خادمه ولكن

البارت 10

خادمه ولكن
كانت الغرفة لبنت عباره عن سرير وردي في النص ولون الجدران بنفسجي وتربيزه للزينه بـ الون الابيض
وبعض المخدات الي اترمت علي الارض بطريقة جميله مرتبة
اتقدم من السرير شاف فستان احمر بيلمع بشريطة بيضه في النص
الشاب بحنق : "ياربي اتمني ما تكونش هي"
لكن شهقة عاليه خلته يلف للبنت الجميلة و شعرها كان مبلول دلاله علي انها كانت بتاخد شاور
بص لهدومها المكونة من قميص طويل للفخد وعليه بنطلون قصير مش ظاهر من من القميص وكانت قطرات الميه تقطر من شعرها قميصها مبلول عطيها منظر طفولي لطيف
جت تجري لوري او تستخبا في الحمام بس هو كان أسرع منها ومسكها صرخت بخوف لكن هو حط ايده بسرعه علي بؤها وصدرها ملاصق لصدره ومسك ايديها
فجاءة ظهر طيف قصاد الشاب وافتكر لما كانو في المول وحط الفستان قصادها بص لملامحها الخايفه في المرايا الي قصاده مش قارد يشدها وياخدها بايده للهلاك وبنفس الوقت ميقدرش يسيبها والبنت من شدة خوفها وقعت بين ايديه مغمي عليها
رفعها بهدوء وجاي يخرج شاف شئ ملفت علي التربيزه
قرب كان خاتم مربوط بشريطة حمره من طرف ومن الطرف التاني ورقة مكتوب عليها "حبيتك مصطفي "
اتألم جدا هو يخطفها وهي بتحبه
اتنهد و فتح غرفة اللبس وشد منها هدوم تقيله لبسها ثم رفعها بين ايديه وخرج مع باقي العصابه وطبعا بعد ما اخدوا كل عائله الزيني وعائله سيف كمان
.........
شركة الزيني
دخل شهاب الاسانسير بهدوء ولما جه يقفله دخل وراه شاب
بصلو شهاب باستغراب هو مدير الشركة ومشعارف مين ده ممكن يكون زبون او مندوب او او مش مهتم بس فيه شئ ملفت
نظرة الحنان في عينه ولا هوشاف نفس النظره من قبل
شهاب باستغراب : اعذرني بس انت شكلك مألوفا لي ياتري شوفتك فين قبل كدا ؟
الشاب بابتسامة ساحرة : انا اول مره اشوفك او يمكن بفكرك بحد
شهاب في سره :"ايوه شبه ملاك"
شهاب بابتسامة: انا شهاب
مصطفي : انا مصطفي اتشرفت بمقابلتك
شهاب : انا كمان بس انت عندك طيبه غريبه باينه اوي من عينك
مصطفي باستغراب : افندم؟ ثم بأسف  أنا أسف
شهاب باستغراب : ليه تتأسف ؟
ثم اغمي عليه اثر ضربة جاتلو من وري
مصطفي بملل : كدا مفضلش غير رائد سيرين لازم ترحلو و بسرعه
مصطفي : " ياتري لاحظ الشبه ؟"
........
في مكتب والد رائد كان رائد قاعد علي المكتب وحاطط رأسه علي ايديه علي سطح المكتب كان بيبكي لانه مفتقد والده كتير فرح ان عمه سمحلو بلدخول للمكتب المقفول عشان يستمتع بذكريات والده هو حاسس بروح والده هنا رايحته كل جزء منه هنا افتكر لما كان والده يجيبو معاه وقال له مره انه في يوم هياخد المكتب بعده لانه مستعد انه يشتغل من دلوقت لكن عمه رفض بحجة انه لازم يكمل تعليمه ابوه وحشه بشده وزعل جدا انه مات من غير حتي وداع دخل حد المكتب رائد ظن انه عمه جاي يخرجه لكن عمه متكلمش يبقي مين ده الي دخل
رفع رأسه واتصدم ماكنتش صدمته اقل من الي واقف قصاده
سيرين بصدمة : رررائد
رائد باستغراب : سيرين انت بتعملي ايه هنا في القاهره ورجعتي امتي من فرنسا؟
سيرين: " لا لامش ممكن ده رائد الزيني مستحيل ازاي اخطفه لكن لازم تنفذ الاوامر ؟ "
قربت بتوتر من رائد وبسرعه وضربته علي رأسه فوقع علي الكرسي بصت لآثار الدموع علي خده اتنهدت واخدته معاها
.................................
في مكان تاني في شركة الزيني
ملاك بقلق : مش بيرد
هاندا باستغراب : ازاي خرجو كلهم كدا فجاءه من غير ما نحس او نعرف كنت واثقة ان السيد سيف والسيد يوسف في المكتب لكن لما دخلت اختفوا كلهم
هانيا بقلق : اتصلت علي القصر وبرضو محدش منهم بيرد
ملاك بخوف : بدأت اقلق محدش منهم بيرد ومش من عاده شهاب انه يتجاهل اتصالي
ملاك غمضت عينها :"مش مرتاحة لو كان قاسم له يد في ده يا ويلو ...." قطع افكارها صوت رسالة نصية
هاندا بلهفة : ها من مين ؟
ملاك باستغراب : رقم غريب
قرت الرسالة واتوسعت عينها لكن حاولت قد الممكن المحافظة علي اعصابها
ملاك بتوتر : دي صديقة لي اسمعوا انا هخرج ادور علي شهاب لو عدي اليوم ومالهمش اثر بلغو البوليس
هانيا : هاجي معاك
ملاك بجديه : لا خليكو هنا لازم الشغل يمشي كما لو كان يوسف بيه وسيف بيه موجودين شركه الزيني كبيرة ومش عاوزين اعدائهم يشمتو فيهم لمجرد انهم اختفو شويه من الشغل الورق الي محتاج توقيع يتوقع بالختم الي عاوز يقابلو ترفضو مهما كان مين وقوله انه مش موجود لو فيه صفقه ناجحه اقبليها لو غير كدا ارفضيها كأنك المدير هنا مش عاوزين حد يحس منعرفش كام جاسوس في الشركة وانتم الاتنين هنا محل الثقة هانيا اتصلي بجوزك يجي يساعدك علي انه مدير اعمال سيف بيه الجديد وانتي هاندا لو كنتِ تثقي في حد خليه يجي يساعدك واوعي تنسي حذري من عدوك مره وصديقك الف مرة لانه لو انقلب الصديق عدو كنت عرفت فين الضرر اتفقنا
هاندا وهانيا : اتفقنا
خرجت ملاك وفكرها مشغول بالرسالة ودموعها نازله شلال
لانها بذلت مجهود كبير في انها تحافظ علي هدوئها قدام البنتين هي مطمنة علي الشركة والقصر بوجود صديقتين زي هاندا وهانيا
وافتكرت الرسالة من تاني
المرسل : *********
الرسالة : قابليني في المكان المهجور بعد ساعة لو اتأخرتي انسي عائلة الزيني وعائله سيف لاني هقتلهم كلهم
# قاسم
ملاك بحقد و مسحت دموعها بقسوة : "اقسم بالله ياقاسم لاخليك تندم لو لمست شعرة واحدة منهم وطلعت تجري زي المجنونه
لانها عارفه يعني ايه المكان المهجور الي يقصده قاسم ده مكان بيستخبو فيه الحراميه قطاعين الطرق والهربانين من العدالة وقضايا الاغتصاب
...............................
..................
....:جيهان جيهان
فتحت جيهان عينها بألم
جيهان :ايه الي حصل ؟
جان براحة : الحمد لله خفنا عليك
بصت جيهان حواليها لقت  نفايات حاجات قديمة وكل عيلتها حواليها وايدهم مربوطة وري ظهرهم
جيهان : علي الاقل انا مش لوحدي ، احنا بنعمل ايه هنا؟ واحنا فين ؟
مراد بذعر : المكان ده مهجورة انا جيت هنا قبل كدا
روز خاله شهاب بخوف : وازاي اتحملت تيجي هنا لوحدك
مراد : كان لازم اقبض علي الهاربانين والي بيتخبو هنا والحراميه وقطاعين الطرق ده مقرهم الاساسي لان محدش يتوقع ان حد عاقل يجي هنا حتي المغتصبين بقو يستخبو هنا
صرخت البنات بخوف
....بخبث : ليه كدا لسه بدري قوي علي الصريخ
سكت الكل بخوف
لكن مراد صامد لانه متعود علي الامور دي بحكم شغله
مراد بحده :أظهر نفسك ياجبان
محدش طبعا استغرب من شجاعة مراد لكن الي استغربوه هو شجاعة شهاب
شهاب بجديه : انت ياحيوان انت ازاي تتجرأ وتخطفنا ؟
الكل طبعا فكر ان شهاب ممكن ينهار يبكي لانه اتخطف قبل كدا وبقت دي عقده حياته
....: اصبروا هيجي منقذكم قريب
ومشي
جان : يقصد مين الحيوان ده ؟
فيروز : ده واضح جدا
مراد بغضب : ملاك
شهاب بخوف : ياتري هي فين ؟
مراد بغضب : ابن الكلب خطفنا عشان يبتز ملاك
مريم خاله شهاب بخوف : طيب هنعمل ايه ؟
وفاء ام جان : طيب ليه خطفونا وايه علاقتهم بملاك
مراد : اكيد عشان ميكونش حد جنبها و يساعدها واكيد هي متعرفش حد وطبعا لما تلاقينا كلنا هنا من غير تفكير هتيجي لكن لو نصنا في القصر هتعرف تتحكم في اعصابها ويمنعها انها تيجي ويمكن كمان يطلب منها تروح مكان تاني ويلعب باعصابها لحد ما تتلف
ليدي بخوف : وده عاوز منها ايه؟
.... قاطعهم بخبث : الله مين هنا ؟ صديقي القديم
استغرب الكل مين منهم صديق لمجرم
مراد بحقد : انا عمري ماكنت صديق ليك قاسم
قاسم بخبث :ليه ؟ أنا حتي برئي جدا
مراد بحقد : ليه رجعت ؟ مكفكش الماضي
قاسم بحقد : اصلي مستحيل انسي كفك الي علم علي خدي الي عمره ماحد عملها عشان تيجي انت وتعملها
مراد بسخرية : والله يسعدني أني اول واحد ومش هكون الاخير لاني هحبسك قاسم واعذبك في السجن لحد ما تعترف بكل جرايمك
قاسم بغضب : انا هوريك وحالا هتيجي حبيبتي ونرجع لبعض وقصاد عنيك ونشوف هتعرف ازاي تحميها مني
مراد بنفعال : مش هسمحلك تلمسها ثم انها مش حبيبتك
قاسم برد مستفز : مالك انت مش انا أولي من الغريب ؟
مراد بغضب وصريخ : أنت عااااار فاهم عااار علينا
قاسم بغضب : متقولش علينا انت مش من العيله ومشعارف انت ليه دايما تتدخل، عارف لولا انك حشرت نفسك بينا كنت دلوقتي عايش معاها براحه وسعاده مالهاش مثيل
مراد بحقد : راحة وضميرك ياتري هيرتاح للي عملته ؟ ثم بسخرية : اظن ضميرك مات من زمان
قاسم برد ساخر : انا هخليك تموت ألف مرة قبل  روحك ماتفار ق جسمك
وسابه ومشي
الكل سكت مستغربين من مراد انه يعرف المجرم ده وكلامهم عن ماضي وبنت بيتخانقو عليها....لكن مفيش حد فيهم يتجرء يتكلم ويسأل مراد لانه معروف عنه غامض جدا حتي امه خديجه عارفه كدا انه هادي جدا لدرجه المجرمين في القسم معظمهم يرفعو الضغط وهو هادي وعنده طوله بال رهيبه لكن دلوقت يتعصب وينفعل كدا امر عجيب ومحتاج توضيح في الحال
خديجه بهدوء : أنت لازم تشرحلنا حالا
مراد بغضب : لا مستحيل تيجي لو ملاك جات هنا هتبقي نهايه العالم مستحيل تيجي هنا
شهاب برعب : تقصد ايه انطق ؟
كوراي : مراد وضح من فضلك
متكلمش مراد لانه وعد ملاك انه مش هيتكلم وهو هيلتزم بالوعد معاها
عدت ربع ساعة من الصمت محدش بيتكلم كلو مشغول باله بفكر مختلف عن التاني لكن شئ واحد جمعهم هو الخوف من المجهول
جيهان تفكرها كلو في الراجل الي جابها هنا هي تجزم أنها شافته قبل كدا وهي خايفة من أنه يكون شخص تعرفه
سها وفاء عامر مروان وجان وباقي الشباب خايفين علي الي هيحصلهم
شهاب خايف علي ملاك لا ده مرعوب عليها وكل فكره في الشاب المجرم مين بيكون
رائد مزعوج هو واثق ان سيرين هي الي ضربته لكن ليه ؟ خايف تكون متورطة معاهم
الابهات والامهات خايفين علي حالهم وعلي اولادهم وعلي ملاك ويتمنو الخروج من المكان بأقل الخساير الممكنه
فيروز كانت ابرد واحدة فيهم بستسناء الكل خايف بالي بيحصل وهي كل همها انها مع شهاب وملاك مش جنبه
ليدي حاسه بالخوف الشديد ونفسها ينتهي كل شئ وترجع فرنسا
تولين بتفكر وتحاول تربط بالي سمعته بين مراد وملاك وقاسم
فاتت الربع ساعة عليهم كانها سنه
والخوف ملا قلوبهم قبل اجسامهم
لحد ما ظهر قاسم من جديد
ووراه شاب وبنت وراجل قاعد علي كرسي رفعه رجاله مقنعين نزلوا الكرسي ووقفوا وراه باسلحتهم
اما قاسم مرسوم علي وشه ابتسامة خبث
وسيرين خوف ومصطفي توتر ويتمني في قراره نفسه ان ملاك تتخلي عن تفكيرها المجنون وتحكم العقل وتهرب
لكن هو عارف و مؤمن انها هتيجي مش ملاك الي تتخلي عن اصدقائها
بص لمراد : " ياتري هتسامحني لما تعرف الحقيقه ؟ "
لف بنظره لسيرين :"مالها دي كانت متحمسة واول ما جابت رائد ساكته "
محبش يشغل باله كتير فهمه الاول والاخير هو ملاك
ظهرت فجاءه بنت بتجري بسرعة وقفت قصادهم بهدوء ومش بتلقط نفاسها عشان ما يحسوش بضعفها
ملاك بجديه وغضب : فكهم وحالا
قاسم بسخرية وخبث : اوه ملاك هنا بنت عمي العزيزه
ملاك بحقد :اخرس انا مكنتش اعرف انك بالخباثه دي كلها حصلت تخطف بنات
قاسم بغضب ملاك الوحيدة القادرة علي اثارة غضبه وبقوة : اكتمي انا هخليك تندمي
ملاك بسخرية : تصدق خوفتني جبان عيل
هجم قاسم بسرعة في نيته يضربها والكل قلقان وخايف
لكن ملاك بكل رشاقة اتجاوزت قاسم وكعبلتو وجابتو علي الارض
قاسم بغضب : اهجمي يامتوحشه
لكن ملاك كانت زي حته التلج وهو نازل شتيمه وسب ويهين فيها عشان يستفزها
قاسم بسخرية : باردة وحقيرة حقيرة زي اخوك مصطفي
غضب غضب نار شعللت في ملاك ومراد ومصطفي واستغراب من سيرين والبقية لكن الابتسامه الخبيثه المرسومه علي شفايف الي القاعد علي الكرسي
ملاك مراد بغضب وصوت واحد : مصطفي اشرف منك ومن أمثالك
وهجمت عليه وفضلت تضرب فيه بكل غضب بكل الم بكل وجع وهو يتفادي ضربه وياخد التانيه ومش قادر عليها
مصطفي بحزن :"ياتري هتفضلي تدافعي عني حتي بعد ما تعرفي حقيقتي ؟ "
رجع قاسم لوري لكن صرخ فيه الراجل القاعد علي الكرسي
....:مالك يا بنت عبد الرحمن انت زعلانه لانه قال الحقيقه
ملاك بغضب : اخرس ياحقير انا هقتلك هقتلك واشرب من دمك واخليك عبرة للكل مين يتجرء ويهين ملاك بنت عبد الرحمن
الراجل بخبث : والملازم ده معاك ؟
مراد بغضب : فكني وهشوه وشك يا عاصم الكلب
عاصم بسخرية : ليه كدا ياحضره الملازم الاهانة دي متعرفش تقول ياعمو حتي انا عمها يلا قوللهم يابنت اخويا علميه الادب
ملاك بغضب وشمئزاز : اخرس انت مش عمي بابا مكنش حقير زيك ولا خبيث انت جشع وجشعك ده هيدمرك ويخليك تعفن في السجن
عاصم بسخرية : اووه عاصم عبد الرحمن في السجن يالها من اهانة لاسرة عبد الرحمن العريقة
ملاك بحقد : مسيري هقتلك وانتقم منك هخليك عبرة لكل الي بس يفكر مجرد التفكير يأذي ملاك
عاصم يضحك بسخرية : حبيبتي انا ما أذيتهمش لا انا قتلتهم كلهم
ملاك بكرهه وحقد : هخليك تندم
مراد بغضب : أنت أحقر شخص شوفته في حياتي
شهاب :" ده الي قتل عيله ملاك ؟ حبيبتي ارجوكِ اتحملي شويه "
عاصم بسخرية : قربي ياحلوه نخليها عركه نسوان ست لست
قربت بنت لبسه قناع وجهزت سلاح ورمته لملاك وطلعت واحد تاني
لكن ملاك ضربت السلاح برجليها لحد ما وصل للصخرة قرب مراد والبقية
وخرجت مسدس اسود فيه نقوش ذهبية
وجهزته
عاصم بخبث :الفايز يقتل الخسران اوك
ملاك بحقد : مش مهم
................................
رايكم مهم للتكمله اتأخرت في النشر عشان ماليش نفس أكملها....عندي حاله كسل رهيب اني اكتب زي الاول
اظن وضحت الروايا عمها قتل ابوها وامها ليه هنعرف
ليه مصطفي معاهم في الاجرام وليه خبا عن ملاك انه عايش هنعرف ...فين اخواتها التانين ياتري ماتو ولا هيظهروا هنعرف
القصه كانت رومانسيه ليه قلبت كدا لا هترجع تاني بس نخلص من عاصم وقاسم الاشرار دخلو عكننو علينا ربنا يحرقهم