النهارده هاخدك للملاهي مع جولي بنتنا
هايا بفرح : حلو وبعدين افتكرت حاجه لالالالالا
حسام باستغراب : فيه ايه؟
هانيا بعبوس : انا عزمت مديري هنا النهارده
حسام بغيرة : وايه المناسبه ؟
هانيا بهيام : بسبب الي حصل امبارح
حسام بغيرة اكبر : ايه هو الي حصل امبارح
بدأت هانيا بحماس تقص عليه كل الي حصل متجاهلة غيرته
حسام باستغراب : دي طلعت بنت قوية و بخبث ) ياتري هتعملي زيها لو ظهرت ست بتحبني كدا ؟
هانيا ببرود : لا
حسام بعبوس :ليه
هانيا بغضب :لاني هدفنها قبل ما تفكر حتي بالاعتراف بحبها ليك
حسام بحب : روحي انا بحبك امتي يخلص اليوم ونخرج مع بعض
هانيا : متزعلش يا كوتو موتو انا عزماهم علي الغداء ويله روح الحمام
حسام بخبث : هروح بس مش لوحدي
هانيا باستغراب: ليه ؟
حسام بخبث : لانك جايه معايا للحمام ياحلوه
رفعها وهي غير مستوعبة ولما سمعت صوت قفل الباب فهمت الي بيدور في باله
صرخت ااااااااااااه
هانيا بصراخ : حسااااام سبني اخرج من هنا
لكن لاحياة لمن تنادي
..............................
في بيت الخباز
جورين بفرحه : انا رايحه القاهره يااااااي
ايوب بضحكه : اهدي يابنت ؟
جورين بفرحه : هقابل ملاك يا  ايوب انت متخيل!!!
ايوب بحزن : طبعا اكيد وحشتك
جورين :طبعا عارف انها اتجوزت
ايوب بصريخ : اييييييييييييييييييييييييه
جورين : مالك يا ايوب؟
ايوب بتوتر : لا ولاحاجه
اتحركو ناحيه المحطة مسافرين للقاهره من قريتهم الصغيره كفر الشيخ
......................................
بيت مراد سيف
بلين بخوف : مراد انت فين؟
مراد بخوف ضمها بين ايده : بلين مالك ليه بتعيطي ياقلبي ؟
مراد واخته اصدقاء اكتر مما هما اخوات لكن الي حصل في الفتره خلتها مستاءة منه لكن مراد فرح انها جات وبترمي همومها عليه
بلين بحزن : تعال معايا
اتحركت وهو وراها غير منتبه للمكان الي هو فيه فكل انتباهه علي الدموع الي عماله تنزل برقة علي خدها
و فوجئ انه قدام غرفته السابقة غرفة مراته
لف يرجع لكن ايد بلين التي اتمدد لفتح الباب وقفته ان الباب مش بيتفتح بص لاخته لقاها بصالو بإستنجاد
بلين بحزن : مش بترد من حوالي نص ساعه كمان مالهاش اي صوت حتي انا  نفسي مش سامعه اي حاجه بقالي فتره حط وداني علي باب الاوضه
وقربت عند الباب كطفلة صغيرة و بصتلو وهزت رأسها ان فعلا مفيش اي صوت
شعور غريب اجتاح مراد
الخوف من الفقدان
هو الي حس بيه حاليا هو مشعارف ليه خاف بس حزين من حاجه ياتري ايه هي يمكن خايف انه يفقد الانسانه الي حبها وسابها جوه وحيده ،،من غير شعور مد ايده لجيبه وخرج نسخه من مفتاح الغرفة فتح الباب بهدوء ودخل واخته جنبه
بصو للغرفة بصدمة
بلين غمضت عينها من المنظر
اما مراد هجمته بعض من الذكريات من منظر الفاجعة الي قدامه
" مراد بحب : لون شعرك البني هو اكتر حاجه بحبها فيك"
"مراد : حافظي علي لونه وطوله"
"مراد: اياك المقص يلمسه"
"مراد: تولين إياكي انك تمسكي المقص هتتجرحي "
"مراد: مش عاوز اشوف أي جرح يشوهه جسمك الجميل "
"مراد بمرح وصرخه : ياناس انا بحب البت تولين وجسمها الرقيق وشعرها الجميل "
لكنه في ظرف من الثانية طرد كل الافكار الي هجمته قرب منها من الخصل التي ملاها الدم
قرب اكتر من الجثة الهامدة بص لايديها هو حظرها الف مره من انها تجرح نفسها بجرح بسيط واهيه شوهت نفسها
قرب منها بخوف وقلق حس ان الطريق طال كأنه دهر
حط ايده المرتجفة علي رقبتها
يتحسس نبضها هي حية
النبض ضعيف لكن حية
مراد بصرخه : اتصلي بجان بسرعه
بلين بخوف : طـ طـ طيب
مرت الثواني تسحبها دقايق تسحبها ساعة
بعد ساعة من الانتظار برا الاوضه
كان مراد مع جان جوه عندها
حبت ألسون امها تدخل لكن مراد اصر بعنف علي  عدم دخولها هو بس الي  يفضل معاها
بعد شويه خرج جان فنسي اهله و المشاكل والمأساة الي بينهم وسألوهم بقلق عن حالها
جان الي مش عارف انهم اطلقو بص بعتاب لمراد
جان بغضب : مراد ينفع كدا تسيب مراتك من غير اكل كل المده دي عندها نقص حاد في الغذاء غير انها شقت ايدها بجرح كبير ولولا انها جاهلة بأمور الطب كانت عرفت ازاي تقطع الشريان بس هي نزفت كنير ممكن افهم كنت فين ليله امبارح انت مانمتش جنبها؟
ادخلت ليدي
ليدي بدلع : كان جوزها يادوك دلوقت هو جوزي انا
جان بص لـ خالته الي هزت رأسها ب ايوه وان الموضوع حقيقي
جان بغضب ومسك ياقة قميص مراد
و بغضب : جري ايه ياحضره الملازم هي بنت خالتي لعبة بين ايديك ؟
مراد ببرود : اوعي كدا سبني هي طلبت الطلاق ومحرمتهاش منه
جان بغضب : اقسم بربي يا مراد اني هخليك تندم علي اليوم الذي فكرت في أأذيه بنت خالتي كل الي سمع الكلام ده طبعا وانفعال جان فكره بيحب تولين
لكن جان بيحب جميع بنات خالاته بالذات تولين وبلين رغم انها مش من العيله لكن لانها بعيدة عنه بيحبها اكتر من الباقين
الكل عارف مدي اخوه جان لبنات خالته عشان كدا مفيش اي اندهاش من عصبيه جان ومراد يعتبر صديق مراد والي لاول مره يشوف جان منفعل لان جان من صفاته الضحك والهزار والجديه لكن الغضب بحده كدا وعنف دي اول مره
مراد : نزل ايدك ياجان
نزل جان ايده بس عشان يحافظ علي الهدوء للمريضه تولين
وبص لزوج خالته وعمه في نفس الوقت
جان بهدوء : عمي لازم تهتم بيها وخد الروشته دي
كتب بعض الادوية علي ورقة كأي طبيب
جان بهدوء : الاودية دي لازم تواظب عليها وتحاول تلعب رياضة تشغلها عن انها تكرر الكارثه دي تاني وعدم دخول اشعة الشمس لجسمها غلط لان جسمها لسه ضعيف بسبب سقوط الجنين فلازم تشترك في نادى رياضي او حتي ترجع شغلها ده لوحده كفيل يرجعلها صحتها زي ماكانت
يوسف بهدوء : ماشي يابني وشكرا ليك
جان بهدوء : ده واجبي يا عمي أولاً  كابن عم وابن  خالة ثانياً كدكتور
جان قدم صلة القرابة علي الشغل دليل علي انه رافض رافضاً قاطعيا النزعات الي حصلت في العيلة
خديجه بهدوء : ازي مامتك يا بني ؟
جان بهدوء : بخير يا طنط خديجه وانتِ
خديجه بحب : بخير لما شوفتك يايني
ألسون بحنيه : جان حبيبي طمني اخواتي بخير ؟
جان بهم :معرفش من ساعه ماحصل الي حصل واحنا قطعنا الكل ومش بنتواصل مع حد خالص غير خالتي جودي اما خالتي روز وجوزها فدول بقي سابو بنتهم عندنا وطفشو وخالتي مريم منعرفش عنها اي حاجه
ألسون بحزن : يمكن سافرت لاسبانيا
جان :معرفش
ومشي بكل هدوء
.....................................
مطعم فريحه
ملاك :ليه أسم المطعم بالاسم ده ؟
شهاب ببتسامه : لان صاحبه المطعم هي نفسها مؤلفه الرواية الشهيرة عذاب فريحه عشان كدا سمت علي اسمها المطعم
ملاك باستغراب: وايه هي رواية عذاب فريحه ؟
شهاب بصدمة : ايه ده انت متعرفهاش ؟
ملاك: لا
شهاب : الروايا بتحكي عن بنت رفضت الجواز بأنسان بشع الي هو ابن عمتها انس واطلقت منه وارتبطت تاني بشخص اسوء منه اسمه ماهر وبعد فتره البنت دي اطلقت واضربت عن الجواز بسبب العذاب الي شافته من الاتنين لكن بقي في يوم الامير الي هو بطل الروايا شافها في شركه وشاف غرورها فعجبه الغرور ده وحب يلعب معاها لعبه القط والفار ولما زهق من عندها لانه ميعرفش ليه هي بتعمل فيه كدا قرر يواجهها واعترفلها بحبه ليها لكن هي صدته صد مميت لكن صمم انه لازم يفوز بفريحته وفعلا اخدها امير لان الحب الصادق كسر كل الحواجز وحبيته فريحه بعد ما طلعت عينه دي قصه عذاب فريحه باختصار
ملاك باستغراب : ازاي بتحفظ القصص دي؟
شهاب : في الواقع بحب افر في جروب منه لان كتابتها بتعجبني جدا وبحسها عامله زي الاطفال كدا
ملاك: قولي انت بتحب الاطفال يا شهاب ؟
شهاب بضحكه : طبعا
ملاك بخجل : عاوز طفل ؟
صمت دام لدقايق
لحد ما قطعه شهاب بكلامه
شهاب بهدوء : انتي عاوز طفل ؟
هزت ملاك رأسها بـ ايوه
شهاب بحب :خلاص لما نرجع البيت نحاول نعملها
..................................
منزل مراد سيف
صحت وهي مش حاسه بنفسها
تولين بهمس : أنا فين؟
بلين بفرحه : اخيرآ صحيتي
كوراي بفرح : تولين حبيبتي انتِ بخير ؟
تولين بتعب : تقريبا
ألسون : كدا ياحته مني  تقلقيني عليكِ ليه عملتي كدا ؟
تولين بتعب وغمضت عينها : ايه الي حصل ؟
وقفت بلين بخوف وطلعت تجري للجنينه
حيث كان قاعد مراد وليدي في لحظة شاعرية
بلين بخوف : مراد
مراد باستغراب : ايه ؟
بلين : تولين فاقت ومش فاكره حاجه
مراد بخوف : تقصدي ايه ؟
بلين : تعال معايا
قام مراد وراح معاها للغرفة ودخل مجبر! بسببها بص الكل ناحيته وعرفوا ان بلين الي نادهته
تولين بتعب وإبتسامة : مراد
استغرب الكل
مراد بخوف : ماهي فاكراني اهيه مش فاكره حاجه تانيه؟
تولين بتعب : زي ايه ؟
مراد بعتاب : زي الي حصل لجسمك وشعرك ؟
بصتلو تولين فلاحظت العتاب في عينيه وحست بالذنب للي عملتو
بصت لايديها شافت الشاش المربوط حوالين ايديها وخصلات شعرها الي قصرته والي ما قصته كله
هي كل نيتها تشوف ردة فعله بس
عرفت من عينه انه غاضبان وبشدة
خرج الكل من الغرفة بنظرة من ألسون
تولين مدت ايدها لـ مراد عشان يقعد كانت ايدها ترتجف من الالم ماحبش يرد ايديها قرب وقعد علي طرف السرير جنبها
مراد :متفكريش تعمليها مره تانيه اتفقنا ؟
تولين بتعب : مراد عاملني بإحترام
بصالها بصدمة دي تقصد ايه دي ؟هو مش بيعاملها باحترام
فهمت نظرته
تولين : مش قصدي دلوقت اقصد فالمستقبل ان كنت اتجوزت من البتاعه دي اتجوز لكن  انا من حقي اني اطلب منك تعاملني باحترام وخروجي من الاوضه دي مستحيل دورلها علي اي بيت تاني لو مش عجبها الهانم
مراد : اوك فيه اي أوامر تانيه ؟
ابتسمتلو طالما قال الجملة دي يبقي مش هيسبها ويطلع اي مهمه بعيد عنها هي دايما كانت خايفه عليه وحريصه علي حياته وكان دايما يقولها نفس الجمله بملل عاده كانت تحضنه لكن الوضع اختلف ولا يمكن تقرب وتحضنه
بصلها بإبتسامة فعرفت انه بيفكر بنفس تفكيرها هي حبته بقوة لكن كلام عمته خلاها تفكر الف مره
#فلاش
عمة مراد : أسمعي تولين لازم تفكري في جوزك قبل التفكير في نفسك
تولين باستغراب :ايه ؟
عمته : انت كدا هتحرميه من حنان الأب
تولين : لكن الامر مش بايدي
عمته: ايوه عارفه خلاص سبيه يتجوز واطلبي الطلاق عشان يعيش بسعادة
تولين : يعيش بسعادة ؟
#باك
مراد: تولين تولين
تولين بشرود : ها ؟
مراد : بتفكري في ايه ؟
تولين بشرود : في حياتك
مراد باستغراب : حياتي ؟
انتبهت تولين للي بتقوله ودورت وشها للناحيه التانيه
مراد : فهميني ارجوكِ
تولين بهدوء : عاوزه انام
مراد بغضب : لاقوليلي الاول بتفكري في ايه ؟
بصلها لقاها فعلا غفت من التعب
اتنهد بحزن ومسح علي ايدها وقام وخرج
.........................
القاهره محطة القطار
جورين : يلا يلا
ايوب : يابت منا بجري اهو زي المجانين
جورين : انا سعيدة لاني هتعرف علي ملاك الحقيقة
ايوب: طيب يافالحه فكرتي ازاي هنوصلها ؟
جورين : هطلب عنوانها من جوزها
ايوب : وانت ازاي هتعرفي جوزها
جورين : لا دي قصة طويلة هقولك عنها لما نستقر
..........................
منزل هانيا
فتحت الباب وبصت لشهاب وملاك
بابتسامة
هانيا بمرح : اتفضلوا ادخلو
ملاك : متأسفين علي التطفل
هانيا ضحكت وسحبتها : طيب يله ادخلي
حسام بابتسامة : اهلا يا انسه
ملاك بخجل : اهلا بحضرتك
شهاب : مش انسه دي مدام الزيني
ملاك باحراج : شهاب
حسام بضحك : اسف للخطأ مدام الزيني
ملاك بخجل : مفيش مشكله
دخلو وقعدوا كلهم في الصالون  لحد ما نطت عليهم طفلة صغيره عمرها 7 سنين
جولي بمرح : اونكل شهاب
رفعها شهاب بين ايديه وباسها
شهاب بحب : جميلتي جوجو
جولي بزعل طفولي: ليه ما خدتنيش لمدينة الالعاب زي ما وعدتني
شهاب ضرب جبهته : اوه اسف حبيبتي بس انشغلت شويه
هانيا : جولي تعالي
نزلت جولي وراحت لوالدتها
هانيا : دي طنط ملاك مرات اونكل شهاب
ملاك بحب وقربت من جولي : جولي الحلوه اتشرفت بمقابلتك
بصتلها جولي بشويه عداوة
جولي ببرود : امشي
سكت الكل واستغربت ملاك جدا
الي فهمت تقريبا الي حست بيه جولي من ناحيتها!!!
ملاك بحنان : أنا مش هاخده منك متخافيش
هانيا بتوتر : جولي عيب كدا
حسام بغضب :جولي علي اوضتك يله
لكن ملاك حضنت جولي بقوة وقتها
جولي بعداوة : ابعدي عني بكرهك
ملاك بحنان : والله انا مش هاخده منك ياحبيبتي
اتملت عين الصغيرة بالدموع وهي بصالها
جولي بعياط : اونكل شهاب بيحبني انا بس هو مش بيحبك امشي
ملاك بحنان : عارفه انه هو بيحبك
بعدت جولي عنها فاخرجت ملاك من شنطتها شوكولاته
ملاك بمرح :خديها يلا
اخدتها جولي وهربت لغرفتها
هانيا بتوتر : أسفة ملاك....
قاطعتها ملاك: لا أنا عارفه شعورها هي بتغير ودي طفله محدش يعاقبها
هانيا بابتسامة : تمام انا هروح اجهز السفره
ملاك : أساعدك
هانيا : لالا حسام هيساعدني
حسام: يلا حبيبتي
خرجو وسابو شهاب وملاك لوحدهم
شهاب : ملاك تعالي هنا
قعدت ملاك جنبه
شهاب : ازاي عملتي كدا ؟
ملاك : لما كنت صغيرة كان عند اخويا صديق مقرب بيحبه جدا والتاني كمان كان بيحبه وكنت انا بغير بقي لان اخويا بيحبه فكرت ان اخويا مبقاش يحبني وحاولت بكل قوتي افرق بينهم بس اخويا كان صبور ولما مات اخويا صديقه هو الي وقف جانبي حتي كان عاوز ياخدني لبيته ويعتني بيا بس انا رفضت وحسيت هنا اني هفكره بصديقه الي هو اخويا فمشيت وسبته كان عندي وقتها 5 سنين و وبدأت اعتني بنفسي ومن اللحظه دي مش مصدقه ازاي قدرت اكمل و اني عايشه لحد دلوقت
اتنهدت بحزن وبصت لشهاب لقته هو كمان بيشاركها نفس الحزن
شهاب بحزن : فاهم شعورك حبيبتي
ملاك: شهاب تعرف مين هو صديق اخويا الراحل ؟
شهاب باستغراب : مين ؟
ملاك بحزن : جوز اختك
شهاب بصدمة :مراد ؟
ملاك هزت رأسها ب اه
ملاك : انا عرفته من اللحظة الاولى لكن هو معرفنيش
شهاب : تعرفي لما كنت صغير اتعرضت للخطف
شهقت ملاك بخوف :ايه ؟؟
شهاب: اه والله و كان السبب والدتي كان فيه مغنية بتكرهها لجمال صوتها عشان كدا حاولت تخطفِني  ونجحت
ملاك : وايه الي حصل بعدها ؟
غمض شهاب عينه بألم
شهاب اخد نفس عميق : بعد ثلاثة أيام لقوني بس ايه كنت اخدت كفايتي من الوليه دي وكرهتها لانها خطفتني وعذبتني وكرهت امي لانها السبب وكرهت كل جنس حواء وده كان السبب للفرقه بين عيلتي لان اخوات امي بيرمو اللوم علي امي لانها خبت موضوع خطفي ومسكو في بعض وكانت حرب شد شعر وصريخ وصوات ولليله
قربت ملاك وحضنت شهاب جامد ودموعها نزلت من عيونها
شهاب بحب : خلاص انسي اديني عايش وصاغ سليم
ملاك : شهاب جمع عيلتك ارجوك
شهاب : سيبك منهم دول عالم لبط
ملاك: ارجوك حاول ممكن
ماحبش يزعلها فوافق
وراحو يتغدوا مع هانيا وحسام
.......................................
الفندق
...:سيدي متى تريد أن نبدأ ؟
...: غداً
......................
فرنسا_باريس_النادي الرياضي
كانت بتجري بسرعة زي ما اتعودت او زي ماعودها شقيقها
اتنهدت بملل هي مش بتحب الجري بتحب القتل والدبح لكن شقيقها حذرها من العنف الدموي الف مره
كانت بتجري وكأنها بتنتقم من الجري نفسه لحد ما اتصدمت بشخص ومن قوه الدفعه
وقع علي الارض
صرخت بقوة
.....: الا ترى امامك ؟؟
....ببرود: أنتي الي وقعتيني علي فكره
.... ردح بالمصري: ناااااعم ؟؟؟؟
======
رايكم في الحلقه