كانت ديالا ترتجف خوفا مما سيحل بها علي يد اللورد عقابا علي كلامها الذي تفوهت به لكنه لم يكن أكثر من مجرد من كونها تخرج ما بداخلها من غضب منه و من أسلوبه و عملها الجديد و الذي تستحق أفضل منه بكثير
تلك السليطة اللسان تجرأت و تحدثت عنه بتلك الطريقة الغبيه و هو يعلم كيف سيقوم بعقابها بلطف هذه المرة فهو يشغل أمر أكثر أهمية من تضيع الوقت مع هذه الغبيه
نزار بجدية : ستذهبين لتامر و تحضرين لي الأوراق للايجار عنده و دون استخدام المصعد تأخري اكثر من ساعة
تركها مغادرا و قد كان كلامه تهديدا واضحا أخرجت أنفاسها التي كانت تحتجزها فالأمر لم يكن أكثر من كونها تجاهله و هذا جيد فهي ليست ندا لعقاب اللورد
ذهبت لتسأل عن المدعو تامر فهي لم ترد سؤاله حتي لا يثور غضبه
لكن ما علمته جعلها تضحك كالمجنونة تماما لأنها كانت بالدور ١٥٠ و تامر ذاك بالأول و عليها الذهاب لتحضر منه أوراق و العودة دون مصعد ؟؟؟!!!!
هذا الرجل مجنون هي لن تفعل و الآن أدركت الوقت الذي حدده لها ساعة كاملة و حذرها من التأخير أيضا مهلائيل يمكنها استخدام المصعد دون علمه و هكذا تعود سريعا فهو حتما بمكتبه يعمل و لن يعلم بذلك و يمكنها التأخير قليلا و هكذا ينتهي الأمر
هي بالكاد تصعد الدور الخامس و ليس الخمسون بعد المائة لن تفعله و سنري أيها اللورد************************************
لو ملقتش تفاعل حلو مش هنزل تانيفي انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟