البارت 11

2K 45 4
                                    

خادمه ولكن

قربت بنت لبسه قناع وجهزت سلاح ورمته لملاك وطلعت واحد تاني
لكن ملاك ضربت السلاح برجليها لحد ما وصل للصخرة قرب مراد والبقية
وخرجت مسدس اسود فيه نقوش ذهبية
وجهزته
عاصم بخبث :الفايز يقتل الخسران اوك
ملاك بحقد : مش مهم
مصطفي بخوف : " لا ملاك لا " بص لعمه بغضب :"عاوزها تقتل اختها"
نفسه يصرخ ويقولها اوعي تعملي كدا لكن لو صرخ بيها اخته الصغيره هتموت هو دلوقت في حرب بين اخواته والاتنين مهمين ياريت ابوه معاه كان عرف يتصرف لكن ابوه مات ورحل عن الدنيا وفضل هو يعاني بسبب اخته الي انضمت لعصابه عمه وكان لازم يفضل جنبها يحميها
بص للبنت الي حبها من اول نظره وكانت عينها مسلطة عليه
يتمني من كل قلبه انها ماتعرفهوش مش عاوز صورته تتلوث قدامها ولا هيقدر حتي يبررلها بص للمعركه وقرر ياخد دور المتفرج
كانت المعركه حاميه جدا
ملاك تضرب النار بسرعة و سيرين نفس الشئ وكانها حرب كانوا الاتنين في المستوي نفسه ومتعبوش لكن ملاك تعبت لانها جريت مسافه طويله
وقررت بسرعه البرق ترفع القناع عن البنت الي قدامها عشان ترتبك وتعيق حركتها
اما سيرين : "ياتري البت دي مهمه لـ اخويا مصطفي كان بيبصلها كتير بس انا شفتها قبل كدا لكن فين ومين هي عاوزه اسألها بس برضو مش هستسلم "
سرعة ملاك وانشغال تفكير سيرين
ساعداها انها تشد القناع وبكدا شلت حركه سيرين
رائد بصعقه: " سيرين معاهم طب ليه ؟"
رجعت سيرين وري
والصدمه سيطرت عليهم كلهم وفضلو يبصو لبعض
ملاك بشعرها الاسود الطويل وعينها الزرقاء
وسيرين بشعرها البني الطويل وعينها العسلية
لكن ملامحهم كانت متشابهة لدرجه كبيره
سيرين_ملاك : مين أنتِ ؟
خرجت الكلمة في نفس اللحظة منهم
عاصم ضحك بخبث وقاسم يبتسم سعيد للي هيحصل دلوقت
عاصم بص لمصطفي : درش عرفهم بنفسك وبصلو نظرة كأنه بيقول لو لنت معاهم كلهم امرهم هينتهي في تكه
بص مصطفي لـ مراد ملاك سيرين ولازم يتصرف قرب ووقف جنب سيرين وضمها لكتفه ورفع قناعه بايده التانيه
صمت
صدمة
ذهول
خوف
ترقب
عدم تصديق
محاولة استيعاب
استغراب
كانت ديه مشاعر مراد وملاك في نفس اللحظة
مراد وملاك بصدمة : مصطفيييييي
جيهان بكت بهدوء :" ليه كدا يا مصطفي انت انسان لطيف تطلع مجرم"
بص مصطفي لدموعها ودموع ملاك واستغراب سيرين وصدمة مراد اتنهد
وبعدين قال بخبث
مصطفي بخبث : اهلا بصديقي المخلص
حتي الصوت نفس الشكل والصوت لا مفيش مجال للانكار
هما شخص واحد
كوراي باستغراب :"ده هو شقيق ملاك الي بتدور عليه ؟ "
ملاك : " مستحيل هما الاموات بيرجعو تاني ؟"
شهاب: "ده شبه ملاك ازاي ؟"
جيهان استغربت من صدمتهم وتولين بصت علي مراد تلقائي وشهقت وهي شايفه دموعه بتنزل
شاور عاصم لرجل وراه فتقدم وفك  وقال مراد
ومصطفي بصله بضعف
اتقدم مراد من ملاك ووقف جنبها
ومسح دموعه بقسوة
مراد بغضب : انت مش هو مصطفي مصطفي اشرف من انه يكون مجرم مستحيل  تكون نفسه مصطفي شخص لطيف وطيب والاجرام مش من صفاته مش انت ابدا ابدا ومسك ايد ملاك الي ترتعش وحضنها لصدره ودموعه نازله شلال
وهو يبص لمصطفي بحقد دفين وغضب ونفس الوقت سعادة بان صديقه حي مامتش
كان متأكد من انه هو ،هو عارف صديقه حتي مع تغير شكله بسبب الزمن لكن حافر ملامحه عينه نظره الحنان لايمكن ينكر اكتر من كدا
بكي مراد القوي بكي علي الي فات
مراد بصرخه مؤلمه : لييييييييييييييييييييييه تلوث طهارتك معاهم
قلب مصطفي اتقطع الف مرة هيلاقيها من صديقه ولا من اخته الصغيره ولا من اخته الاكبر
ضم مراد ملاك من كتفها لصدره وكئن مصطفي ممتن له علي الحركة
مصطفي ببرود : ليه انت مهتم ؟
مراد بصدمة : ازاي ماهتمش لصديق عمري ؟؟
مصطفي بألم : انا مش صديق لواحد مغفل
برغم انها اهانة بسيطة لكن الحصول علي اهانة من شخص كنت تعتقد انه حياتك صعب صعب جداً
قربت ملاك بهدوء منه و مسحت دموعها ووشها خالي من المشاعر
اتوقع مصطفي انها حاجه من الاتنين يا أما تترمي في حضنه او انها هتضربه والثانية كانت الارجح
لكن ملاك عملت شئ فاق كل التوقعات قامت بفتح قميصه وخلته يلف عرف مصطفي تقريبا هي عاوزه ايه وفعلا شافت ملاك وري كتفه العلامه
مراد تولين شهاب انصدموا
تولين:"ملاك عندها نفس الوحمه ؟"
شهاب :"ملاك ليها نفس الوحمه"
كانت الوحمه عبارة عن فراوله
مسك مصطفي سيرين وخلاها تلف وفتح قميصها وظهر بس كتفها الابيض العاري وعليه نفس الوحمه باللون الاحمر الفاتح
ملاك بصدمة : مين أنتِ ؟
مصطفي ببرود :اختنا الصغيره يا اختي
سيرين بصدمة : اختي انا ؟
ملاك بصدمة : ازاي
ثم افتكرت اسوء مشهد في حياتها
المشهد الي ياما جهدت عشان تنساه حست ان الدنيا بتلف بيها رجعت لوري ووقعت علي الارض
قرب منها مراد ونظراته لـ مصطفي بعدم تصديق والغضب هو هو ماتغيرش
ملاك بحقد : أنت أنت السبب
عاصم بسخرية : ليه يا قلبي ؟
ملاك بصت لمصطفي برجاء : مصطفي هو الي قتل ابونا وامنا
مصطفي بصدمة : انت بتقولي ايه ؟ اهلك ماتو في الحريقه
ملاك بحقد : لا لا يا مصطفي هو قتلهم كان كل شئ مدبر انا شوفته وهو بيرمي البنزين ويقتلهم انا ومراد شهود علي كدا وللاسف مفيش حد غيرنا عارف
مصطفي بص لعاصم بصدمة بس افتكر ان حياة الكل في خطر لو اتهور واندفع
مصطفي ببرود : خلاص الي مات مات وانتهي ؟
صدمة ظهرت علي ملامح الكل كدا بالسهوله يتخلي عن اهله

خادمه ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن